المحتويات

			الصفحة
أولا - مقدمة	4
ثانيا - تنظيم الاجتماع	5
ثالثا - موجز المناقشات	7
ألف - استعراض الجمعية العامة لنظام هيئات المعاهدات في عام 2020	7
باء - أي مسائل أخرى: أساليب وأدوات العمل فيما يتعلق بمرض فيروس كورونا (كوفيد-19) والإسهامات الفنية لهيئات المعاهدات فيما يتعلق بكوفيد-19	9
جيم - أي مسائل أخرى	10
دال - طرائق وتنظيم اجتماعات الرؤساء المقبلة والأنشطة الأخرى فيما بين الدورات	10
رابعا - القرارات والتوصيات	11
ألف - استعراض الجمعية العامة لنظام هيئات معاهدات حقوق الإنسان في عام 2020	11
باء - أي مسائل أخرى: أساليب وأدوات العمل فيما يتعلق بمرض فيروس كورونا (كوفيد-19) والإسهامات الفنية لهيئات المعاهدات فيما يتعلق بكوفيد-19	14
جيم - أي مسائل أخرى	14
دال - طرائق وتنظيم اجتماعات الرؤساء المقبلة والأنشطة الأخرى فيما بين الدورات	14
هاء - جدول أعمال الاجتماع السنوي الثالث والثلاثين لرؤساء هيئات معاهدات حقوق الإنسان، ومكان انعقاده	14
المرفق
جدول الأعمال المؤقت، بصيغته المنقَّحة، وبرنامج العمل المنقح	15

أولا - مقدمة

1 - عُقد الاجتماع السنوي الثاني والثلاثون لرؤساء هيئات معاهدات حقوق الإنسان عن طريق الإنترنت في الفترة من 27 إلى 30 تموز/يوليه 2020، مع توفير الترجمة الشفوية الفورية في قصر الأمم، في الغرفة السادسة عشرة. وعقد الرؤساء ثماني جلسات رسمية، كانت جلستان منها علنيتين وست جلسات خاصة. وكان يمكن الاستماع إلى جميع الجلسات العلنية العامة عن طريق منصة Listen Live لمكتب الأمم المتحدة في جنيف ومن خلال الحضور المادي في الغرفة السادسة عشرة. وعُقد الاجتماع عن طريق الإنترنت بسبب جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)، التي حالت دون عقد الرؤساء اجتماعا بالحضور الشخصي. وكان من المقرر عقد الاجتماع في البداية في نيويورك في الفترة من 1 إلى 5 حزيران/يونيه 2020.

2 - وتعقد اجتماعات الرؤساء سنوياً عملاً بقرار الجمعية العامة 49/178 . وفي عام 2020، كان من المقرر عقد الاجتماع في نيويورك على أساس التوصية التي قدمها الرؤساء في اجتماعهم لعام 2017. وقد قُدمت تلك التوصية في ضوء القرار 68/268 وبهدف تعزيز التفاعل بين هيئات المعاهدات والدول الأطراف في ضوء الاستعراض المقبل الذي ستجريه الجمعية العامة لنظام هيئات المعاهدات في عام 2020 ( ) .

3 - وفي الفقرة 38 من قرارها 68/268 ، شجعت الجمعية هيئات معاهدات حقوق الإنسان على أن تواصل، بهدف تسريع عملية مواءمة نظام هيئات المعاهدات، تعزيز الدور الذي يضطلع به رؤساؤها في ما يتعلق بالمسائل الإجرائية، بما في ذلك فيما يتصل بصياغة استنتاجات بشأن المسائل المرتبطة بأساليب العمل والمسائل الإجرائية، والإسراع بتعميم الممارسات والمنهجيات الجيدة على جميع هيئات المعاهدات، وكفالة الاتساق فيما بينها وتوحيد أساليب العمل.

4 - ويُعتبر اجتماع الرؤساء السنوي منتدى لهم يتبادلون فيه المعلومات، بما في ذلك فيما يتعلق بالحفاظ على الاتصالات والحوار بينهم حول المسائل والتحديات المشتركة ( ) .

5 - وقد أجرى الرؤساء مناقشات مركزة، منها على وجه الخصوص ما يتصل بالاستعراض الذي ستجريه الجمعية لنظام هيئات معاهدات حقوق الإنسان في عام 2020.

6 - واعتمد الاجتماع على المعلومات الواردة في الوثائق التالية:

(أ) جدول الأعمال المؤقت وشروحه (HRI/MC/2020/1)، بصيغته المنقحة؛

(ب) ورقة مناقشة للفريق العامل غير الرسمي المعني بكوفيد-19 وجدول الأنشطة المنفذة عن طريق الإنترنت أو عن بعد وطرائقها.

ثانيا - تنظيم الاجتماع

7 - أجرى الرؤساء مناقشات مركزة، منها على وجه الخصوص ما يتصل بالاستعراض المقبل الذي ستجريه الجمعية لنظام هيئات معاهدات حقوق الإنسان في عام 2020. وحضر الاجتماع رؤساء هيئات معاهدات حقوق الإنسان، ونائبة ونائب أحد الرؤساء عندما تعذر حضوره، التالية أسماؤهم: ياندوان لي، رئيسة لجنة القضاء على التمييز العنصري؛ وهيلاري غبيديما، رئيسة اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة؛ وينس مودفيغ، رئيس لجنة مناهضة التعذيب؛ وكان أونفر، رئيس اللجنة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم؛ ومالكولم إيفانز، رئيس اللجنة الفرعية لمنع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة؛ ونورا سفياس وفيكتور زاهاريا، نائبة ونائب رئيس اللجنة الفرعية لمنع التعذيب؛ ولويس إرنيستو بيديرنيرا رينا، رئيس لجنة حقوق الطفل؛ ومحمد عياط، رئيس اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري؛ ودانلامي بشارو، رئيس اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة؛ وريناتو زيربيني ريبيرو لياو، رئيس اللجنة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ وأحمد أمين فتح الله، رئيس اللجنة المعنية بحقوق الإنسان.

8 - وأقر الرؤساء جدول الأعمال المؤقت، بصيغته المنقحة، وبرنامج العمل المنقح للاجتماع (انظر المرفق الأول).

9 - وأدلت الأمينة العام المساعدة لحقوق الإنسان لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بملاحظات افتتاحية. وأبرزت الأمينة العامة المساعدة أن اجتماع الرؤساء يعقد في منعطف حرج ينطوي على مخاطر عالية وفرص كبيرة على حد سواء. وأشارت إلى استعراض عام 2020 باعتباره فرصة للمضي قدما بأفكار جديدة وخلاقة لتعزيز النظام. وقالت إن جائحة كوفيد-19 وأزمة التدفق النقدي للأمم المتحدة يمثلان مع ذلك عائقاً مزدوجاً أمام العمل البالغ الأهمية لهيئات المعاهدات. ثم ذكرت أنه من الضروري، من أجل التصدي لهذا التحدي، التطلع إلى المستقبل والتفكير على نحو استراتيجي والعمل معاً من أجل إيجاد حلول مبتكرة تتيح للدول الأطراف تحمل مسؤولياتها في تزويد هيئات المعاهدات بالأدوات اللازمة لتنفيذ ولاياتها حتى في ظل الظروف الصعبة الراهنة.

10 - وأشارت إلى التقارير الثلاثة للأمين العام عن مركز نظام هيئات المعاهدات وفقا للتكليف الصادر عن الجمعية العامة في القرار 58/268 (A/71/118 و A/73/309 و A/74/643)، التي تبين بوضوح مدى يقظة المفوضية في الدفاع عن ولايات هيئات المعاهدات ودعمها، بما في ذلك ما يتعلق بمسائل الميزانية، على أعلى مستوى ممكن. وقالت إن هناك ثغرة واضحة حُددت في مستوى الدعم المقدم إلى هيئات المعاهدات وفي أوجه القصور التي تعتري صيغة التمويل القائمة، التي لا تنفذها الدول تنفيذا كاملا. وذكرت أن المفوضة السامية ناقشت هذه المشكلة مرارا مع الدول الأعضاء في جنيف ونيويورك وأنها ستواصل القيام بذلك. وشجعت رؤساء هيئات المعاهدات على التحدث بصوت واحد والعمل معاً لإزالة العقبات التي تؤثر على فعالية تنفيذ ولاياتهم البالغة الأهمية.

11 - وأخيرا، شجعت الرؤساء على استخدام المشاورات التي تجرى في إطار استعراض عام 2020، بما في ذلك اجتماعهم مع الميسرين المشاركين، كفرصة فريدة لنقل مقترحاتهم ورسائلهم إلى الدول الأعضاء. وقالت إن الأزمة الحالية يمكن أن تُحوّل إلى فرصة لدعم نظام قوي وعصري لهيئات معاهدات حقوق الإنسان، تقع في صميمه حماية أصحاب الحقوق.

12 - وانتخب السيد بيدرنيرا رينا رئيسا للاجتماع السنوي الثاني والثلاثين، وانتخب السيد بشارو نائبا للرئيس على أساس مبدأ التناوب المعمول به.

13 - وشكرت الرئيسة المنتهية ولايتها، السيدة غبيديماه، جميع الرؤساء على مشاركتهم النشطة ودعمهم خلال فترة رئاستها. وذكرت أنها كانت فترة متوترة جداً، حاول خلالها جميع الرؤساء أن يقوموا بأقصى ما في وسعهم فيما يتعلق بضمان أن تؤدي عملية تعزيز هيئات المعاهدات إلى التعزيز الحقيقي لنظام هيئات المعاهدات وإلى توفير الحماية الفعلية لأصحاب الحقوق.

14 - وأبرزت عدة مجالات أُحرز فيها تقدم كبير. فقد اعتمد رؤساء هيئات المعاهدات الرؤية المشتركة للرؤساء بشأن مستقبل نظام هيئات المعاهدات في اجتماعهم السنوي الحادي والثلاثين في حزيران/يونيه 2019، ومنذ ذلك الحين عزز الرؤساء الرؤية المشتركة للرؤساء من خلال تبادل وجهات نظرهم مع الدول الأعضاء والجهات الأخرى صاحبة المصلحة. وعددت السيدة غبيديماه الأنشطة التي شاركت فيها، مثل المناسبة الجانبية التي أقيمت على هامش العرض السنوي الذي قدمته إلى اللجنة الثالثة في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 والذي شاركت في تنظيمه أكاديمية جنيف ومفوضية حقوق الإنسان، وعُرضت فيه وجهات نظر الرؤساء بشأن استعراض هيئات المعاهدات. وقالت إنها شاركت في نيسان/أبريل 2020 في مناسبة غير رسمية شاركت في تنظيمها أكاديمية جنيف وكلية الحقوق في جامعة كولومبيا بشأن كيفية تفعيل ورقة موقف رؤساء هيئات معاهدات حقوق الإنسان بشأن مستقبل نظام هيئات المعاهدات (A/74/256، المرفق الثالث). وفي بداية حزيران/يونيه 2020، شاركت في الاجتماع غير الرسمي للرؤساء، الذي تزامن مع إطلاق رئيس الجمعية العامة لعملية التيسير المشترك، وشاركت في إحاطة إعلامية نظمها الميسران المشاركان مع وفود الدول، حيث عُرضت رؤية الرؤساء. والتقت أيضا بوفود الدول على أساس ثنائي، بناء على طلب الوفود.

15 - وأشارت إلى أنه منذ آذار/مارس 2020 كان على جميع الرؤساء التكيف مع العمل من بعد عن طريق الإنترنت بسبب جائحة كوفيد-19، واستجابة لذلك، بادر الرؤساء إلى إنشاء فريق تفكير، هو الفريق العامل غير الرسمي المعني بكوفيد-19، للاجتماع وتقديم إحاطات بشأن الجلسات التي تعقد عن طريق الإنترنت حتى يتسنى جمع الممارسات الجيدة للاسترشاد بها في الاعتبارات التي يتخذها الرؤساء بشأن سبل المضي قدما.

16 - وفي الختام، عَرضت تجربة اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة في إطلاق مركز للمعارف على الإنترنت، حيث نظمت حلقات دراسية شبكية بشأن حقوق المرأة في سياق كوفيد-19. وقد استند التعلم من الأقران إلى الاتفاقية، والمذكرة الإرشادية للجنة بشأن كوفيد-19 ومجموعة الأدوات #Faith4Rights. وأقامت اللجنة شراكات مع الجهات الفاعلة الرئيسية في المجتمع المدني، بما في ذلك مع منظمة الأديان من أجل السلام ومنتدى جنوب آسيا لحرية الدين أو المعتقد، ركزت على تنفيذ النتائج والتوصيات على الصعيد الوطني. وذكرت أنه يمكن تكرار هذه التجربة مع مشاركين من مختلف هيئات المعاهدات ويمكن تركيزها على مواضيع محددة شاملة لعدة قطاعات في مجال حقوق الإنسان.

17 - وشكر السيد بيدرنيرا رينا، بوصفه الرئيس المنتخب حديثا للاجتماع الثاني والثلاثين للرؤساء، الرئيسة المنتهية ولايتها على قيادتها في توجيه اجتماع العام السابق ورحب بالمشاركين في اجتماع الرؤساء. وأكد أنه سيبذل قصارى جهده للحفاظ على روح الزمالة والالتزام والقيادة التي ميزت اجتماعات الرؤساء في السنوات الأخيرة وتعميقها. وقال أيضا إنه بالنظر إلى التحديات الملحة التي تواجهها هيئات المعاهدات، فإن الدور الهام الذي يضطلع به نظام هيئات المعاهدات في الأمم المتحدة يحتاج إلى إعادة تأكيده باتخاذ إجراءات ملموسة وتحقيق نتائج واضحة.

ثالثا - موجز المناقشات

ألف - استعراض الجمعية العامة لنظام هيئات المعاهدات في عام 2020

18 - أجرى الرؤساء مناقشات مع الميسرين المشاركين الذين عينهم رئيس الجمعية العامة للنظر في حالة نظام هيئات معاهدات حقوق الإنسان.

19 - وأعرب السيد بيدرنيرا رينا في ملاحظاته الترحيبية عن تقدير الرؤساء للفرصة التي أتيحت لهم لإجراء تبادل للآراء مع الميسرين المشاركين. وسلط الضوء على أهمية استعراض عام 2020 لمستقبل هيئات المعاهدات والمشاركة المستمرة من جانب الرؤساء في العملية، بناء على رؤيتهم التي اعتمدت في حزيران/يونيه 2019.

20 - وشدد الميسران المشاركان في ملاحظاتهما الافتتاحية على دور هيئات المعاهدات بوصفها عناصر رئيسية في هيكل الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وركائز أساسية للنظام العالمي لحقوق الإنسان. وأشارا إلى ضرورة إبقاء هيئات المعاهدات قوية ومستقلة والسعي إلى تحسين نظام هيئات المعاهدات ليصبح أكثر فعالية وكفاءة.

21 - وأشار الميسران المشاركان إلى أن الولاية المتعلقة باستعراض عام 2020 مستمدة من الفقرة 41 من قرار الجمعية العامة 68/268 ، التي قررت الجمعية بها النظر في حالة نظام هيئات معاهدات حقوق الإنسان بحلول عام 2020 واستعراض فعالية التدابير المتخذة في هذا الصدد. وأشارا إلى أنه جرى التأكيد كذلك في القرار على أن العملية ستفضي، عند الاقتضاء، إلى اتخاذ قرار بشأن القيام بإجراءات أخرى لتدعيم وتعزيز فعالية أداء نظام هيئات معاهدات حقوق الإنسان.

22 - وذكر الميسران المشاركان أنهما يقومان، في إطار الولاية التي أناطها بهما رئيس الجمعية العامة، بإجراء مشاورات غير رسمية مع الدول الأعضاء في كل من نيويورك وجنيف، بمساهمات من مفوضية حقوق الإنسان وهيئات المعاهدات والجهات المعنية الأخرى صاحبة المصلحة. وذكرا أن تلك العملية ستتمخض عن تقرير يتضمن توصيات، لكي يتسنى للدول الأعضاء أن تجري تقييما وتبت، عند الاقتضاء، في اتخاذ إجراءات أخرى لتدعيم وتعزيز فعالية أداء نظام هيئات معاهدات حقوق الإنسان.

23 - وقدم الميسران المشاركان إحاطة إلى الرؤساء عن المشاورة غير الرسمية الأولى مع الدول الأعضاء في نيويورك، التي نُظمت عن طريق الإنترنت في 27 تموز/يوليه 2020، والتي أدلت خلالها الوفود ومجموعات الوفود بـ 93 بيانا، وعن اعتزامهما إجراء مزيد من المشاورات مع الدول الأعضاء وغيرها من الجهات المعنية صاحبة المصلحة، مثل المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، في جنيف في 28 آب/أغسطس 2020. وأبلغا الرؤساء أيضا بأن دعوة إلى تقديم تقارير خطية بهدف بناء أساس موضوعي للعملية أسفرت عن تقديم 89 تقريرا من جانب الدول، والمجتمع المدني والجهات الأخرى صاحبة المصلحة، بما في ذلك هيئات المعاهدات والخبراء.

24 - وخلال تبادل الآراء الذي أعقب ذلك، أعرب الرؤساء عن أولوياتهم وشواغلهم ومقترحاتهم بشأن كيفية تعزيز نظام هيئات المعاهدات بغية تعزيز حماية أصحاب الحقوق. وقدموا إلى الميسرَين المشاركين معلومات بشأن محتوى وتنفيذ المقترحات الواردة في الرؤية التي اعتمدها الرؤساء في عام 2019 بشأن مستقبل نظام هيئات المعاهدات، بما في ذلك الخطوات المتخذة حتى اليوم نحو مواءمة أساليب العمل بين اللجان. وقدموا أمثلة ملموسة على تعزيز التنسيق بين هيئات المعاهدات، وزيادة توافر الإجراء المبسط لتقديم التقارير والتعاون الإقليمي. وأُطلع الميسران المشاركان أيضا على التقدم الذي أحرزته لجنتا العهد (اللجنة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واللجنة المعنية بحقوق الإنسان) في الانتقال إلى دورات استعراض يمكن التنبؤ بها وعلى عدد من المقترحات الأخرى التي قدمت، مثل الاستعاضة عن كل استعراض كامل ثانٍ يجرى في الجلسات العامة باستعراض مركز.

25 - وشرح الرؤساء كيف أن الموارد المحدودة أعاقت تنفيذ ولاياتهم. وأشاروا إلى ضرورة جعل تخصيص الموارد استشرافي وتعزيز موارد الأمانة العامة بحيث تكون كافية لدعم عبء العمل المتزايد. وأُبرزت أيضا أهمية ضمان توفير موارد كافية يمكن التنبؤ بها لجميع أنشطة هيئات المعاهدات التي يصدر بها تكليف، بما في ذلك دعم الولايات المحددة للجنة الفرعية لمنع التعذيب واللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري. وعلاوة على ذلك، دعا الرؤساء إلى توفير التمويل لإنشاء بوابة رقمية للشكاوى الفردية والإجراءات العاجلة لتقديم المعلومات ذات الصلة والوصول إليها وتتبعها.

26 - وأطلع الرؤساء الميسرين المشاركين على تجربتهم في العمل عن طريق الإنترنت منذ بداية جائحة كوفيد-19، مع إعطاء أمثلة ملموسة على العمل من بعد الذي تم إنجازه، ومع التأكيد على أن العمل من بعد لا يمكن أبدا أن يحل محل التفاعل الشخصي بشكل كامل. وأشار الرؤساء أيضا إلى عدد من التحديات التي واجهتها هيئات المعاهدات في العمل عن طريق الإنترنت. ودعوا إلى تحسين توافر الأدوات الإلكترونية السهلة الاستخدام مع الترجمة الشفوية والموارد لدعم أعضاء هيئات المعاهدات في العمل من بعد. وقُدمت إلى الميسرين المشاركين أمثلة مفصلة على العقبات التي يتعين إزالتها لضمان إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعملون باستخدام الإنترنت وتوفير الترتيبات التيسيرية المعقولة لهم.

27 - وفي ملاحظاتهما الختامية، شكر الميسران المشاركان الرؤساء على إسهاماتهم المهمة. وأظهرت المناقشة أنه على الرغم من إحراز تقدم مهم منذ اتخاذ القرار 68/268 ، فإنه لا يزال هناك مجال كبير للتحسين. وأكد الميسران المشاركان التزامهما بأخذ أولويات الرؤساء وشواغلهم في الاعتبار ودراسة مقترحاتهم بعناية، بهدف السعي إلى تحقيق الهدف المشترك المتمثل في تعزيز نظام هيئات المعاهدات وضمان أن يكون بوسعه حماية حقوق الإنسان بفعالية.

28 - وتفاعل الرؤساء مع منظمات المجتمع المدني التي أثارت شواغل بشأن التحديات التي تواجهها تلك المنظمات في متابعة عمل هيئات المعاهدات خلال جائحة كوفيد-19. وعلق ممثل للحركة الدولية لمناهضة جميع أشكال التمييز والعنصرية، التي تشكل جزءاً من شبكة المنظمات غير الحكومية المعنية بهيئات المعاهدات الأمم المتحدة (TB-Net)( ) ، على أهمية بث اجتماعات الرؤساء على الإنترنت، وتبادل المعلومات مع المجتمع المدني بشأن عمل هيئات المعاهدات، والتوعية بشأن الجهود التي تبذلها هيئات المعاهدات لزيادة التنسيق فيما بينها.

29 - وللاطلاع على القرارات والتوصيات ذات الصلة بالموضوع، انظر الفرع الرابع من هذا التقرير.

باء - أي مسائل أخرى: أساليب وأدوات العمل فيما يتعلق بمرض فيروس كورونا (كوفيد-19) والإسهامات الفنية لهيئات المعاهدات فيما يتعلق بكوفيد-19

30 - في إطار بند جدول الأعمال المعنون ” أي مسائل أخرى “ ، ناقش الرؤساء أساليب عملهم وأدواتهم فيما يتعلق بكوفيد-19 والمساهمة الموضوعية لهيئات المعاهدات فيما يتعلق بكوفيد-19. وقد استُهلت المناقشة خلال الاجتماع غير الرسمي للرؤساء الذي عقد عن طريق الإنترنت في الفترة من 2 إلى 5 حزيران/ يونيه 2020. وفي إطار متابعة الاجتماع غير الرسمي للرؤساء، اتفق الرؤساء على عقد اجتماع لفريق عامل غير رسمي معني بكوفيد-19 لتبادل الآراء وتقديم النتائج والمقترحات إلى الاجتماع الرسمي للرؤساء:

(أ) بشأن التأثير الذي أحدثه كوفيد-19 على طرائق عمل هيئات المعاهدات في ضوء الدورات التي تعقد عن طريق الإنترنت؛

(ب) بشأن المساهمات الفنية لهيئات المعاهدات المتصلة بآثار كوفيد-19 على حقوق الإنسان.

31 - واجتمع الفريق العامل في ثلاث مناسبات مع جهات التنسيق التابعة للجنة بشأن استعراض عام 2020 أو جهات التنسيق الأخرى التي عينتها اللجان. ونُشرت الملاحظات والتعليقات الخطية المقدمة إلى الفريق العامل، ومشروع جدول الأعمال ومذكرات الاجتماعات التي أعدتها الأمانة العامة في الصفحة المخصصة على الشبكة الخارجية للرؤساء، ويمكن لجميع خبراء هيئات المعاهدات الاطلاع عليها.

32 - وعُينت السيدة سفياس، وهي عضوة في اللجنة الفرعية لمنع التعذيب ونائبة رئيسها، ميسِّرة للفريق العامل وميكيكو أوتاني، وهي عضوة في لجنة حقوق الطفل، مقررة للفريق العامل. وشارك 28 عضواً مشاركة نشطة في الاجتماعات، التي عقدت عن طريق الإنترنت في 7 و 10 و 17 تموز/يوليه 2020. وتفاعل الفريق العامل أيضا مع موظفين من شعبة إدارة المؤتمرات في مكتب الأمم المتحدة في جنيف ومع رئيس خدمات دعم وإدارة البرامج في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

33 - وعرضت الميسرة والمقررة مناقشات واستنتاجات الفريق العامل، لكي ينظر فيها الرؤساء، مستندتين إلى ورقة مناقشة وجدول بالأنشطة التي اضطلعت بها هيئات المعاهدات من بعد منذ بداية أزمة كوفيد-19.

34 - وأبرزت الميسرة والمقررة أن الفريق العامل حاول تحديد التحديات، والعقبات والممارسات الجيدة لإبلاغ الاجتماع الثاني والثلاثين للرؤساء بها، والسماح للرؤساء بمواصلة بلورة وتنسيق استجابة هيئات المعاهدات والتصدي بشكل جماعي للتحديات والعقبات المشتركة فيما يتعلق بتنفيذ الأنشطة المقررة.

35 - وذكرتا أن هيئات المعاهدات سعت إلى إيجاد سبل جديدة لمواصلة الاضطلاع بولاياتها خلال أزمة كوفيد-19 عندما لم يكن عقد اجتماعات بالحضور الشخصي ممكنا، على أساس الفهم الواضح لأن الأمر يتعلق بالاستجابة للأزمة الراهنة وتعلم الدروس للاستفادة منها في أي حالات طوارئ في المستقبل.

36 - وأكدتا أيضاً أنه على الرغم من أن هيئات المعاهدات قد اضطلعت بأنشطة كثيرة عن طريق الإنترنت خلال فترة كوفيد-19، فإنه لم يكن من الممكن القيام ببعض الأنشطة التي صدر بها تكليف من بعد، مثل زيارات اللجنة الفرعية لمنع التعذيب.

37 - وذكرت الميسرة والمقررة أن تقاسم الخبرات والتعلم من خبرات هيئات المعاهدات الأخرى أمر مفيد للغاية. وأكدتا ضرورة مواصلة التفاعل بين اللجان والجهود المشتركة للتصدي لجائحة كوفيد-19، وذلك لضمان أن تتمكن هيئات المعاهدات من الاضطلاع بولاياتها على نحو أفضل خلال الوقت الصعب الراهن.

38 - وتفاعل الرؤساء من بعد مع المنظمات غير الحكومية في أعقاب المناقشة. وأعرب ممثل عن منظمة شبكة حقوق الطفل، وهي عضو في شبكة المنظمات غير الحكومية المعنية بهيئات المعاهدات الأمم المتحدة (TB-Net)، عن القلق إزاء الفجوة في مجال الحماية التي تركت خلال فترة الإغلاق وشدد على أهمية الاتصال وتقاسم المعلومات مع المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني العامل فيما يتعلق بالحوارات القطرية.

39 - وللاطلاع على القرارات والتوصيات ذات الصلة بالموضوع، انظر الفرع الرابع من هذا التقرير.

جيم - أي مسائل أخرى

40 - في إطار بند أي مسائل أخرى، تبادل الرؤساء الآراء مع نائب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ورئيس خدمات دعم وإدارة البرامج في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وشملت المسائل التي نوقشت ما يلي: التوقعات بالنسبة لدورات هيئات المعاهدات (بالحضور الشخصي أو عن طريق الإنترنت أو بطريقة مختلطة)؛ واختيار المنصات الإلكترونية وتوافرها وتكلفتها؛ وعدم دفع تعويضات لأعضاء هيئات المعاهدات عن الوقت والنفقات المتعلقة بالاجتماعات عن طريق الإنترنت. وقدم الرؤساء مقترحا بتمديد ولايات أعضاء هيئات المعاهدات لمدة سنة واحدة، نظرا لأن الخبراء لم يتمكنوا من الاضطلاع بولاياتهم بالكامل في الظروف الراهنة. وقدمت للرؤساء معلومات مستكملة عن الجهود التي تبذلها مفوضية حقوق الإنسان ومكتب الأمم المتحدة في جنيف لتيسير عمل هيئات المعاهدات عن طريق الإنترنت، بما في ذلك بهدف ضمان إمكانية الوصول وتوفير الترتيبات التيسيرية المعقولة للخبراء ذوي الإعاقة.

41 - وفي الختام، أكد نائب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان للرؤساء أن المفوضية ستبذل كل ما في وسعها لدعم عمل هيئات المعاهدات وإيجاد وسائل مبتكرة للتصدي للتحديات التي تواجهها هيئات المعاهدات. ومضى يقول إن المفوضية ستواصل المشاركة النشطة في المناقشات المتعلقة بتعزيز نظام هيئات المعاهدات في إطار استعراض الجمعية العامة لنظام هيئات المعاهدات في عام 2020.

42 - وللاطلاع على القرارات والتوصيات ذات الصلة بالموضوع، انظر الفرع الرابع من هذا التقرير.

دال - طرائق وتنظيم اجتماعات الرؤساء المقبلة والأنشطة الأخرى فيما بين الدورات

43 - أكد الرؤساء من جديد القرار الذي اتخذ في اجتماعهم الحادي والثلاثين بضرورة الاجتماع والتفاعل أكثر من مرة في السنة وتعزيز أنشطة ما بين الدورات من خلال الاتصال المباشر أو من بعد عن طريق التداول بالفيديو. واتفقوا على الاجتماع مرة أخرى من بعد في الأشهر المقبلة في وقت مناسب تقترحه الأمانة العامة.

44 - وللاطلاع على القرارات والتوصيات ذات الصلة بالموضوع، انظر الفرع الرابع من هذا التقرير.

رابعا - القرارات والتوصيات

45 - اتخذ الرؤساء في اجتماعهم الثاني والثلاثين القرارات والتوصيات التالية وكلفوا الأمانة العامة بوضع الصيغة النهائية للتقرير.

ألف - استعراض الجمعية العامة لنظام هيئات معاهدات حقوق الإنسان في عام 2020

46 - اتفق الرؤساء على أن ينقلوا إلى الميسرين المشاركين لاستعراض عام 2020 الأولويات والشواغل والمقترحات التالية بشأن كيفية تعزيز نظام هيئات المعاهدات بفعالية:

(أ) إعادة تأكيد إطار قرار الجمعية العامة 68/268 ؛

(ب) دعم مواصلة تنفيذ ورقة موقف الرؤساء (A/74/256، المرفق الثالث)؛

(ج) تمكين الرؤساء وتعزيز دورهم في تنفيذ التوصية الواردة في الوثيقة الختامية لاجتماع دبلن الثاني بشأن تعزيز نظام هيئات معاهدات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في اجتماع الرؤساء المعقود في 10 و 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، أي ضرورة أن تكفل هيئات المعاهدات تكليف رؤساء اللجان باتخاذ قرارات بشأن طرائق وإجراءات العمل، الشائعة في نظام هيئات المعاهدات والتي سبق أن نوقشت واتفق عليها داخل كل لجنة من اللجان، مع الإشارة بشكل خاص إلى إجراءات الإبلاغ والشكاوى الفردية. وسينفذ هذا التدبير من قبل جميع هيئات المعاهدات، ما لم تنأَ لجنة ما بنفسها عنه. وإضافة إلى ذلك، قرر الرؤساء أن هناك حاجة إلى تنسيق أوثق بين الرؤساء وأنهم من ثم سيجتمعون بوتيرة أعلى عن طريق الإنترنت؛

(د) تشجيع هيئات المعاهدات على مواصلة تطوير ومواءمة أساليب عملها من أجل تكييفها مع أحدث الاحتياجات والتحديات؛

(ه) ضرورة أن تراعي صيغة حساب وقت اجتماعات هيئات المعاهدات الواردة في قرار الجمعية العامة 68/268 العمل المرتقب لهيئات المعاهدات، في ضوء القرار الذي اتخذته كلتا لجنتا العهد بتطبيق جدول زمني قابل للتنبؤ به للاستعراضات، وضمان الاستدامة عن طريق تمويل نظام هيئات المعاهدات بصورة كافية ليتمكن من الوفاء بولايته (انظر الرسالة الموجهة من رئيس اللجنة المعنية بحقوق الإنسان المؤرخة 16 تموز/يوليه 2020) ( ) .

(و) ضرورة تزويد جميع اللجان بالموارد المالية اللازمة لتمكينها من تنفيذ مختلف أنشطتها التي صدر بها تكليف، بما في ذلك استعراض تقارير الدول الأطراف، والشكاوى الفردية، والإجراءات العاجلة، والتحقيقات والزيارات، والبلاغات فيما بين الدول، وإجراءات الإنذار المبكر والإجراءات العاجلة، والتوجيه بشأن تفسير أحكام المعاهدة من خلال التعليقات العامة أو التوصيات، أو متابعة تنفيذ المعاهدات أو طلب المزيد من المعلومات ذات الصلة بشأنه، والولاية الوقائية للجنة الفرعية لمنع التعذيب، التي يُضطلع بها أساسا من خلال الزيارات القطرية، والعمل الذي تكلف به تلك اللجنة فيما يتعلق بإنشاء وتشغيل الآليات الوقائية الوطنية وولاية الزيارات الوقائية للجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري والموارد البشرية المناظرة للأمانة العامة. ويلزم اعتماد صيغة الموارد لدعم جميع الأنشطة التي صدر بها تكليف؛

(ز) ضمان توفير الموارد اللازمة لتنفيذ قرار لجنتي العهد بإنشاء دورات استعراض يمكن التنبؤ بها على مدى فترة ثماني سنوات لاستعراض جميع الدول الأطراف، سواء أكانت تقدم تقارير أم لا، بحلول عام 2023؛

(ح) ضمان توفير الموارد اللازمة لتنفيذ قرار لجان الاتفاقية بإنشاء دورة استعراض يمكن التنبؤ بها لجميع الدول الأطراف وفقا لجدول زمني محدد للاستعراض، سواء أكانت تقدم تقارير أم لا، والنظر في الاستعاضة عن كل استعراض ثان باستعراض مركز، يمكن أن يتألف من زيارة موقعية يقوم بها عضو واحد من أعضاء هيئة المعاهدات مع عضو واحد من الأمانة العامة للعمل مع الدولة الطرف؛

(ط) دعم اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري في إنشاء دورة استعراض يمكن التنبؤ بها لاستعراض البلدان وفقا لجدول زمني محدد للاستعراض بغرض استعراض جميع الدول الأطراف، سواء أكانت تقدم تقارير أم لا، وكذلك أي لجنة أخرى يمكن أن تتخذ نفس القرار في المستقبل (انظر الرسالة الموجهة من رئيس اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري المؤرخة 24 تموز/يوليه 2020) ( ) ؛

(ي) تشجيع الدول على قبول خيار الاستعاضة عن كل استعراض ثانٍ باستعراض مركز، يمكن أن يتألف من زيارة ميدانية؛

(ك) ضمان توفير الموارد لهيئات المعاهدات في جهودها الرامية إلى جعل الإجراء المبسط لتقديم التقارير الإجراء التلقائي فيما يتعلق بالتقارير الدورية، وإذا قررت الهيئة المعنية ذلك، فيما يتعلق بالتقارير الأولية، التي يمكن للدول الأطراف أن تختار عدم تقديمها؛

(ل) تشجيع الحوار مع دول المنطقة (انظر الرسالة الموجهة من فريق خبراء هيئات المعاهدات المؤرخة 6 تموز/يوليه 2020) ( ) ؛

(م) مراعاة الصيغة، من ناحية، للاحتياجات المشتركة لهيئات المعاهدات، ومن ناحية أخرى، لخصوصيات هيئات المعاهدات في ضوء الولايات الإضافية؛

(ن) وضرورة أن يكون هناك في المستقبل تخصيص أكثر واقعية لموارد الأمانة العامة لدعم عبء العمل المتزايد الواقع على عاتق هيئات المعاهدات، بما في ذلك في ضوء العدد الكبير من الشكاوى الفردية والطلبات الواردة في إطار إجراء الإجراءات العاجلة وما يتصل بذلك من تراكم كبير للعمل؛

(س) ضرورة أن يكون هناك استثمار لمرة واحدة لإنشاء بوابة رقمية للشكاوى الفردية والإجراءات العاجلة لتمكين الأطراف من تقديم المعلومات ذات الصلة والوصول إليها وتتبعها، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بحالة القضية؛

(ع) ضرورة ألا تكون مخصصات الميزانية ومدى توافر الموارد لهيئات المعاهدات عرضة للتقلبات، نظرا لأن هيئات المعاهدات تتناول تنفيذ الالتزامات القانونية للدول التي تؤدي، في حالة توقفها، إلى نشوء ثغرات فورية في الحماية وتؤثر تأثيرا مباشرا على حقوق الأفراد؛

(ف) ضرورة إنشاء مشروع مخصص، على غرار مشروع البث الشبكي، لتمكين هيئات المعاهدات من استخدام التكنولوجيا الرقمية، وفقاً لاحتياجاتها، ومع مراعاة احتياجات البلدان النامية؛

(ص) مع مراعاة أن العديد من اللجان يقوم بالفعل ببعض المهام المحددة والأنشطة التي يصدر بها تكليف فيما بين الدورات، أي خارج وقت اجتماعاتها الرسمية التي تعقد بالحضور الشخصي، ضرورة استخدام أفضل الممارسات والدروس المستفادة المذكورة، بالإضافة إلى تلك المستمدة من اللجان التي عقدت دورات عن طريق الإنترنت بسبب الظروف المتعلقة بجائحة كوفيد-19، للتخطيط لحالة الطوارئ المتمثلة في عدم التمكن من عقد اجتماعات بالحضور الشخصي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020 وبداية عام 2021؛

(ق) في حين أنه من المهم التأكيد على أن العمل عن طريق الإنترنت يشكل أداة تكميلية، فإنه لا يمكن أن يحل محل الاجتماعات بالحضور الشخصي، التي تشكل شرطا أساسيا لتنفيذ ولاية هيئات المعاهدات. وعلى الرغم من وجود تحديات وعقبات مشتركة تحول دون الوفاء بالشروط المطلوبة للعمل عن طريق الإنترنت، على النحو الذي حدده الفريق العامل غير الرسمي المعني بكوفيد-19، ينبغي الاستمرار بما يلي وإتاحته فيما بين هيئات المعاهدات، وكذلك للدول الأطراف، ومنظمات المجتمع المدني والجهات الأخرى صاحبة المصلحة، لضمان أن يكون العمل المتواصل لهيئات المعاهدات شاملاً للجميع، وميسرا وواضحا: تقاسم الخبرات المكتسبة من الأنشطة فيما بين هيئات المعاهدات والتعلم منها؛ وتخطيط الأنشطة المقبلة، بما في ذلك المسائل العملية المتعلقة بوظائف المنصات على الإنترنت أو توافرها؛ والاستجابات المنسقة لـكوفيد-19؛

(ر) وفقاً لمذكرة الأمانة العامة بشأن الترتيبات الإدارية للخبراء الصادرة في كانون الأول/ ديسمبر 2019 ( ) ، حصول الخبير الذي يقيم في مكان الاجتماع على بدل إقامة يومي بنسبة 20 في المائة من المعدل المعتاد لكل يوم حضور كامل لتغطية النفقات العارضة. ويعمل خبراء هيئات المعاهدات حالياً عن طريق الإنترنت من أماكن إقامتهم، التي هي أيضاً أماكن اجتماعاتهم أثناء جائحة كوفيد-19. وينبغي صرف ذلك الجزء من بدل الإقامة اليومي، بالإضافة إلى التكاليف الفعلية التي يتكبدها خبراء هيئات المعاهدات في الاتصال بالمنصات الإلكترونية التي تتطلب اتصالاً فائق السرعة بالإنترنت، أو معدات محددة، وهو ما يمثل التكاليف الإضافية التي يتكبدها خبراء هيئات المعاهدات بسبب عملهم من منازلهم، وإدراج ذلك الجزء وتلك التكاليف في الميزانية؛

(ش) وجود تحديات وعقبات محددة تواجه الخبراء ذوي الإعاقة، نظرا لأن الترتيبات المتعلقة بإمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة لا تتاح إلا للاجتماعات الرسمية المعقودة بالحضور الشخصي للجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. ويحتاج الخبراء ذوو الإعاقة، إضافة إلى ذلك، إلى مساعدة خاصة للاتصال بالمنصات الإلكترونية التي لا يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة الوصول إليها والذين لا يستطيعون الوصول إليها بطريقة أخرى. وهذه مسألة تتعلق بالترتيبات التيسيرية المعقولة، على النحو المنصوص عليه في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي أيضا تتوافق مع السياسة المتعلقة بإدماج منظور الإعاقة على نطاق منظومة الأمم المتحدة التي اعتمدت مؤخراً.

باء - أي مسائل أخرى: أساليب وأدوات العمل فيما يتعلق بمرض فيروس كورونا (كوفيد-19) والإسهامات الفنية لهيئات المعاهدات فيما يتعلق بكوفيد-19

47 - اتفق الرؤساء على تمديد ولاية الفريق العامل غير الرسمي المعني بكوفيد-19 وسيُطلب إلى الرؤساء تأكيد أسماء اثنين من المشاركين على الأكثر في كل هيئة من هيئات المعاهدات.

جيم - أي مسائل أخرى

48 - في الاجتماع الثاني والثلاثين، وجه رؤساء الهيئات رسالة مؤرخة 11 آب/أغسطس 2020 إلى جميع الدول الأعضاء لإبلاغها بالحالة التي واجهتها هيئات المعاهدات بسبب جائحة كوفيد-19. ونظرا لعدم عقد أي اجتماعات بالحضور الشخصي لهيئات المعاهدات، التمس الرؤساء دعم الدول في معالجة الأعمال المتأخرة التي نجمت عن ذلك من خلال إقرار وقت إضافي للدورات، موزع على السنوات الثلاث المقبلة، والنظر في تمديد ولايات خبراء هيئات المعاهدات لمدة سنة واحدة حتى تتاح لهم الفرصة للعمل بفعالية لمدة السنوات الأربع كاملة التي تمثل فترة ولايتهم، نظراً للتعطل بسبب كوفيد-19.

49 - ووجه الرؤساء أيضا رسالة إلى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، مع نسخة إلى الأمين العام، في 5 آب/أغسطس 2020. وأثار الرؤساء مسألة الدعم المالي للخبراء المشاركين في الاجتماعات عن طريق الإنترنت، وكذلك للمساعدين الشخصيين للخبراء ذوي الإعاقة.

دال - طرائق وتنظيم اجتماعات الرؤساء المقبلة والأنشطة الأخرى فيما بين الدورات

50 - أوصى الرؤساء بعقد اجتماع للرؤساء لمدة يوم واحد عن طريق الإنترنت في الأشهر المقبلة، لتقييم الحالة الراهنة فيما يتعلق بكوفيد-19 واستعراض الجمعية العامة لنظام هيئات المعاهدات.

هاء - جدول أعمال الاجتماع السنوي الثالث والثلاثين لرؤساء هيئات معاهدات حقوق الإنسان، ومكان انعقاده

51 - أكد الرؤساء من جديد القرار الذي اتخذوه في اجتماعهم الثامن والعشرين، في ضوء قرار الجمعية العامة 68/268 ، بعقد اجتماعاتهم السنوية في مقر الأمم المتحدة في السنوات السابقة لاستعراض نظام هيئات معاهدات حقوق الإنسان في عام 2020، والسنوات اللاحقة، حسب الاقتضاء، لضمان المتابعة المناسبة، رهنا بموافقة الجمعية العامة. وكرروا تأكيد رغبتهم في مواصلة تعزيز تفاعلهم مع كبار مسؤولي الأمم المتحدة، بمن فيهم الأمين العام ونائبة الأمين العام، ومع ممثلي الدول الأعضاء، ووكالات الأمم المتحدة وبرامجها ومنظمات المجتمع المدني في نيويورك.

المرفق

جدول الأعمال المؤقت، بصيغته المنقَّحة، وبرنامج العمل المنقح

جدول الأعمال المؤقت

1 - انتخاب أعضاء المكتب.

2 - إقرار جدول الأعمال وتنظيم العمل.

3 - استعراض الجمعية العامة لنظام هيئات المعاهدات في عام 2020.

4 - 8 ستناقش بنود جدول الأعمال 4 إلى 8 في مرحلة لاحقة.

9-1 أي مسائل أخرى: أساليب وأدوات العمل فيما يتعلق بمرض فيروس كورونا (كوفيد-19) والإسهامات الفنية لهيئات المعاهدات فيما يتعلق بكوفيد-19، عرض تقدمه ميسرة الفريق العامل غير الرسمي المعني بكوفيد-19 ومقررته.

9-2 أي مسائل أخرى.

10 - اعتماد توصيات واستنتاجات الاجتماع الثاني والثلاثين.

برنامج العمل

الإثنين 27 تموز/يوليه 2020

12:30-14:30 (جلسة خاصة)

افتتاح الاجتماع

1 - انتخاب أعضاء المكتب.

2 - إقرار جدول الأعمال وتنظيم العمل.

3 - استعراض الجمعية العامة لنظام هيئات المعاهدات في عام 2020.

16:00-18:00 (جلسة علنية)

5 - ملاحظات افتتاحية تدلي بها الأمينة العامة المساعدة لحقوق الإنسان، مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ايلز براندس كاريس.

9-1 عرض تقدمه ميسرة الفريق العامل غير الرسمي المعني بكوفيد-19 ومقررته وتبادل للآراء.

مشاركة المجتمع المدني

الثلاثاء 28 تموز/يوليه 2020

12:30-14:30 (جلسة خاصة)

3 - استعراض الجمعية العامة لنظام هيئات المعاهدات في عام 2020.

16:00-18:00 (جلسة خاصة)

اجتماع مع الميسرين المشاركين بشأن استعراض الجمعية العامة لنظام هيئات المعاهدات لعام 2020.

الأربعاء 29 تموز/يوليه 2020

12:30-14:30 (جلسة خاصة)

3 - استعراض الجمعية العامة لنظام هيئات المعاهدات في عام 2020.

16:00-18:00 (جلسة علنية)

3 - استعراض الجمعية العامة لنظام هيئات المعاهدات في عام 2020.

مشاركة المجتمع المدني

الخميس 30 تموز/يوليه 2020

12:30-14:30 (جلسة خاصة)

9-2 البنود الإضافية.

16:00-18:00 (جلسة خاصة)

10 - اعتماد التوصيات والاستنتاجات بشأن الاجتماع الثاني والثلاثين للرؤساء.

اختتام الاجتماع