في مجال الصحة (مشاريع جاري التنفي ذ فيها)

القرية المستهدفة	نوع المشروع	المحلية
أدرهشاي	مركز صحي	غ رب كسلا
الخراصاب	مركز صحي	غرب كسلا
بركات	مركز صحي	غرب كسلا
نزلة العمدة	مركز صحي	غرب كسلا
24 ا لمزار	مركز صحي	نهر عطبرة
حياك الله	مركز صحي	نهر عطبرة

(ب) مذكرة التفاهم مع اليونيسي ف من أجل ح ماية وإعادة إدماج الأطفال المشاركين في سباق الهجن بدولة الإمارات العربية المتحدة

1- شاركت مختلف الجهات الحكومية في الاهتمام بهذا الموضوع، حيث نفذت العديد من الأنشطة تضمنت البحوث والحملات الإعلامية وورش العمل لرفع الوع ي والتخطيط والإصلاح القانوني والإداري ل لتصدي لهذه الظاهرة، حيث كان للمجلس القومي لرعاية الطفولة تأثيراً إيجابياً في كل هذه الجهود.

2- تم الاتفاق مع اليونيسي ف على التركيز في تأسيس مشروع متكامل من أجل الأطفال الذين اشتركوا في هذه السباقات، وفي ذات الوقت وقف سفر الأطفال من المجتمعات المتأثرة بهذه الظاهرة، وتأسيس برامج تنمية في هذه المجتمعات، تتمثل في إعادة التأهيل من حيث:

- التعليم هو المدخل الرئيس لتنمية هذه المجتمعات.

- تم وضع تدابير مؤقتة لرفع نسبة الالتحاق بالمدارس.

- بناء عشرة فصول تم استيعاب 500 طفل فيها، والتخطيط لعشرين فصل آخر من خلال العام 2007.

- شراء مواد تعليمية بالإضافة إلى المعدات المدرسية والرياضية والرسم.

3- إجراء مسح بالتعاون مع اليونيسي ف استهدف الأطفال الذين انخرطوا في هذه السباقات حيث اتضح من المسح الآتي:

- معظم الأطفال الذين انخرطوا في سباق الهجن من القبائل الرعوية التي نزحت من ا لسعودية منذ زمن قديم، وما زالوا مرتبطين تاريخياً وثقافياً بالدول العربية التي تقع قبالة السودان بالرغم من أن 8 في المائة من القبائل الرحل قد استقروا وما زالت حرفة رعي الإبل جزء من موروثات القبائل الرعوية تمارس من خلال المهرجانات التقليدية للمجتمعات.

- يما رس الصبيان ( الجوكية ) في عمر 15-16 سنة وهي سباقات الهجن في احتفالات مجتمعاتهم.

- شمل المسح 654 حالة بنسبة 46 في المائة يعانون مشاكل صحية نتجت من اشتراكهم المباشر في سباقات الإبل.

- تعرض البحث في تحليله إلى الأسباب التي أدت إلى اشتراك هؤلاء الأطفال وهي أسباب اجتماعية وسياسية واقتصادية وخلصت إلى حزمة من التوصيات للارتقاء بالبيئة الحامية للأطفال وسط المجتمعات.

4- تم تكوين لجنة (Forum) من قبل مجلس رعاية الطفولة بولاية كسلا للتنسيق في مجال حماية الطفولة بالإضافة إلى القيام بحملات توعية بين المجتمعات لمنع استغلال الأطفال في سباقات الهجن بدعم من اليونيسي ف .

5- تأسيس إطار قانوني، وهذا يتضمن القوانين الوطنية والسياسات التي تحكم عمالة وتهريب الأطفال والتقدم بالإصلاحات القانونية وضمان نفاذها وذلك في إطار مصادقة السودان على اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكولين الاختياريين بال إضافة إلى اتفاقيات العمل رقم 138، 182. وقد أصدرت وزارة العمل قائمة بأسوأ أشكال عمالة الأطفال في السودان بموجب اتفاقية 182 لمنظمة العمل الدولية حيث تضمنت الاشتراك في سباقات الهجن لأقل من 18 سنة باعتباره من أسوأ أشكال عمالة الأطفال. من جهة أخرى تضمنت الإصلاح ات القانونية تدابير وإجراءات من قبل إدارة الجوازات والهجرة والجنسية لإقرار مزيد من الضوابط.

6- المناصرة والإعلام وهذه تضمنت إصدار وتنفيذ خطة إعلامية ركزت على رفع الوعي حول التأثير السالب على الأطفال من هذه الممارسات والاستغلال والأخطار التي يتعرضون لها وقد استخدمت قنوات وأشكال متعددة بما فيها الإذاعة، والصحف اليومية وحملات توعية المجتمعات.

7- ما زال المشروع مستمر على أرض الواقع بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة عن طريق اليونيسي ف .

13- الرجاء توفير معلومات أكثر حول التدابير المتخذة لحماية حقوق ومصالح الأط فال الضحايا للممارسات الممنوعة وفقاً للبروتوكول لكل مراحل إجراءات العدالة الجنائية ولا سيما القواعد والممارسات فيما يخص شهادة الأطفال الضحايا في القضايا الجنائية

16- الرجاء شرح التدابير المتخذة والمتاحة لتوفير المساعدات الملائمة لضحايا الإساءات التي تمت تغ طيتها في البروتوكول بما فيها الإدماج الاجتماعي الكامل، والعلاج البدني والنفسي الكامل

17- الرجاء الإشارة إلى التدريب الخاص ولا سيما القانوني والنفسي الاجتماعي الذي تم توفيره للأشخاص الذين يعملون في مجال العلاج والإدماج الاجتماعي للأطفال ضحايا الإساءات وفقاً للبروتوكول الاختياري

بدأ العمل الفعلي لوحدة حماية الأسرة (شعبة حماية الأسرة والطفل) في يوم كانون الثاني/يناير 2007 حيث تم تدوين عدد من البلاغات في مواجهة عدد من المتهمين لمخالفتهم نصوص القانون الجنائي وقانون الطفل لسنة 2004 خاصة الأفعال المتعلقة بالتحرش الجنسي والاغتصاب بالإضافة لتسبيب الأذى للأطفال والإساءة إليهم وتعريضهم للخطر.

- تبدأ الإجراءات بفتح البلاغ ثم تقديم العلاج للضحايا بإجراء الفحص الطبي بواسطة أطباء الطب الشرعي. وكذلك إجراءات الفحص المعملي.

- وكذلك بالوحدة عدد من المعالجين النفسانيين والاجتم اعيين يقومون بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الضحايا والجانحين والجناة وذلك بغية إعادة تأهيلهم بالإضافة إلى دراسة حالة الجناة والجانحين وصولاً لدوافع ارتكاب هذه الجرائ م .

- كما تمت محاكمة عدد من المتهمين في جرائم الأطفال بالتحـرش الجنسي والاغتصاب، تر اوحت الأحكام فيها بين عامين وثمانية عشر عاماً.

- كما تم بالوحدة إعداد غرفة للتحقيق بالفيديو وفقاً لمواصفات الدول التي تم الإطلاع على تجربتها في هذا المجال، وتجري الاتصالات مع السلطة القضائية لاستصدار منشور قضائي باعتماد التحقيق بالفيديو في الإثبات ومنع ظهو ر الأطفال أمام المحاكم.

- كما تم تكليف نيابة أمن المجتمع بإنشاء نيابة أطفال متخصصة وقد باشرت عملها بالفعل وفقاً لأحكام قانون الطفل (2004) والمعايير الت ي وردت في البروتوكول.

التدريب النفسي والاجتماعي

وفي هذا الجانب ولزيادة الكادر العامل في تقديم الدعم النف سي والاجتماعي وإعادة تأهيل الأطفال الضحايا والجانحين فقد تم استيعاب عدد من الكوادر المتخصصة في العلاج النفسي والاجتماعي من ذوي الخبرة وخاصة من العنصر النسائي، هذا فضلاً عن الكادر الموجود بالوحدة أصلاً والذين تلقوا تدريباً في هذا المجال وتخصصوا في دولة الأر دن، جنوب أفريقيا، الولايات المتحدة ومصر والبحرين وإثيوبيا بالإضافة للتدريب المستمر في الداخل والخارج، ودورة تدريبية بالوحدة للذين تم استيعابهم بها مؤخراً، كما تم تدريب كوادر من الأطفال أنفسهم بالمدارس بالإضافة إلى المهتمين من الروابط الشبابية والكشفية وطلا ب الجامعات ومنظمات المجتمع المدني للعمل في مجال حماية الأطفال.

التدريب القانوني

تم إعداد الضباط وضباط الصف الذين يعملون بالوحدة في مجال الوقاية والحماية إعداداً جيداً في هذا المجال حيث نالوا تدريباً مكثفاً في مجال حقوق الإنسان بالتنسيق مع الشرطة وبعثة الأ مم المتحدة بالسودان، كما أن معظم هؤلاء الضباط من خريجي كليات القانون. فضلاً عن تنوير العاملين بالوحدة بالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل لسنة 1990 والبروتوكولين الإضافيين وقانون الطفل السوداني 2004 والتدريب في كيفية التعامل مع الأطفال وخاصةً الأطفال الضحايا وأ طفال الشوارع والأطفال المعرضين للخطر.

كما يوجد عدد من المتطوعين لتنظي م المساعدة القانونية للأطفال الضحايا.

14- الرجاء توفير معلومات أكثر حول التدابير المتخذة لحماية الأطفال في معسكرات النازحين في دارفور من الاستغلال أو عرضهم لغرض الاستغلال الجنسي والعمالة الجبرية بما فيها التجنيد الإجباري

قام المجلس بالتعاون مع اليونيسيف بإعداد خطة تفصيلية للتصدي لقضايا حماية الأطفال في دارفور تأسيساً على توصية ورشة العمل الخاصة بحماية الأطفال في دارفور التي عقدت في حزيران/ يونيه 2006 بنيالا (جنوب دارفور ) بمشاركة واسعة لكب ار المسؤولين الحكوميين حيث تم الآتي:

1- القيام بحملات شاملة لرفع الوعي حول حماية قضايا الطفولة بولايات دارفور الثلاث.

2- تم التوقيع على إنشاء وتأسيس وحدة شرطة خاصة بالمرأة والطفل بالتعاون مع اليونيسيف في ولاية جنوب دارفور والإسراع بإنشائها في غرب وشمال د ارفور .

3- تنظيم ورشة عمل ضمت 40 من البرلمانيين لجنوب دارفور لتنويرهم حول القضايا المتعلقة بحماية الطفولة، حيث تم اعتماد العديد من القضايا بحماية الطفولة بالولاية.

4- تضمين برنامج للتأهيل النفسي والمجتمعي من خلال النظام التعليمي بالتعاون مع وزارة التعليم الاتحادية، حيث تم اختيار ولاية غرب دارفور كأحد الولايات لتطبيق هذا البرنامج باعتبارها بها أدنى مؤشرات الالتحاق بتعليم الأساس والفجوة النوعية الكبيرة بين الإناث والذكور والنسبة العالية للتسرب.

5- يجري العمل لتأسيس آلية للمتابعة والرصد حول تجنيد الأطفال تأ سيساً على توصيات لدراسة قامت بها اليونيسيف في تموز/يوليه - آب/أغسطس 2006.

6- يجري العمل في تأسيس برنامج لمنع تجنيد وتسريح وإعادة إدماج للأطفال الذين يعملون مع الجماعات المسلحة في الولايات الثلاث لدارفور .

7- لجنة التصدي للعنف الجنسي ضد الأطفال بالتعاون م ع بعثة الأمم المتحدة في السودان واليونيسيف ، وتهدف إلى القيام بإيجاد تدابير لحمـاية الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة.

15- الرجاء إعطاء تفسير أكثر عن التدابير المتخذة لمنع الإساءات المشار إليها في البروتوكول ولا سيما على الأطفال الذين هم عرضة للانتهاكات لمث ل هذه الممارسات مثل أطفال الشوارع والأطفال النازحين من الصراعات المسلحة، كما نرجو شرح حول التدابير التي تهدف إلى رفع الوعي لدى الجمهور بشكل أكبر، بما فيهم الأطفال حول التأثيرات الضارة للإساءات المشار إليها في البروتوكول

1- قامت عدة خطوات عملية من أجل قيام لجنة العمل مع الأطفال النازحين وذلك مع منظمة اليونيسيف والمجلس القومي لرعاية الطفولة ووزارة الرعاية الاجتماعية ومجلس رعاية الطفولة - ولاية الخرطوم، كانت نتائجها قيام ورشة أوضاع أطفال النازحين وتم فيها ترشيح بعض المنظمات للعمل كأعضاء في اللجنة تمهيداً لحصر الأطفال النازحين وتأسيس نظام لحمايتهم وتسهيل العودة إلى مناطقهم الأصلية.

2- قيام ورشة عمل بالتعاون مع لجنة المرأة والطفل بالمجلس الوطني (البرلمان) حول دور البرلمانيين في حماية الأطفال.

3- ورشة الاجتماع التشاوري مع الفنانين والمبدعين السودانيين لإنتاج مواد إعلامية لحماية الأطفال (تشرين الثاني/نوفمبر 2006).

4- تنظيم ورشة عمل الحماية القانونية للأطفال المشردين في السودان بالتعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية.

- تنظيم حملات مناصرة في الإذاعة والتلفزيون لحماية أطفال الشوارع وتغيير نظرة المجتمع لهم.

5- تأس يس مجموعات حماية الأطفال في دارفور بالتعاون مع اليونيسيف والمنظمات الطوعية العالمية والمحلية ووكالات الأمم المتحدة.

- - - - -