الأمم المتحدة

CCPR/C/SR.1891

Distr.: General

7 January 2010

Arabic

Original: French

اللجنة المعنية بحقوق الإنسان

الدورة السبعون

محضر موجز للجزء الأول من الجلسة 1891(علنية) *

المعقودة في قصر ويلسون، جنيف ، يوم الثلاثاء، 31 تشرين الأول/أكتوبر 2000، الساعة 00/15

الرئيسة: السيدة مدينا كيروغا

المحتويات

المسائل التنظيمية ومسائل أخرى (تابع)

تقديم الدول الأطراف تقاريرها بموجب المادة 40 من العهد

افتُتحت الجلسة الساعة 05/15

المسائل التنظيمية ومسائل أخرى (تابع)

1- الرئيس ة دع ت أعضاء اللجنة إلى استئناف مناقشة مشروع الكتيِّب الذي سيُنشر بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإنشاء اللجنة.

2- ا لسيد يالدين أوصى بالتزام البساطة. وأعرب عن تأييده الكامل لاقتراح الرئيسة تشكيل لجنة صياغة تضم فضلا عنها هي ، السيدتين إيفات وشانيه والسيد بوكار بالإضافة إلى شخص من خارج اللجنة يكون على اطلاع بقضايا النشر. وسيكون ل لجنة الصياغة هذه القرار فيما يتعلق بج ميع جوانب المشروع ( حجم نص المقالات و ال مواضيع التي تتناولها ، واختيار الناشر وما إلى ذلك). كما أبدى الس يد يالدين استصوابه ل توجيه رسالة تذكير إلى أعضاء اللجنة السابقين يُحدّد فيها الموعد النهائي .

3- وفيما يتعلق باللغات التي ستصاغ بها المقالات، رأى السيد يالدين أنه من الصعب التوفيق بين البساطة التي أوصى بها ومبادئ استخدام اللغات الرسمية المعتمدة في منظمة الأمم المتحدة. وقال إن إقصاء مقال مكتوب باللغة الروسية أو العربية مثلا ، يبدو له أمرا صعبا، ولكن نشر مجلد متعدد اللغات من ناحية أخرى، ينطوي على مشاكل بالغة التعقيد. وأكد أنه من الأفضل اشتراط صياغة المساهمات باللغة الا نك ليزية أو ا لإ سبانية أو الفرنسية. و لحل هذه المسألة، دعا إلى الاستناد إلى تجربة المنظمة في هذا المضمار، والوقوف على النهج الذي تم اتباعه في حالات سابقة.

4- وبخصوص الاقتراح الداعي إلى إشراك رؤساء اللجنة السابقين، قال السيد يالدين إنه يود معرفة ما إذا كان الحديث يشمل جميع من سبق لهم ترؤس اللجنة أم أنه يقتصر فقط على أولئك الذين ما زالوا أعضاء في اللجنة حتى اليوم. وارتأى ضم الرؤساء السابقين في الحالتين كلتيهما ، إلى الفريق الاستشاري لا إلى لجنة الصياغة.

5- السيد ش ا ينين استرعى الا نت باه إلى أن ه من مزايا اللجنة أنها عموما، لا تهدر وقتها في أنشطة أخرى غير تلك التي تندرج ضمن ولايتها أي النظر في التقارير المقدمة من الدول الأطراف في العهد والبلاغات المقدمة بموجب البروتوكول الاختياري. وعبر السيد ش ا ينين عن أمله في أن يتم ذلك أيضا في تخليد الذكرى الخامسة والعشرين. وقال إن تخصيص بعض الوقت لذلك أمر مهم بالتأكيد، ولكن ينبغي وضع حدود زمنية. ورأى أنه ينبغي ألا تتعدى مشاركة الأمانة في مطلق الأحوال، إبلاغ الرسالة القادمة التي تحدد المهلة الزمنية إلى أعضاء اللجنة السابقين والحاليين. و دعا اللجنة من جهة أخرى، إلى الاستعانة بمؤسسة جامعية تتولى عملية ال نشر بكاملها . و أبدى السيد ش ا ينين استصو ا ب ه ل فكرة تشكيل لجنة صياغة مصغرة يشارك فيها شخص من الخارج، قد تجد ا للجنة المعنية بحقوق الإنسان أنه من المفيد اختياره من الأوساط الجامعية. ويتولى الناشر معالجة جميع الجوانب العملية المتعلقة بالنشر، ولا سيما مسألة اللغات التي تصاغ بها المقالات وهي مسألة لا يمكن حسمها إلا بناء على إمكانيات تسويق المؤَلَّف. واستبعد السيد ش ا ينين في هذا الصدد، أن يُقدم الناشر على نشر كتيِّب صيغ بست لغات، ليس ل اعتبارات لغوية تتعلق بمنظمة الأمم المتحدة، وإنما لأن مثل هذا المشروع لا يحقق ربحا. وفي الختام، اعتبر أنه من البديهي ضم رؤساء اللجنة السابقين والحاليين إلى الفريق الاستشاري.

6- السيد كلاين أيد كلام السيدين يالدين وش ا ينين . وقال إن فكرة إصدار اللجنة لكتيب بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والعشرين لإنشائها بدت له في البداية ، مبادرة سهلة التنفيذ، ولكنه يرى اليوم أن هذا المشروع بات يكتسي طابع الوجاهة، و أن تنفيذه يبدو غاية في التعقيد. ودعا اللجنة إلى العودة إلى مشروع أكثر تواضعا وسهل التنفيذ. و رأى أن ت تجنب هدر الوقت، عن طريق تكليف لجنة الصياغة التي سيجري تشكيلها بجميع التفاصيل المتعلقة بإنجازه ، على أن توصيها فقط بإفساح هامش كبير من الحرية لكتَّاب المقالات.

7- وفيما يتعلق بمسألة اللغات، اعتبر السيد كلاين بدوره ، أن صياغة مؤلف بخمس أو ست لغات من شأنه أن يكون مُنفِّرا نوعا ما كما أن كتَّاب المقالات باللغة الروسية أو العربية مثلا ، لن يكونوا راضين بالتأكيد، لأن الخلاصات التي سيتم إعدادها ستتسم حتما بالإيجاز ولن تعبر تماما عن مضمون مساهماتهم . و لذلك، فضل الاكتفاء بلغات ا لعمل الثلاث في اللجنة (ا لإنك ليزية والفرنسية والإسبانية). وسأل السيد كلاين في الختام، عما إذا كان الرؤساء السابق و ن والحالي و ن في ا للجنة هم وحدهم من سيتولى صياغة المقالات أم أن ه سيتاح ل أشخاص من خارجها تقديم مساهماتهم أيضا.

8- السيد فيروشيفسكي قال إنه يؤيد الآراء التي تم التعبير عنها حتى الآن وذكَّر بأن الخلاصة المقرر نشرها لن تكون وثيقة رسمية من وثائق الأمم المتحدة، وهو ما يتيح قدرا كبيرا من المرونة. واعتبر مشروع الكتيب بمثابة مبادرة شخصية نوعا ما من أعضاء اللجنة الحاليين الذين سيدعون الأعضاء السابقين إلى مشاركتهم في تخليد الذكرى الخامسة والعشرين لإنشاء اللجنة. و لذلك، ينبغي إعطاء الأولوية لل أسلوب ال عملي، فتُشكّل ل جنة الصياغة بحسب كفاءة أعضائها كي يُكْتب ال نجاح ل لمشروع . ودعا السيد فيروشيفسكي إلى تناول مسألة مشاركة رؤساء اللجنة السابقين و فق هذا المنظور.

9- السيد زاخيا قال إنه يشاطر بدوره ، باقي أعضاء اللجنة الرأي . و رأى فيما يخص الشكل، أن تتولى لجنة الصياغة معالجة جميع القضايا المتعلقة بنشر المؤلف وربحيته وما إلى ذلك، وتحاول أن تتوصل بالتوافق مع الناشر، إلى الصيغة المثلى لاستقطاب أكبر عدد ممكن من القراء.

10- السيد باغواتي سأل مستوضحا ما إ ذا كان سيتم ن شر خلاصة يجري ترجمتها إلى عدة لغات أم مجلد ا واحد ا صيغ بعدة لغات. وقال إن الصيغة الأولى ستكون عالية التكلفة و إن كل الدلائل تشير إلى أنه ما م ن ناشر سوف ي وافق عليه ا . كما أعرب السيد باغواتي عن رغبته في معرفة الجهة التي ستمول النشر. وقال إن الجانب اللغوي سيكتسي بعدا آخر بحسب ما إذا كان ت منظمة الأمم المتحدة هي التي س ت مول إ نجاز الخلاصة أ و ناشرا من القطاع الخاص .

11- الرئيسة أشارت إلى أن قرار نشر الخلاصة نفسه لم يُحسم بعد. وفضلا عن ذلك، استرعت انتباه اللجنة إلى أنه سي لزم الإحجام عن نشر أي شيء ما لم يتم الاتفاق على الجوانب العملية داخل لجنة الصياغة. و لاحظت فضلا عن ذلك، أن رأي كل من السيدة شانيه والسيدة غايتان دي بومبو يختلف عن رأي باقي أعضاء اللجنة فيما يتعلق بمساهمة الرؤساء السابقين. و رأت من جانبها أن يتم الاستناد في تشكيل لجنة الصياغة إلى الكفاءة في مجال التحري ر والنشر مثلما قال السيد فيروشيفسكي .

12- السيد هينكين اقترح أن ي قوم فريق عمل مصغر بتقييم أهمية وجدوى المشروع، و ي قدم للجنة تقريرا بما تتوصل إليه من استنتاجات.

13- السيدة شانيه أعربت عن موافقتها على اقتراح السيد هينكين ولكنها رأت أن ي تألف هذ ا الفريق ال م صغر من أعضاء اللجنة الذين لا تنتهي ولايتهم في 31 كانون الأول/ديسمبر 2000، لكي يتسنى لهم تقديم استنتاجاتهم للجنة في دورتها التالية. وفيما يتعلق بلجنة الصياغة، قالت إن ها لا تملك دراية خاصة في مجال النشر وافترضت أن الرئيسة اقترحت لخبرتها ال واسعة في أعمال اللجنة. وأوضحت أن القصد من فكرة تشكيل لجنة صياغة تضم رؤساء اللجنة السابقين، و التي اقترحتها هي والسيدة غايتان دي بومبو والسيدان عمر وسولاري - يريغوين كان تفادي المفاضلة بين الأعضاء الأكثر دراية من بين الأعضاء للانضمام إليها. ومضت قائلة إن الاقتراح كان يرمي فقط إلى الأخذ بمعيار موضوعي. و رأت أ ن تشكيل لجنة الصياغة وفق الاقتراح الذي تقدمت به الرئيسة يستبعد السيد آندو والسيد لالاه وهما غائب ا ن الآن ولكنهما قد يرغبان في المشاركة في لجنة الصياغة.

14- السيد باغواتي دعا إلى الأخذ باقتراح السيد هينكين و قال إن من رأيه أن يضم فريق العمل كلا من ال سيد أ ندو و السيد لالاه نظرا لكونهما أقدم الأعضاء في اللجنة ويملكان بالتالي تجربة غنية.

15 - الرئيسة تساءلت عن إمكانية التوفيق بين ضرورة إ صدار خلاصة مع حلول عام 2002 والاقتراح الداعي إلى إنشاء فريق عمل أ ولي وهو ما من شأن ه أن يؤخر أكثر اتخاذ قرارات بهذا الشأن .

16- السيد عمر أكد أنه بإمكان الرئيسة قطعا، التوفيق بين هذين الجانبين من خلال تحديد مهلة زمنية لتأكيد المساهمة في الكتيب ومهلة أخرى لتسليم المقالات. وبعد ذلك تقرر اللجنة ما ينبغي القيام به بناء على ما يردها من ردود. ور جح أن تكون المشاكل التي ستُطرح آنذاك مختلفة عما يتم التنبؤ به اليوم.

17- السيد هينكين رأى أنه بإمكان ال لجنة إحراز تقدم في هذا الصدد من خلال الإبلاغ بواسطة رسائل البريد الالكتروني حتى حلول الدورة الحادية والسبعين.

18- السيد زاخيا أبدى إعجابه بالجانب العملي في اقتراح السيد هينكين و لكنه قال إنه يجب أن تح رص اللجنة على ألا تط لب تسليم المقالات خلال مهلة محددة ما لم تكن متأكدة من أن الك تيب سينشر بالفعل .

19- الرئيسة أبدت أسفها على قيامها بتوجيه رسالة إلى الأعضاء الحاليين والسابقين في اللجنة باعتبار أن الكتيب قد لا يُكتب له أن يرى النور. وقالت إنها غير مستعدة بتاتا ، بالنظر إلى النقاش الدائر، لاتخاذ مزيد من ال مبادرات. ورأت أنه يجب على اللجنة أن تشرع في العمل فورا وتشكل لجنة صياغة إذا ما أرادت نشر كتيب في عام 2002 ، لأن الوقت سيصبح متأخرا إذا انتظرت انعقاد الدورة الحادية والسبعين لكي تشرع في العمل.

20- السيد زاخيا قال إن من رأيه أن توجه رسالة إلى جميع أعضاء اللجنة الحاليين منهم والسابقين، لدعوتهم إ ل ى ا لمساهمة في الكتيب إ ذا رغبوا في ذلك. ومن ثم تقرر اللجنة ما إذا كانت ستنشر الكتيب أم لا استنادا إلى الردود الواردة.

21- ا لسيد باغواتي قال إن اللجنة قررت بالفعل نشر الكتيب، وإنه ينبغي الانطلاق من مبدأ ضرورة صدور هذا الكتيب في عام 2002. ولكن من المهم معرفة الجهة التي ستمول النشر. فإذا كانت الجهة ناشرا من القطاع الخاص، فمن غير المرجح أن يقبل بمؤلف حُرِّر بخمس أو ست لغات، نظرا إلى تكلفة الترجمات. ودعا الرئيسة وأعضاء اللجنة الذين تود الاستعانة بهم، إلى أن يطلبوا من أعضاء اللجنة الحاليين والسابقين أن يؤكدوا أنهم سيساهمون في الكتيب، لكي يتسنى تقديم تقييم للحالة خلال الدورة الحادية والسبعين.

22- الرئيسة رأت أن اللجنة لا يمكنها طلب مقالات "تحسبا لاحتمال نشر كتيب" لأنه ما من أحد س يكتب مقالة في هذه الحالة، فما بالك إذا كان الجدول الزمني حافلا كما هو الحال الآن. وقالت الرئيسة إنها لا تزال على اعتقادها بأن التحضير لنشر الكتيب يستلزم تشكيل لجنة صياغة تُعنى بجميع القضايا ذات الصلة.

23- السيدة شانيه استرعت الانتباه إلى أن الأمور لم تكتمل تماما بعد إذ لا ي ُعرف من سي تولى النشر ولا التمويل. بيد أنها أضافت قائلة إن منظمة الأمم المتحدة مستعدة بحسب بعض المصادر، للمشاركة في المصاريف. و رأت أنه ينبغي في هذه المرحلة ، أن تقدم الرئيسة تقييما للحالة وتقوم على وجه الخصوص، بإطلاع أع ضاء اللجنة على الردود التي وردت بالفعل.

24- السيد زاخيا رأى من جهته، أنه يجوز للجنة أن تطلب من أعضائها السابقين الحديث ع ما يملكون ه من خبرة بما أنها تمارس نشاطها منذ حوال ي 25 عاما. ومضى قائلا إنه بالإمكان إجراء استعراض لأعمال اللجنة واستثمار ما اكتسبته م ن خبرة. وبعد ذلك يمكن التفكير في إمكانية نشر المساهمات التي ستُقدم في هذا الإطار.

25- السيد هينكين قال إن ه يفهم أن النقطة الوحيدة التي تحظى بموافقة جميع أعضاء اللجنة حتى الآن ، هي فكرة إعداد كُتيب، ورأى أنه ينبغي في جميع الأحوال، عدم التعمق فيها بما أن مشروع ا كهذا لا يمثل عملا رسميا من أعمال ا للجنة. ولكنه اقترح أن تعهد ال رئيسة إلى ل جنة م صغرة في الخطوة اللاحقة .

26- الرئيسة قالت إن بوسع اللجنة أن تعود في وقت لاحق ، إلى مناقشة مختلف النقاط التي تم التطرق إليها بشأن إمكانية إنجاز الكُتيب.

تقديم الدول الأطراف تقارير ها بموجب المادة ٤٠ من العهد (البند 3 من جدول الأعمال)

27- الرئيسة قالت إنه يجب على اللجنة أن تؤكد قرارها المتعلق بالبلدان التي سينظر الفريق العامل في تقاريرها بموجب المادة 40 في تموز/يوليه 2001، قبل استعراضها في جلسة عامة في تشرين الأ ول/أكتوبر 2001. وأضافت قائلة إن الاختيار وقع في الوقت الراهن على سويسرا والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية (الأقاليم الواقعة فيما وراء البحار) وأذربيجان. ويمكن إضافة بلدين إلى القائمة هما أوكرانيا وجورجيا. وليس هناك سوى تقرير ا ن جاهز ا ن من أصل ستة تقارير هما تقرير سويسرا وتقرير المملكة المتحدة. أما تقارير أذربيجان وأوكرانيا وجورجيا فلم يُترجما بعد.

28- وقالت الرئيسة إنها إذا لم تسمع اعتراض ا ، ستعتبر أن الفريق العامل سينظر في تقارير الدول الست المذكورة أعلاه في تموز/يوليه 2001.

29- وقد تقرر ذلك.

30- الرئيسة ذكّرت ب أن اللجنة قررت في دورتها المنعقدة في تموز/يوليه 2000، أن تنظر في تقارير الجمهورية التشيكية و جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وهولندا وموناكو خلال دورتها الحادية والسبعين التي ستنعقد في آذار/مارس 2001، بينما وُضع تقرير غواتيمالا جانبا على سبيل الاحتياط . وقالت إن الأمانة اقترحت أن يُنظر في تقرير غواتيمالا خلال الدورة الثانية والسبعين في تموز/يوليه 2001 إلا إذا انسحب أحد البلدان في تاريخ أقصاه نهاية كانون الأول/ديسمبر 2000.

31- وقد تقرر ذلك.

اختُتم الجزء الأول (العلني) من الجلسة الساعة 55/15