الدورة السابعة والثلاثون

* CEDAW/C/2007/I/1 .

البند 7 من جدول الأعمال المؤقت *

15 كانون الثاني/يناير - 2 شباط/فبراير 2007 تطبيــق المـــادة 21 من اتفاقيـــة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة

التقارير المقدمة من الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة عن تطبيق الاتفاقية في المجالات المندرجة ضمن نطاق أنشطتها

مذكرة من الأمين العام

إضافة

منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة

تقرير مقدم من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة إلى اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة في دورتها السابعة والثلاثين

أولا - كولومبيا

1 - قُدر عدد سكان كولومبيا عام 2004 بنحو 44.9 مليون نسمة ( ) ، تعيش نسبة 23 في المائة منهم في المناطق الريفية. وتبلغ نسبة العاملين في الزراعة من السكان الناشطين اقتصاديا 80 في المائة.

دور المرأة في الزراعة

2 - في عام 2004، بلغت نسبة الإناث في القوى العاملة 40 في المائة وكانت نسبة العاملات منهن في الزراعة 9 في المائة. وتشكل النساء 20 في المائة من مجموع عدد السكان الناشطين اقتصاديا في الزراعة.

أنشطة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

3 - قدمت المنظمة الدعم لأربعة عشر مشروعا في كولومبيا تركز أساسا على إنتاج وتسويق صغار الماشية والماعز وتربية الدواجن، وذلك من خلال حملة ”تيليفود “ التي تسعى إلى زيادة الوعي بضرورة مكافحة الجوع وعدم المساواة بين الجنسين والحاجة الملحة للقيام بذلك.

4 - وتقوم المنظمة من خلال مشروع ”ديميترا “ بجمع معلومات تفصيلية عن المنظمات والمشاريع المتعلقة بالمرأة الريفية والأمن الغذائي والتنمية المستدامة وذلك أساسا في أفريقيا والشرق الأدنى. ويهدف المشروع، من خلال إتاحة هذه المعلومات، إلى تسليط المزيد من الضوء على مساهمة المرأة الريفية في التنمية باستخدام الوسائل التقليدية للاتصال وتكنولوجيات المعلومات الجديدة. ويسعى مشروع ” ديميترا “ إلى زيادة التوعية الجنسانية في أوساط العناصر الفاعلة في مجال التنمية وتشجيع تبادل المعلومات ونشرها. ويوجد الآن 6 مشاريع في كولومبيا مسجلة في قاعدة بيانات ”ديميترا “، وهي تركز أساسا على توفير الدعم للمجتمعات المحلية وبناء قدراتها في مجال الإنتاج الزراعي.

5 - وعُقدت حلقة عمل تدريبية حول المراقبة والتقييم وذلك من خلال برنامج التحليل الاجتماعي - الاقتصادي والجنساني الذي يسعى إلى زيادة الوعي وبناء القدرات لدى أخصائيي التنمية من أجل إدماج القضايا الاجتماعية - الاقتصادية والجنسانية في السياسات والبرامج والمشاريع الإنمائية كي يتسنى لجميع الاستراتيجيات التنموية أن تضع في اعتبارها الاحتياجات والأولويات المختلفة للرجال والنساء. وقد عُقدت حلقة العمل في آب/ أغسطس 2002 بالتعاون مع الدائرة الدولية للبحوث الزراعية الوطنية في إطار مشروع المنظمة لتعزيز مشاركة المجتمع في القطاع الحرجي؛ وتدرب فيها أربعة وعشرون مشاركا من هذا المشروع ومن دائرة التثقيف البيئي المستمر وجامعة مانيزاليس.

6 - وقد استحدث مكتب المنظمة الإقليمي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي صحيفة وقائع عن المرأة في الزراعة والبيئة والإنتاج الريفي وذلك بعد إجراء بحوث مكثفة عن المرأة والزراعة.

ثانيا - اليونان

7 - قُدر عدد لسكان اليونان عام 2004 بنحو 10.98 ملايين نسمة ( 1 ) ، تعيش نسبة 39 في المائة منهم في المناطق الريفية. وتبلغ نسبة العاملين في الزراعة من السكان الناشطين اقتصاديا 15 في المائة.

دور المرأة في مجال الزراعة

8 - تُقدر منظمة الأغذية والزراعة نسبة الإناث في القوى العاملة عام 2004 بما مجموعه 39 في المائة؛ وبلغت نسبة العاملات منهن في الزراعة 19 في المائة. وتشكل النساء 49 في المائة من مجموع عدد السكان الناشطين اقتصادية في الزراعة.

أنشطة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

9 - توجد منظمة واحدة في اليونان مسجلة في قاعدة بيانات ”ديميترا “ وهي مركز دراسات المرأة (انظر الفقرة 4 أعلاه).

ثالثا - الهند

10 - قُدر عدد سكان الهند عام 2004 بنحو 081.23 1 مليون نسمة ( 1 ) ، تعيش نسبة 71 في المائة منهم في المناطق الريفية. وتبلغ نسبة العاملين في الزراعة من السكان الناشطين اقتصادية 58 في المائة.

دور المرأة في مجال الزراعة

11 - بلغت نسبة الإناث في القوى العاملة عام 2004 ما مجموعه 33 في المائة، وكانت نسبة العاملات منهن بالزراعة 66 في المائة. وتشكل النساء 37 في المائة من العدد الإجمالي للسكان الناشطين اقتصاديا في مجال الزراعة.

أنشطة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

12 - قدمت المنظمة الدعم لـ 23 مشروعا في الهند تركز على مصائد الأسماك وزراعة البساتين وحدائق الخضروات من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وكذلك زراعة الأعشاب والنباتات العلاجية، وذلك من خلال حملة ”تيليفو د “ التي تسعى إلى زيادة الوعي بضرورة مكافحة الجوع وعدم المساواة بين الجنسين والحاجة الملحة للقيام بذلك.

13 - وتقوم المنظمة من خلال مشروع ”ديميترا “ بجمع معلومات تفصيلية عن المنظمات والمشاريع المتعلقة بالمرأة الريفية والأمن الغذائي والتنمية المستدامة وذلك أساسا في أفريقيا والشرق الأدنى. ويهدف المشروع، من خلال إتاحة هذه المعلومات، إلى تسليط المزيد من الضوء على مساهمة المرأة الريفية في التنمية باستخدام الوسائل التقليدية للاتصال وتكنولوجيات المعلومات الجديدة. ويوجد 39 مشروعا في الهند مسجلين في قاعدة بيانات ”ديميترا “ التي تستفيد منها المرأة الريفية. ويختلف حجم هذه المشاريع وهي تغطي طائفة واسعة من القضايا التي تتراوح بين قضايا التعليم والبرامج الصحية وتنمية المشاريع الريفية البالغة الصغر والوقاية من الإيدز وزيادة الوعي بشأنه.

14 - وتقدم المنظمة الدعم لثلاثة مشاريع في ولايتي أندرا براديش وكارناتاكا جنوبي الهند حيث تركز المشاريع على سبل إدارة المياه وتعزيز عملية تحسين وسائل المعيشة في الزراعات الأرضية الجافة على سهل ديكان وشبكات المياه الأرضية التي يديرها الزراع. ويتوقع أن يقوم المشروع المعني بإدارة المياه بتحسين كفاءة استخدام المياه في الزراعة بمشاركة فعالة من مختلف أصحاب المصلحة. ويهدف مشروع تعزيز وسائل المعيشة في الزراعات الأرضية الجافة إلى تحسين ممارسات الزراعة البديلة والترويج لها من أجل ترسيخ الأمن الغذائي ودعم وسائل المعيشة، وفي الوقت نفسه، معالجة القضايا البيئية وتعزيز الممارسات الزراعية الأكثر استدامة. ويقوم مشروع معالجة شبكات المياه الجوفية التي يديرها الزراع بالمزج بين تدابير التوازن الزراعي والمائي من أجل تعزيز الاستخدام الرشيد للمياه من خلال المبادرات الجماعية وذلك بغية صيانة المرافق الصحية للمياه الجوفية والمحافظة على استقرارها في المناطق الأكثر عرضة للجفاف في أندرا براديش. وتعد المياه ووسائل العيش من العناصر البارزة في المشاريع الثلاثة، كما أدمجت المسألة الجنسانية في جميع هذه المشاريع.

15 - وقد أنشأت جامعة كيرالا الزراعية مركز دراسات الشواغل الجنسانية في الزراعة خلال الفترة 1999-2000. ويرمي هذا المشروع إلى إدماج الأبعاد الجنسانية والمنظور الجنساني في البحوث والإرشاد والعلوم الزراعية في إدارة الموارد الطبيعية. ولدى المركز، بدعم من المجلس الهندي للبحوث ال ز راعية، مشروع إقامة شبكات حول إدخال المنظورات الجنسانية في البحث والإرشاد الزراعي في الهند. ويرتكز هذا المشروع، من جملة عناصر أخرى، على تدريب أساتذة الجامعة وموظفي المؤسسات المتعاونة، مثل مركز البحوث الوطنية للمرأة في الزراعة ومركز البحوث المجتمعية في جامعة ولاية أوريسا وجامعة هاريانا الزراعية، على التحليل الجنساني. ومن أجل دعم التدريب عقدت منظمة الأغذية والزراعة حلقة عمل تدريبية حول التحليل الاجتماعي - الاقتصادي والجنساني في أيلول/ سبتمبر 2004 شارك ف ي ها واحد وعشرون مشاركا. وأعقب ذلك حلقة عمل تدريبية حول التحليل الاجتماعي - الاقتصادي والجنساني عقدتها منظمة الأغذية والزراعة في تشرين الأول/أكتوبر 2006 ركزت فيها ع لى بيانات مفصلة على أساس الجنس.

16 - وقام مكتب المنظمة الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي بتطوير تكنولوجيات المعلومات والاتصال بالتعاون مع مركز وسائل التعليم لدول الكومنولث على أساس مجموعات موارد التعليم المتعلقة بالجنس والمرأة في الزراعة والتنمية الريفية في آسيا. ويستمر استخدام الموارد لبناء القدرات في المنظمات وللتعليم عن بعد.

17 - وعقد مكتب المنظ مة الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ حلقتي عمل للتدريب على تعميم مراعاة المنظور الجنساني أحد هما لخمسة وعشرين مشاركا من شبكة المنظمات غير الحكومية المتصلة بمؤسسة جرين فاونديشن ، والأخرى لخمسة وعشرين مهنيا فنيا في مؤسسة إم. إس. سواميناثان فاونديشن للبحوث، ومركز البحوث الوطني للمرأة في مجال الزراعة، والمعهد الوطني لإدارة الإرشاد الزراعي، ومؤسسة أكشن لإنتاج الأغذية.

18 - وأصدرت المنظمة، بالتعاون مع الصدوق الدولي للتنمية الزراعية والائتلاف الدولي للأراضي، نشرة بعنوان ”سبل وصو ل المرأة الريفية إلى الأراضي والممتلكات في بلدان مختارة: التقدم الم حرز نحو تحقيق أهداف اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة “. وكانت الهند من بين البلدان المختارة. وتستعرض النشرة بعض الأدوات الوطنية التي من شأنها تعزيز المساواة بين الجنسين، وكذلك بعض العقبات التي تواجهها المرأة الريفية في سعيها إلى تحقيق المساواة. وقد جمع مكتب المنظ مة الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ معلومات حول المرأة والزراعة في الهند، وأصدر صحيفة وقائع حول ”دور المرأة في الزراعة والبيئة والإنتاج الريفي “.

19 - وقدمت المنظمة الدعم الفني لحلقة العمل الدولية حول المساواة بين الجنسين وتنمية المشاريع البالغة الصغر المنعقدة في آب/أغسطس 2005. وقامت حلقة العمل التي نظمها المعهد الدولي لتعليم تنظيم المشاريع وتنميتها والمعهد الدولي لتقنية إدارة التنمية، بعرض دليل تدريبي حول ”المساواة بين الجنسين وتنمية المشاريع البالغة الصغر “ سوف يستخدم في دعم أنشطة منظمة الأغذية والزراعة التدريبية والمشورة الفنية ذات الصلة بالأنشطة المدرة للدخل وتنمية المشاريع البالغة الصغر. وعلاوة على ذلك، سيتم مواءمة الكتيب التدريبي من أجل دعم المواد التدريبية لبرنامج منظمة الأغذية والزراعة للتحليل الاجتماعي - الاقتصادي والجنساني حول التمويل البالغ الصغر من منظ و ر ا جنساني يعنى بفيروس نقص المناعة البشرية ومتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز).

20 - وقد نفذت المنظمة مشروعا بحثيا في الهند وموزامبيق والمكسيك ركز على استراتيجيات لدخ ــ ل الأسر الريفية من أجل الحد من الفقر وتنشيط التفاعل مع البيئة المؤسسية المحلية. وسلطت الدراسة الضوء على أهمية المؤسسات المحلية خاصة بالنسبة للمرأة الريفية.

رابعا - ملديف

21 - في عام 2004، قدر عدد سكان ملديف بحوالي 000 328 نسمة ( 1 ) ، 71 في المائة منهم يعيشون في المناطق الريفية. ويعمل في الزراعة تسعة عشر في المائة من السكان الناشطين اقتصادياً.

المرأة في الزراعة

22 - في عام 2004 ، بلغت الحصة الإجمالية لمساهمة النساء في قوة العمل 43 في المائة، 16 في المائة منهن يعمل في الزراعة. ومثلت النساء 37 في المائة من العدد الإجمالي للسكان الناشطين اقتصادياً في الزراعة.

أنشطة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

23 - من خلال حملة ” تليفود “ الهادفة إلى تشجيع زيادة الوعي للحاجة الملحة لمكافحة الجوع وعدم المساواة بين الجنسين، دعمت ال منظمة 8 مشاريع في ملديف تركّز أساساً على إنتاج المحاصيل الزراعية وتربية ا لدواجن .

24 - وبعد بحوث مكثفة بشأن المرأة الريفية والزراعة في ملديف، أعدّ المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة في آسيا والمحيط الهادئ صحيفة وقائع عن ” المرأة في الزراعة و البيئة والإنتاج الريفي في ملديف “ .

25 - وبالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والائتلاف الدولي للأراضي، أصدرت ال منظمة نشرة بشأن ” سبل وصول المرأة الريفية إلى الأراضي والممتلكات في بلدان مختارة: التقدّم المحرز نحو تحقيق أهداف اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة “ . وكانت ملديف أ حد ال بلدان المختارة. وتعرض النشرة بعض الأدوات الوطنية التي تشجّع المساواة بين الجنسين، و بعض العقبات التي تواجهها المرأة الريفية في سعيها إلى تحقيق المساواة.

خامسا - ناميبيا

26 - في عام 2004 ، قدّر عدد سكان ناميبيا بحوا لي 2 مليون نسمة ( 1 ) ، 67 في المائة منهم يعيشون في الأرياف. ويعمل في الزراعة ثمانية وثلاثون في المائة من السكان الناشطين اقتصادياً.

النساء في الزراعة

27 - بلغت الحصة الإجمالية لمساهمة النساء في قوة العمل 42 في المائة في العام 2004، و يعمل في الزراعة 38 في المائة منهن. ومثلت النساء 42 في المائة من العدد الإجمالي للأشخاص الناشطين اقتصادياً في الزراعة.

أنشطة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

28 - أنشطة منظمة الأمم المتحدة ل لأغذية والزراعة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين من خلال ” حملة تليفود “ الهادفة إلى تشجيع زيادة الوعي للحاجة الملحة لمكافحة الجوع وعدم المساواة بين الجنسين، دعمت ال منظمة 12 مشروعاً في ناميبيا تركّز أساساً على تربية الد واجن وزراعة الخضروات.

29 - وتضمّ قاعدة بيانات ” ديميترا “ 6 منظمات في ناميبيا تعمل في 13 مشروعاً مفيداً للمرأة الريفية. (انظر الفقرة 4 أعلاه). وتختلف هذه المشاريع من حيث نطاقها وتغطي مجموعة كبيرة من المسائل تتراوح ما بين التعليم والبرامج المجتمعية وتنمية الموارد المائية.

30 - و أصدر المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة في أفريقيا نشرة بعنوان ” التعدادات الزراعية ومسائل التفاوت بين الجنسين: الدروس المكتسبة في أفريقيا “ ، نتجت عن دراسة حالة إفرادية أجريت بشأن مدى دمج المسائل المتعلقة بالتفاوت بين الجنسين في التعدادات والمسوح الزراعية.

31 - وضمن إطار برنامج الدعم المتكامل للتنمية المستدامة والأمن الغذائي، جرى تنظيم أنشطة مثل حلقات العمل التدريبية، والحملات الهادفة لرفع مستوى الوعي، والحلقات دراسية، ودراسة الحالات الإفرادية، مع ال ترك ي ز على المساواة بين الجنسين. وفي أيار/مايو 2000، عقدت حلقة عمل بالتعاون مع جامعة ناميبيا لتحليل المشكلات الاقتصادية - الاجتماعية ومسائل التفاوت بين الجنسين لت طوير مهارات حوال ي 20 مدرباً. وركزت حلقة العمل الثانية على البيانات المتعلقة بالتفاوت بين الجنسين والبيانات الإحصائية، وسعت لتحسين مهارات حوال ي 20 مشاركاً في إدارة وتحليل إحصاءات تتعلق بالزراعة والتنمية الريفية ومفصّلة حسب الجنس. وعقدت حلقة العمل الثالثة في أيلول/سبتمبر 2003 وسعت إلى بناء قدرات حوال ي 25 شخصاً من منطقة أوهانغوينا من أصحاب المصلحة في ال برنامج. وركزت حلقة العمل هذه على أربع استراتيجيات للحدّ من آثار فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز على الزراعة والأمن الغذائي والتغذية. وع ُ قدت حلقة دراسية في حزيران/ يوني ه 2004 ع ن الاستراتيجيات المتعلقة بالملكية، وحقوق الميراث، ومسائل التفاوت بين الجنسين، ومصادر الرزق في ناميبيا في سياق وباء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. وجمعت الحلقة الدراسية خبراء ومسؤولين وأصحاب مصلحة على المستو ى الإقليمي والوطني والدولي لمناقشة أفكار وتجارب بشأن المسائل الرئيسية لتعرية الأصول الإنتاجية وحقوق الملكية في سياق فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. وكانت الحلقة مرتبطة بشكل وثيق بدراسة ع ن التفاعلات بين مسائل التفاوت بين الجنسين ومصادر الرزق في الأرياف وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. وبالتعاون مع وزارة شؤون المرأة ورعاية الطفل في ناميبيا، ومركز المساعدة القانونية، والسلطات المحلية، والمجتمعات الريفية، نظمت ال منظمة حملات توعية بشأن حقوق المرأة في الموارد الإنتاجية. وجرت توعية الزعماء التقليديين وقادة الكنيسة وأعضاء المجالس البلدية ووجهاء ثلاثة مجتمعات محلية نموذجية بشأن آثار الاستيلاء على الأراضي والممتلكات على الأسر التي تكافح أصلاً من أجل تأمين معيشتها بعد فقدان أحد أفرادها بسبب الإيدز. إضافة إلى ذلك، جرى تدريب مساعدين قانونيين متطوعين لمساعدة النساء على كتابة وصاياهن ولإطلاعهن على حقوقهن في الميراث وفقاً للقوانين ذات الصلة. وجرى تنفيذ دراستين في منطقة أوهانغوينا لجمع معلومات إحصائية تفصيلية بشأن تأثير فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز على الإنتاج الزراعي والأغذية. ور كزت ا لدراستان بشكل خاص على مس ألتي التفاوت بين الجنسين والشبا ب ، واستخدم ت ا منهجاً متكاملاً متعدّد الاختصاصات لتحديد كيفية إسهام أثر وباء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في انتشار الفقر.

32 - وبالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي وغيره من الشركاء، قامت ال منظمة بإطلاق عدد من مدارس تدريب الفلاحين الصغار والراشدين على الزراعة والحياة في أو ه انغو ي نا في المنطقة الشمالية. و قد صمّمت هذه ال مدارس خصيصا للعناية بال أيتام وغيرهم من الأطفال الضعفاء ، ولا سيما ضحايا وباء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ، و هي تهدف إلى نقل المعارف الزراعية والمهارات في مجال إقامة المشاريع، والمهارات الحياتية إلى الأيتام والأطفال الضعفاء في عمر 12- 18 سنة لتمكينهم من أن يكبروا كمواطنين مستقلين واعين قادرين . وتهدف هذه المعرفة والمهارات إلى تمكين الشبا ب اقتصاديا ومساعدتهم على أن يصبحوا مواطنين مسؤولين لديهم قيم إيجابية إزاء مسائل التفاوت بين الجنسين وحقوق الإنسان. إضافة إلى ذلك، فإن هذه المدارس تتصدى لمسائل مثل زيادة الوعي بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والوقاية منه، وتفهم مسائل التفاوت بين الجنسين ، وحماية الأطفال، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي، والت ثقيف الغذائي، والمهارات التجارية. وتبذل جهود كبرى للتأكّد من تحديد الحاجات المختلفة للصبيان والفتيات و تلبيتها. كما تستهدف هذه ال مدارس الأسر الفقيرة التي تعاني من آثار فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، مع تركيز خاص على الأسر التي تعيلها نساء. و هي تسعى إلى تزويد مجموعات من المزارعين والمزارعات بالمعرفة والمهارات التي من شأنها تعزيز إنتاجهم الزراعي، والأمن الغذائي لأسرهم، ومداخليهم . فضلاً عن ذلك، فإن هذه المدارس تهدف إلى تعزيز فهم الرجال والنساء الريفيين للسبل التي يؤدّي فيها ضعفهم الاجتماعي - الاقتصادي إلى اعتماد سلوك محفوف بالمخاطر ؛ وكيفية تفادي الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وغيره من الأخطار على المجتمعات المحلية ؛ وإلى إقامة شبكة مزارعين تعالج المش اكل المحلية لمصلحة نظم المعيشة المستدامة. كما تعالج هذه ال مدارس المشاكل المتعلقة ب حقوق النساء والفتيات في الملكية والميراث، وا لأعراف الثقافية بشأن الذكورة والأنوثة وعلاقات القوة بين الرجال والنساء.

33 - وبالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والائتلاف الدولي للأراضي، أصدرت ال منظمة نشرة بعنوان ” سبل وصول المرأة الريفية إلى الأراضي والممتلكات في بلدان مختارة: التقدّم المحرز نحو تحقيق أهداف اتفاقية القضاء ع لى جميع أشكال التمييز ضد المرأة “ . وكانت ناميبيا أ حد ال بلدان المختارة.

سادسا - نيكاراغوا

34 - في عام 2004 ، قدّر عدد سكان نيكاراغوا بحوا لي 5.6 مليون نسمة ( 1 ) ، يعيش 42 في المائة منهم في الأرياف. ويعمل في الزراعة سبعة عشر في المائة من السكان الناشطين اقتصادياً.

النساء في الزراعة

35 - في عام 2004، كانت الحصة الإجمالية لمشاركة النساء في قوة العمل 38 في المائة، 5 في المائة منهن يعملن في الزراعة. ومثلت النساء 10 في المائة من إجمالي عدد الأشخاص الناشطين اقتصادياً في الزراعة.

أنشطة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

36 - من خلال حملة ” تليفود “ الهادفة إلى تشجيع زيادة الوعي للحاجة الملحة لمكافحة الجوع وعدم المساواة بين الجنسين، دعمت ال منظمة 23 مشروعاً في نيكاراغوا تؤمّن الدعم للفلاحين، نساء ورجالاً، لزراعة الحبوب الأساسية، والبستنة، وتربية الأغنام، وإنشاء البساتين.

37 - وهناك 16 مشروعاً في نيكاراغوا تفيد المرأة الريفية وتضمّها قاعدة بيانات ” ديميترا “ (انظر الفقرة 4 أعلاه) . وتختلف هذه المشاريع من حيث نطاقها، وهي تركّز على بناء القدرات، والتغذية، وتوفير الدعم لتعاونيات النساء.

38 - وبالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والائتلاف الدولي للأراضي، أصدرت منظمة الأغذية والزراعة نشرة بشأن ” سبل و صول المرأة الريفية إلى الأر ا ض ي و الممتلكات في بلدان مختارة: التقدّم المحرز نحو تحقيق أهداف اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد ا لمرأة “ . وكانت نيكاراغوا أحد ال بلدان المختارة. وتعرض النشرة بعض الأدوات الوطنية التي تشجّع المساواة بين الجنسين، و بعض العقبات التي تواجهها المرأة الريفية في سعيها إلى تحقيق المساواة. وقد نفذت ال منظمة دراستين بشأن مسائل التفاوت بين الجنسين، والنظم الزراعية ، والأراضي، وأصدرت بنتيجتها نشرتين بعنوان ” مسائل التفاوت بين الجنسين والنظم الزراعية: الدروس المكتسبة من نيكاراغوا “ ، و ” خلاصة وافية لمسائل التفاوت بين الجنسين والأراضي في البلدان موضع الدراسة : حصول النساء على الأراضي في نيكاراغوا “ .

39 - وجرى إصدار صحيفة وقائع عن دور المرأة في الزراعة، والبيئة والإنتاج الزراعي من خلال المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة في أميركا اللاتينية والكاريبي، إثر دراسة عن المرأة النيكاراغوية والزراعة.

40 - وأصدرت المنظمة صحيفة وقائع إضافية بشأن تحليل أنظمة الإنتاج الزراعي وفقاً لمسائل التفاوت بين الجنسين.

سابعا - ب ـ ي ـ رو

41 - في عام 2004 ، قدّر عدد سكان بيرو بحوا لي 27.57 مليون نسمة ( 1 ) ، يعيش 26 في المائة منهم في الأرياف. ويعمل في الزراعة ثمانية وعشرون في المائة من السكان الناشطين اقتصادياً.

النساء في الزراعة

42 - في عام 2004 ، بلغت الحصة الإجمالية لمساهمة النساء في قوة العمل 31 في المائة، ويعمل 18 في المائة منهن في الزراعة. ومثلت النساء 20 في المائة من إجمالي الأشخاص الناشطين اقتصادياً في الزراعة.

أنشطة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة لتمكين المرأة الرامية إلى الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

43 - من خلال حملة ” تليفود “ الهادفة إلى تشجيع زيادة الوعي للحاجة الملحة لمكافحة الجوع وعدم المساواة بين الجنسين، دعمت منظمة الأغذية والزراعة 16 مشروعاً في بيرو تركّز أساساً على الزراعات ال عضوية ، والإنتاج المستدام ل لخضار والفاكهة، وتربية الدجاج والخنازير.

44 - وهناك 15 مشروعاً في بيرو تفيد المرأة الريفية وتضمها قاعدة بيانات ” ديميترا “ (انظر الفقرة 4 أعلاه) . وتختلف هذه المشاريع من حيث نطاقها، وتغطي مجموعة كبيرة من المسائل تتراوح ما بين التعليم، ورعاية الأم والطفل، وتربية الماشية.

45 - وبالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والائتلاف الدولي للأراضي، أصدرت منظمة الأغذية والزراعة نشرة ب عنوان ” سبل وصول المرأة الريفية إلى الأراضي والممتلكات في بلدان مختارة: التقدّم المحرز نحو تحقيق أهداف اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة “ . وكانت بيرو أحد البلدان المختارة. وتعرض النشرة بعض الأدوات الوطنية التي تشجع المساواة بين الجنسين، والعقبات التي تواجهها المرأة الريفية في سعيها إلى تحقيق المساواة.

46 - ومن خلال المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة في أميركا اللاتينية والكاريبي، جرى إعداد صحيفة وقائع عن النساء في الزراعة والبيئة والإنتاج الريفي، بعد إجراء بحث مكثف بشأن النساء والزراعة في بيرو.

47 - وبالتعاون مع المعهد الدولي للموارد الوراثية النباتية، أجرت ال منظمة دراسة حالة إفرادية بعنوان ” النساء المزارعات ، بذور الأنديز “ . وتظهر ال دراسة أهمية معارف النساء ال مزارع ات بشأن حفظ الموارد الوراثية النباتية واستخدامها، ولا سيما البطاطا.

48 - وأجريت في بيرو والمكسيك وإندونيسيا وإيطاليا دراسة حالات إفرادية لا ستكشاف الحفظ في الموقع والاستخدام المستدام لمراكز التنوع، مع تسليط الضوء على دور المرأة ال مزارعة ومعرفتها المحلية المحددة بالزراعة ال عضوية وإدارة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة.

ثامنا - بولندا

49 - في عام 2004 ، قدّر عدد سكان بولندا بحوا لي 38.55 مليون نسمة ( 1 ) ، 38 في المائة منهم يعيشون في الأرياف. ويعمل في الزراعة 20 في المائة من السكان الناشطين اقتصادياً.

النساء في الزراعة

50 - في عام 2004 ، بلغت الحصة الإجمالية لمساهمة النساء في قوة العمل 47 في المائة، يعمل 17 في المائة منهن في الزراعة. ومثلت النساء 40 في المائة من إجمالي الأشخاص الناشطين اقتصادياً في الزراعة.

أنشطة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

51 - في تموز/يولي ه 2000، عقدت في وارسو حلقة عمل تدريبية إقليمية فرعية للمدرّبين من خلال برنامج المنظمة الرئيسي لبناء القدرات في مجال تحليل مسائل التفاوت بين الجنسين ، والذي يعالج أيضاً مسائل اجتماعية - اقتصادية. وعقدت ال حلقة بالتعاون مع جامعة وارسو للزراعة ووزارة الزراعة وهدفت إلى بناء قدرات فريق أساسي من المدرّبين الإقليميين والوطنيين.

52 - و من خلال مكتبها الإقليمي في أوروبا، تعاونت ال منظمة مع الفرقة العاملة المعنية بالمرأة والأسرة في التنمية الريفية والتابعة للجنة الأوروبية للزراعة . وتسعى الفرقة العاملة إلى تشجيع دور النساء الريفيات و أسرهن في عمليات التنمية. وفي أيلول/سبتمبر 2005، استضافت حكومة بولندا الاجتماع الـ 18 لخبراء الفرقة العاملة بشأن مسائل التفاوت بين الجنسين والتنمية الريفية. وركّز الاجتماع على موضوع ” السياحة الريفية المستدامة من ال منظور الجنساني والمجتمعي “ . وكان هدف هذا الاجتماع تبادل الخبرات والدروس المكتسبة بشأن المسائل المتعلقة بالتفاوت بين الجنسين وغيرها من القيود والفرص المتاحة أمام تنمية السياحة الريفية. وحضر هذا الاجتماع ستة وأربعون مشاركاً، 34 منهم من بلدان في الاتحاد الأوروبي.

تاسعا - سورينام

53 - في العام 2004 ، ق ُ دّر عدد سكان سورينام بحوا لي 000 439 نسمة ( 1 ) ، يعيش 23 في المائة منهم في الأرياف. ويعمل في الزراعة 18 في المائة من السكان الناشطين اقتصادياً.

النساء في الزراعة

54 - في عام 2004 ، بلغت الحصة الإجمالية لمساهمة النساء في قوة العمل 35 في المائة، ويعمل 13 في المائة منهن في الزراعة. ومثلت النساء 26 في المائة من إجمالي الأشخاص الناشطين اقتصادياً في الزراعة.

أنشطة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

55 - من خلال حملة ” ت ليفود “ الهادفة إلى تشجيع زيادة الوعي للحاجة الملحة لمكافحة الجوع وعدم المساواة بين الجنسين، دعمت ال منظمة 3 مشاريع تدرّ المداخيل في سورينام.

56 - ويعالج برنامج المنظمة للتعاون التقني مش اكل التنمية الملحّة في قطاع الزراعة، ومصائد الأسماك، والغابات، والتنمية الريفية. وفي ظلّ هذا البرنامج، وبالتنسيق مع وزارة الزراعة والصحة الحيوانية ومصائد الأسماك، يجري تنفيذ مشروع يوفّر الدعم لإعادة تصنيف وتحليل البيانات الإحصائية من منظور التفاوت بين الجنسين للإعداد لتنفيذ الإحصاء الزراعي لعام 2006. إضافة إلى ذلك، يجري تقديم الدعم لوضع لمحة عن وضع البلد من الناحية الجنسانية استناداً إلى بيانات إ حصائية يعاد تصنيفها. وستساعد هذه اللمحة سورينام في إبلاغ الهيئات و الاتفاقات الدولية، مثل اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، بالتقدّم المحرز في مجال تحقيق المساواة بين الجنسين. وبالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والائتلاف الدولي للأراضي، أصدرت منظمة الأغذية والزراعة نشرة ب عنوان ” سبل و صول المرأة الريفية إلى الأراضي والم متلكات في بلدان مختارة: التقدّم المحرز نحو تحقيق أهداف اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة “ . وكانت سورينام أ حد ال بلدان المختارة. وتعرض النشرة بعض الأدوات الوطنية التي تشجع المساواة بين الجنسين، والعقبات التي تواجه المرأة الريفية في سعيها لتحقيق المساواة.

عاشرا - طاجيكستان

57 - في عام 2004 ، قدّر عدد سكان طاجيكستان بحوا لي 6.3 مليون نسمة ( 1 ) ، يعيش 76 في المائة منهم في الأرياف. ويعمل في الزراعة 31 في المائة من السكان الناشطين اقتصادياً.

النساء في الزراعة

58 - بلغت الحصة الإجمالية لمساهمة النساء في قوة العمل 46 في المائة، ويعمل 35 في المائة منهن في الزراعة. ومثّلت النساء 51 في المائة من العدد الإجمالي للأشخاص الناشطين اقتصادياً في الزراعة.

أنشطة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

59 - استهدف مشروع للمنظمة تموله السويد والنرويج حوا لي 000 1 أسرة تعيلها نساء، و كذلك أصحاب المزارع الخاصة وصغار الملاكين والمزارعين المحرومين من الملكية الزراعية في المناطق المعرّضة للخطر حيث تشكّل الزراعة وتربية المواشي مصدراً مهماً للغذاء والدخل. وتتمثّل أهداف المشروع في: ( أ ) تحسين الأمن الغذائي للأسر الضعيفة التي تعيلها امرأة في المناطق المعرضة للخطر، و (ب ) إيجاد الشروط الملائمة لإعادة تأهيل القطاع الزراعي في البلاد وتنميته عبر تمكين الأسر الريفية الضعيفة من استئناف إنتاجها الزراعي وزيادته. وركزت الأنشطة على توفير الدعم للأنشطة المدرة للدخل وحملات ال دعوة ل لمطالبة بحقوق الملكية وإعادة هيكلة المزارع. ومكّن المشروع النساء الريفيات عبر بناء قدراتهن للعمل الجماعي والاعتماد على الذات والتقدّم الاقتصادي، في حين جرى تعزيز مهاراتهن القيادية وزيادة دورهن كناشطات للمطالبة بحقوقهن في حيازة الأراضي.

60 - وفي ظل مشروع عن ” المساعدة الزراعية الطارئة للأسر التي تعيلها نساء وتعاني من انعدام الأمن الغذائي ، موّلته كندا، تقوم ال منظمة بتنفيذ أنشطة عديدة تسعى إلى تحسين الأمن الغذائي للأسر الضعيفة التي تعيلها نساء في المناطق المعرّضة للخطر، ولإيجاد ظروف ملائمة لإعادة تأهيل القطاع الزراعي في البلاد وتنميته عبر تمكين الأسر الريفية الضعيفة من استئناف إنتاجها الزراعي وزيادته. و يدعم بعض أ نشطة المشروع أنشطة مدرة للدخل عبر التدريب وتقديم القروض، وتستهدف 20 جماعة نسائية في خمس مقاطعات (فخش، و بيانج، وكولياب، وفرهور، وماتشا) في منطقتين (خاتلون وسوغد). وجرى إعداد نموذج تدريبي للتوعية بشأن الإصلاح الزراعي في طاجيكستان ل حلقة تدريب ليوم واحد للمدرّبين من المزارعين والنساء الريفيات. ون ُ فذت اثنتا عشر حملة توعية بشأن حقوق استخدام الأراضي وإعادة هيكلة المزارع في مقاطعات فخش، وكباديان ، وبيانج، وجرى إعداد وبثّ أربع ة برامج إذاعية لجماعات نسائية محدّدة. وعقدت حلقات تدريب على تخطيط الأنشطة المدرة للدخل ، وتسويقها، وتجهيزها، وتنفيذها في أسر مختارة تعيلها نساء.

61 - وفي طاجيكستان مشروعان يفيدان المرأة الريفية تضمّهما قاعدة بيانات ” ديميترا “ (انظر الفقرة 4 أعلاه) . ويتناول المشروعان صحة النساء والقروض ال بالغة الصغر .