الدورة الثامنة عش رة

محضر موجز للجلسة 509

المعقودة في المقر، نيويورك، يوم الاثنين ، 2 تموز/يوليه 200 1 ، الساعة 00/10

الرئيس ة : السيدة أباكا

المحتويات

افتتاح الدورة

إقرار جدول الأعمال وتنظيم الأعمال

تقرير الرئيسة عن الأنشطة المضطلع بها بين الدورتين الرابعة والعشرين والخامسة والعشرين للجنة

تنفيذ المادة 21 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة

سبل ووسائل التعجيل بإنجاز أعمال اللجنة

افتتحت الجلسة الساعة 10/10.

افتتاح الدورة

1 - الرئيسة : أعلنت عن افتتاح الدورة الخامسة والعشرين للجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة.

2 - السيدة كينغ (الأمينة العامة المساعدة، والمستشارة الخاصة المعنية بالقضايا الجنسانية والنهوض بالمرأة): قالت، في معرض تقديمها تقريرا عن التطورات المستجدة منذ دورة اللجنة السابقة، إن لجنة وضع المرأة عقدت دورتها الخامسة والأربعين في الفترة من 6 إلى 17 آذار/مارس 2001، ودورة مستأنفة في الفترة من 9 إلى 11 أيار/مايو 2001، اعتمدت فيها استنتاجات متفق عليها بشأن مسألتين مواضيعيتين، هما نوع الجنس وجميع أشكال التمييز، ولا سيما العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب؛ والمرأة والطفلة وفيروس نقص المناعة البشرية/(الإيدز). وقد قدمت هاتان المجموعتان من الاستنتاجات المتفق عليها إلى الدورة الثانية للجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، ودورة الجمعية العامة الاستثنائية بشأن فيروس نقص المناعة البشرية/(الإيدز)، على التوالي. واعتمدت اللجنة قرارين بشأن أمور من جملتها التمييز ضد المرأة والطفلة في أفغانستان، ومراعاة المنظور الجنساني في جميع سياسات منظومة الأمم المتحدة وبرامجها. وإضافة إلى ذلك، طلبت اللجنة إلى الأمين العام تقديم تقرير آخر بشأن إجراءاتها المتعلقة بتقديم البلاغات. واعتمدت أيضا برنامج عمل متعدد السنوات يبين المواضيع التي ستركز عليها على مدى السنوات الأربع القادمة: أي القضاء على الفقر، والإدارة البيئية في عام 2002؛ ومساهمة المرأة في وسائط الإعلام وتمك ين ها من استخدام تلك الوسائط،

وحقوق الإنسان الخاصة بالمرأة والقضاء على جميع أشكال العنف المرتكب ضد المرأة والفتاة في عام 2003؛ ودور الرجل والفتى في تحقيق المساواة بين الجنسين، ومشاركة المرأة على قدم المساواة في منع نشوب الصراعات، وفي إدارتها وتسويتها، وفي بناء السلام بعد انتهاء الصراعات في عام 2004؛ وتنفيذ منهاج عمل بيجين والوثيقة الختامية لدورة الجمعية العامة الاستثنائية الثالثة والعشرون، والتحديات الحالية والاستراتيجيات الاستشرافية للنهوض بالمرأة والفتاة وتمكينهما في عام 2005؛ وتعزيز مساهمة المرأة في التنمية، ومشاركة المرأة والرجل على قدم المساواة في عمليات صنع القرار على جميع الصعد في عام 2006.

3 - وأضافت أنها شاركت في 21 آذار/مارس 2001 في حلقة عمل بشأن بناء القدرات من أجل مراعاة المنظور الجنساني في الاستراتيجيات الإنمائية عقدت تحضيرا لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بأقل البلدان نموا، حيث شددت على الاستراتيجيات الرامية إلى زيادة مساهمة المرأة في عملية صنع القرارات. وأعربت عن سرورها لما علمت بأن العديد من أقل البلدان نموا وضعت أهدافا محددة في هذا المجال. وفي الفترة من 1 إلى 7 نيسان/أبريل 2001، شاركت في المؤتمر الخامس بعد المائة للاتحاد البرلماني الدولي المعقود في هافانا في كوبا، الذي ألقت فيه الكلمة الرئيسية أمام البرلمانيات. وقد شجع الاتحاد على مر السنين التصديق على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة والبروتوكول الاختياري الملحق بها، وأحدث مؤخرا برنامجا لتعزيز التدابير البرلمانية لكفالة مواءمة القوانين الوطنية مع أحكام الاتفاقية. وأدلت مديرة شعبة النهوض بالمرأة بيانا عن البروتوكول الاختياري في اجتماع لفريق خبراء عقد خلال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي. وتعمل الشعبة حاليا بالتعاون مع الاتحاد لإصدار كتيب موجه إلى البرلمانيات بشأن البروتوكول الاختياري.

وفي الفترة من 23 إلى 25 نيسان/أبريل 2001، شاركت في حلقة عمل متعلقة بالحكم، والحد من الفقر والمساواة بين الجنسين، عقدت في فيينا بالنمسا، تحت إشراف اللجنة المشتركة بين الوكالات المعنية بالمرأة والمساواة بين الجنسين، ولجنة المساعدة الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. وأكدت في حلقة العمل على أهمية وضع سياسات غير تمييزية والإبقاء عليها واستعراض التشريعات بغية إلغاء الأحكام القائمة على التمييز. وشاركت أيضا في ندوة دولية بشأن أثر تدريب المرأة على التنمية الاجتماعية-الاقتصادية، عقدت في الفترة من 3 إلى 8 حزيران/يونيه 2001 في حيفا بإسرائيل. وأثناء تواجدها في إسرائيل، عقدت مناقشات مع القاضيات الثلاث في المحكمة العليا بشأن ضرورة التصديق على البروتوكول الاختياري للاتفاقية. وخلال دورة الجمعية العامة الاستثنائية بشأن فيروس نقص المناعة البشرية/(الإيدز)، ألقت كلمة في اجتماع المائدة المستديرة المتعلقة بحقوق الإنسان وفيروس نقص المناعة البشرية/(الإيدز)، مبرزة عمل اللجنة في مجال الصحة والحقوق الإنجابية وفيروس نقص المناعة البشرية/(الإيدز). وأعربت عن سرورها لما لاحظته من إبراز للمسائل المتعلقة بالمرأة والفتاة في إعلان الالتزام الذي اعتمد في الدورة الاستثنائية بشأن فيروس نقص المناعة البشرية/(الإيدز).

4 - وأخيرا، قالت إنها ركزت خلال زيارة قصيرة قامت بها إلى البوسنة والهرسك وخلال اجتماعات عقدتها مع منسقي الشؤون الجنسانية في تيمور الشرقية وكوسوفو، على أهمية الاتفاقية، لا سيما خلال المرحلة الانتقالية من رقابة الأمم المتحدة إلى حكومة مستقلة في تيمور الشرقية وكوسوفو.

5 - وأردفت قائلة إن مكتبها وشعبة النهوض بالمرأة أبرزا الأبعاد الجنسانية والمتعلقة بحقوق الإنسان خلال دورة الجمعية العامة الاستثنائية التي عقدت مؤخرا لإجراء استعراض وتقييم شاملين لتنفيذ جدول أعمال الموئل، ودورة الجمعية العامة الاستثنائية بشأن فيروس نقص المناعة البشرية/(الإيدز)، وشددا على أهمية الاتفاقية وعمل اللجنة في الأعمال التحضيرية لدورة الجمعية العامة الاستثنائية لاستعراض مدى تحقيق أهداف مؤتمر القمة العالمي من أجل الطفل. وتحظى الشواغل المتعلقة بحقوق الإنسان الخاصة بالمرأة بالأهمية أيضا في الأعمال التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة من جميع جوانبه، الذي من المقرر أن يعقد قريبا، والمؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب. وستتاح فرص أخرى هامة للتشديد على حقوق الإنسان ل لمرأة في الجزء الرفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي المتعلق بدور منظومة الأمم المتحدة في دعم جهود البلدان الأفريقية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة، والمؤتمر الدولي المعني بتمويل التنمية والاستعراض العشري لتنفيذ جدول أعمال القرن 21، المقرر عقدهما في عام 2002.

6 - وأفادت أنه منذ انعقاد الدورة السابقة للجنة، أصبحت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وموريتانيا طرفين في الاتفاقية، وبذلك يبلغ مجموع عدد الدول الأطراف في الاتفاقية 168 دولة. ووقعت سبع وستون دولة من جميع مناطق العالم على البروتوكول الاختياري، فيما صدقت 22 دولة، بما فيها أذربيجان، على البروتوكول أو انضمت إليه.وأضافت أنها ومديرة شعبة النهوض بالمرأة شجعتا التصديق على الاتفاقية والبروتوكول الاختياري وقبول تعديل الفقرة 1 من المادة 20 للاتفاقية المتعلقة بمدد انعقاد دورات اللجنة، وهو التعديل الذي لم يحظ بقبول سوى 24 دولة.

7 - واستطردت قائلة إن حلقة نقاش معنونة ” النهوض بحقوق المرأة والطفل بواسطة المعاهدات: إطار المعاهدات المتعددة الأطراف “ ومنظمة من طرف مكتبها وشعبة النهوض بالمرأة ومكتب الشؤون القانونية، ستعقد تحضيرا للحدث الخاص بالتوقيع/التصديق على المعاهدة المقرر عقده في الفترة من 19 أيلول/سبتمبر إلى 5 تشرين الأول/أكتوبر بغية تحقيق التصديق العالمي على معاهدات الأمم المتحدة المتعلقة بالنهوض بالمرأة. ومن بين المعاهدات الثلاث والعشرين التي استأثرت باهتمام خاص في ذلك السياق الاتفاقية والبروتوكول الاختياري الملحق بها، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واتفاقية حقوق الطفل، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، والبروتوكول الملحق بها لمنع الاتجار بالأشخاص ولا سيما النساء والأطفال، وقمع ذلك الاتجار والمعاقبة عليه، الذي فتح باب التوقيع عليه في باليرمو، إيطاليا، في 15 كانون الأول/ديسمبر 2000.

8 - وتشمل الأنشطة التي نظمتها شعبة النهوض بالمرأة منذ انعقاد الدورة السابقة للجنة حلقة تدريبية دون إقليمية عقدت في شباط/فبراير في أوكلاند، نيوزيلندا، بشأن إعداد تقارير الدول الأطراف. وشاركت السيدة كارترايت، وهي عضو سابق في اللجنة وتشغل حاليا منصب الحاكمة العامة لنيوزيلندا، في هذه الحلقة التي حققت نجاحا كبيرا، وقرر فيها الاضطلاع بأنشطة متابعة في المنطقة التي لا تحظى فيها الاتفاقية حتى الآن بالقبول على نطاق واسع. ونظمت الشعبة أيضا اجتماعا إقليميا عقد بمشاركة الرئيسة في أديس أبابا بإثيوبيا، في نيسان/أبريل، وذلك لمناقشة موضوع تقييم الاحتياجات المتعلقة بالآليات الوطنية للتحقق من المساواة بين الجنسين في البلدان الأفريقية. وأجريت مشاورات بشأن تعزيز دور المرأة في بناء السلام، كما عقد اجتماع لفريق خبراء بشأن حالة المرأة الريفية في سياق العولمة- وهما موضوعان كثيرا ما تتطرق إليهما اللجنة- على التوالي في أديس أبابا في نيسان/أبريل وفي أولانباتار في منغوليا، في حزيران/يونيه.

9 - وقالت إن اللجنة قد ترغب أيضا، في إطار برنامج عملها للدورة الحالية، في مناقشة كيفية عمل مندوبيها إلى المؤتمر العالمي القادم لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، لكفالة إيلاء الاهتمام اللائق للأبعاد الجنسانية للعنصرية والتمييز. وفي الختام، أشارت إلى إعادة تعيين الأمين العام وقالت إنه يهتم اهتماما شديدا بالمسائل الجنسانية والمساواة بين الجنسين، وهو من أكبر أنصار حقوق المرأة، وعلى الخصوص عمل المرأة.

إقرار جدول الأعمال وتنظيم الأعمال

10 - أقر جدول الأعمال.

تقرير الرئيسة عن الأنشطة المضطلع بها بين الدورتين الرابعة والعشرين والخامسة والعشرين للجنة

11 - الرئيسة :قالت إنها كلفت بمعية السيدة كورتي في الدورة الرابعة والعشرين للجنة، بعقد اجتماع مع الأمين العام لمناقشة عمل اللجنة في المستقبل وموقعها الجغرافي. وقامت المستشارة الخاصة المعنية بالقضايا الجنسانية والنهوض بالمرأة بتحديد موعد للاجتماع مع الأمين العام الذي شارك فيه وكيل الأمين العام للشؤون القانونية والمستشارة الخاصة. وأعادت المستشارة التأكيد خلال الاجتماع على أجزاء من رسالة وجهتها اللجنة سابقا إلى الأمين العام، بشأن تكافؤ فرص جميع الدول الأطراف فيما يتعلق بتقديم التقارير والأثر السلبي الذي سيترتب على الدول الفقيرة في حالة نقل اللجنة إلى جنيف. وتضمنت الرسالة اقتباسات من منهاج عمل بيجين والوثائق الختامية لدورة الجمعية العامة الاستثنائية الثالثة والعشرين المعنونة ” المرأة عام 2000: المساواة بين الجنسين، والتنمية والسلام في القرن الحادي والعشرين “ ومؤتمر قمة الأمم المتحدة للألفية، الذي قام فيه الأمين العام بدور هام في تعزيز عمل اللجنة، وزيادة التعريف بالاتفاقية وحث الدول الأطراف التي لم تصدق بعد على الاتفاقية على القيام بذلك. وشددت أيضا على العلاقة التاريخية بين الاتفاقية ولجنة وضع المرأة. ونتيجة لذلك، قرر الأمين العام أن تبقى اللجنة في نيويورك تحت إدارة شعبة النهوض بالمرأة. وقامت بتلاوة رسالة موجهة من الأمين العام بهذا الصدد، تم فيها الإعراب أيضا عن الأمل في أن يتعزز عمل اللجنة بالتعاون بين شعبة النهوض بالمرأة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.

12 - وأضافت أن مشاركتها في دورة لجنة وضع المرأة كانت محفوفة بالمشاكل. إذ لم تخصص لها سوى خمس دقائق للإدلاء ببيانها أمام اللجنة بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، ولم تمنح فرصة للحديث عن إجراءات اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة المتعلقة بتقديم البلاغات، وذلك رغم الطلب الذي قدمته مديرة شعبة النهوض بالمرأة باسمها والشواغل التي أعرب عنها العديد من المندوبين بخصوص وجوب تفادي الازدواجية في إجراءات تقديم البلاغات بين الهيأتين.

13 - واستطردت قائلة إن البيان التي أدلت به في الدورة السابعة والخمسين للجنة حقوق الإنسان بمناسبة يوم حقوق المرأة قوبل بالاستحسان، وإن العديد من المشاركين استفسروا عما إذا كانت اللجنة قد تلقت بلاغات. وتم حث الدول على التصديق على الاتفاقية من أجل تحقيق هدف التصديق العالمي بحلول عام 2000. وقامت كندا والدانمرك على الخصوص بتشجيع الدول الأطراف على التصديق على البروتوكول الاختياري. وخلال حلقة نقاش عن موضوع حقوق المرأة والعنف المرتكب ضد المرأة، ناقشت تنفيذ الاتفاقية على الصعيد الوطني وعلى صعيد المجتمعات المحلية وحثت جميع الجهات الفاعلة على تعزيز البروتوكول الاختياري. وأعربت السيدة شارلوت بانش من جامعة نيويورك بهذه المناسبة عن اهتمامها بمواصلة إجراء بحوث بشأن مساهمة اللجنة في المؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب.

14 - وأردفت قائلة إن حلقة العمل الإقليمية الأفريقية التي أشارت إليها المستشارة الخاصة والتي عقدت بشأن موضوع تقييم الاحتياجات، قد استفادت من مشاركة ممثلي المناطق الأخرى، لا سيما أمريكا اللاتينية، التي صدقت فيها جميع الدول على الاتفاقية. وكان أحد أهداف حلقة العمل تحديد 10 آليات وطنية على أساس تجريبي لتعزيزها من أجل تنفيذ الوثيقة الختامية للدورة الاستثنائية الثالثة والعشرين.

15 - وذكرت أنها حضرت أيضا اجتماع رؤساء الهيئات المنشأة بمعاهدات حقوق الإنسان، الذي شاركت فيه أكثر من 60 دولة طرف بغية إثارة المسائل المتصلة بتقرير بيفسكي عن نظام معاهدات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الإنسان، وحلقة عمل نظمتها أستراليا وبعض الدول الأطراف الأخرى بشأن تحسين علاقات العمل فيما بين الدول الأطراف والإجراءات المتعلقة بتقديم البلاغات. وأضافت أنها ستقوم بتوزيع نسخ من ذلك التقرير على أعضاء اللجنة وأن جوانب معينة منه ستناقش في جلسات مغلقة. وقد اتخذ قرار في الاجتماع السابق بعقد اجتماع مشترك بين اللجان خلال النصف الأول من عام 2002، وذلك لمناقشة المسائل المشتركة فيما بين رؤساء الهيئات المنشأة بمعاهدات ومختلف الخبراء العاملين في اللجان. وقالت إنه يسرها أن تعلن بأن الميزانية المخصصة للاجتماع لم تنهض بتكاليف مشاركة رئيسة اللجنة فحسب، بل كذلك ثلاثة أعضاء آخرين. وبناء على اقتراحها، ستدرج مسألة التحفظات، التي تعتبر أحد مصادر الانشغال الرئيسية للجنة، في جدول الأعمال المؤقت للاجتماع. وستكون أساليب العمل أيضا أحد مواضيع النقاش بغية استفادة الهيئات المشاركة من بعضها البعض. وقدم رئيس اللجنة المعنية بالحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية اقتراحا صائبا بأن تعقد جميع الهيئات المنشأة بمعاهدات حقوق الإنسان لقاءات وجيزة مع الدول الأطراف. وإضافة إلى ذلك، قرر اجتماع رؤساء الهيئات المنشأة بمعاهدات حقوق الإنسان تقديم بيان، يوجد الآن قيد الإعداد، إلى المؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب. وقالت إنها لم تتمكن من إقناع رؤساء الهيئات بعقد أول اجتماع مشترك بين اللجان في نيويورك أو السويد. وأخيرا، ذكرت أنها شاركت مع السيدة كورتي خلال الأسبوع السابق في استعراض خمسي مثمر لاجتماع غلين كوف، وأن أعضاء اللجنة سيستلمون عما قريب نسخا من التوصيات الصادرة عن ذلك الاجتماع قصد مناقشتها في جلسة مغلقة.

16 - السيدة غونزالز ، تؤيدها السيدة ليفينستون راداي : أعربت عن شكرها للرئيسة على عملها الدؤوب خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين الرابعة والعشرين والخامسة والعشرين وعلى المعلومات التي أتاحتها لأعضاء اللجنة.

17 - السيدة كورتي : أعربت عن شكرها للرئيسة على جميع الأنشطة التي اضطلعت بها والجهود التي بذلتها، وبصفة خاصة ما يستهدف منها ت حسين أساليب عمل اللجنة وصورتها.

18 - السيدة أكار : أعربت عن ارتياحها للبت في مسألة الموقع الجغرافي للجنة وفقا لرغبات هذه الأخيرة، كما أعربت عن تقديرها لجهود السيدة كينغ وشعبة النهوض بالمرأة.

19 - السيدة شوب - شيلينغ : تساءلت عما إذا كانت المحاضر الموجزة للمناقشات التي جرت في لجنة وضع المرأة عن موضوعي البلاغات والبروتوكول الاختياري الملحق بالاتفاقية متاحة.

20 - السيدة كونورز (شعبة النهوض بالمرأة): قالت إنه لا تصدر عن اجتماعات اللجنة أية محاضر موجزة.

تنفيذ المادة 21 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة

سبل ووسائل التعجيل بإنجاز أعمال اللجنة

21 - السيدة كونورز (شعبة النهوض بالمرأة): لاحظت، في عرضها لبندي جدول الأعمال المذكورين أعلاه، أن البند الأول منهما موضوع مناقشة في الفريق العامل الثاني التابع للجنة، فيما يناقش البند الثاني في إطار الفريق العامل الأول. ووجهت الانتباه إلى المعلومات المتصلة بالبنود الواردة في الصفحتين 4 و5 من النسخة الانكليزية لجدول الأعمال المؤقت المشروح (الوثيقة CEDAW/2001/II/1 ).

22 - السيدة غونزالز : أعربت عن شكرها للشعبة، لا سيما السيدة كونورز، على جميع المعلومات والوثائق التي أتيحت لأعضاء اللجنة قبل بدء الدورة الحالية بفترة طويلة.

23 - الرئيسة : قالت إن حلقة المناقشة المقرر عقدها في 5 تموز/يوليه 2001 والتي أشارت إليها السيدة كينغ في بيانها، ستتيح فرصة لزيادة التعريف بالاتفاقية وبالبروتوكول الاختياري على الخصوص، ولتشجيع الحكومات على التصديق على البروتوكول. وقالت إنها ستشارك في ذلك الاجتماع مع السيدة غونزالز، وهو اختيار تم تنويها بتصديق جميع الدول في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي على الاتفاقية. غير أن خدمات الترجمة الشفوية لن تكون متاحة للأسف الشديد.

24 - السيدة غونزالز : قالت إن تصديق جميع الدول في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي على الاتفاقية جاء نتيجة للجهود الدؤوبة التي بذلها صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة ومعهد البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان، والعمل الهام الذي اضطلعت به المنظمات غير الحكومية، والتزام حكومات المنطقة بدعم تلك المنظمات والاستفادة من خبراتها. وتعقد حاليا اجتماعات وحلقات دراسية لتعزيز التصديق على البروتوكول الاختياري. غير أنها حذرت اللجنة من أن جماعات أخرى تسعى بنفس القدر من التصميم للحيلولة دون تحقيق ذلك الهدف. ففي آذار/مارس 2001، وجهت إليها دعوة لحضور جلسة عقدتها الجمعية التشريعية لبنما لمناقشة التصديق على البروتوكول الاختياري. وخلال الجلسة، أشير إلى رسالة موجهة من المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة إلى أسقف بنما يحثه فيها على معارضة التصديق على البروتوكول الاختياري بحجة أن ذلك سيوسع نطاق الاتفاقية وييسر اتخاذ تدابير تتنافى ومبادئ الصك نفسها. وأعربت عن سرورها إزاء كون بنما، رغم تلك المساعي، إحدى الدولتين اللتين صدقتا على البروتوكول الاختياري في المنطقة منذ الدورة السابقة للجنة. غير أن من المهم تفادي نشر معلومات قد تنشأ عنها تأويلات خاطئة للقصد من البروتوكول الاختياري.

25 - السيدة ريغازولي : قالت إن لجنة الحقوقيين في منطقة الأنديز، وهي منظمة غير حكومية ذات مركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي، تبذل بدورها جهودا في الوقت الحالي لزيادة التوعية في المنطقة بالمسائل المتعلقة بالاتفاقية والبروتوكول الاختياري. فمنذ كانون الأول/ديسمبر 2000، ما فتئت ت نظم دورات تدريبية بشأن ذينك الصكين للقضاة والمحامين. كما نظمت حلقات دراسية في إكوادور، وبوليفيا وشيلي. وشاركت مؤخرا في أحد هذه اللقاءات، حيث أدلت ببيان بالمناسبة.

26 - السيدة شوب - شيلينغ : قالت إن حكومة ألمانيا ستقوم قريبا، عملا بتشريعات اعتمدت مؤخرا، بإنشاء معهد لحقوق الإنسان. وقالت إنه يسرها أن تعلن بأن التثقيف في مجال حقوق الإنسان سيكون إ حد ى المهام الرئيسية للمعهد. وأضافت أنها عينت نائبة لرئيس مجلس إدارة المعهد.

27 - الرئيسة : قالت إن تعيين السيدة شوب-شيلينغ سيساعد في إبراز عمل اللجنة. ولاحظت في هذا الصدد أن حكومة النمسا نشرت مؤخرا دليلا بشأن البروتوكول الاختياري.

28 - السيدة أحمد : قالت إن اجتماعات رؤساء الهيئات المنشأة بمعاهدات حقوق الإنسان كانت مثالا هاما للتنسيق من أجل تعزيز حقوق الإنسان ينبغي الاحتذاء به على نطاق أوسع داخل منظومة الأمم المتحدة. وبالنظر إلى أهمية أحكام الاتفاقية بالنسبة لعدد من مختلف الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، فمن المهم أن تعزز تلك الوكالات جهودها لمراعاة المنظور الجنساني في أنشطتها المتعلقة بحقوق الإنسان. وينبغي أيضا للوكالات المتخصصة أن تقدم المزيد من المساعدة في إعداد تقارير الدول الأطراف بشأن تنفيذ الاتفاقية.

29 - السيدة كينغ (الأمينة العامة المساعدة، والمستشارة الخاصة المعنية بالقضايا الجنسانية والنهوض بالمرأة): قالت إن التصديق على الاتفاقية والبروتوكول الاختياري في عدة دول تيسر بفضل مثابرة الوكالات المتخصصة وعملها الدؤوب، وإن مكتبها على اتصال دائم مع تلك الوكالات من خلال اللجنة المشتركة بين الوكالات المعنية بالمرأة والمساواة بين الجنسين. وعند تصديق الدول على الاتفاقية، دائما ما يطلب من الوكالات المتخصصة، تقديم المساعدة في إعداد التقارير الأولية. وفي هذا الصدد، أعربت عن رغبتها في الإثناء على الجهود التي يبذلها صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومنظمة العمل الدولية. غير أن الوكالات مجبرة على تحديد أولوياتها، وبذلك فإن البلدان هي التي تتحمل مسؤولية طلب المساعدة التي تحتاجها. وبوسع أعضاء اللجنة أن يقوموا بدور هام في هذا الشأن عن طريق توعية الحكومات بنوع المساعدة المتاحة لها.

رفعت الجلسة الساعة 45/11 .