الدورة ال خامسة والعشرون

محضر موجز للجلسة 521

المعقودة في المقر، نيويورك، يوم الخميس، 12 تموز/يوليه 2001، الساعة 00/15

الرئيس ة : السيد ة آبـاكــا

المحتويات

النظر في التقارير المقدمة من الدول الأطراف بموجب المادة 18 من الاتفاقية ( تابع )

التقرير الأول والتقريران الدوريان الثاني والثالث المجمـَّـعـة المقدمة من غينيا ( تابع )

افتتحت الجلسة الساعة 05/15 .

النظر في التقارير المقدم ة من الدول الأطراف بموجب المادة 18 من الاتفاقية ( تابع )

التقرير الأول والتقريران الدوريان الثان ـ ي والثالث المجم ـَّـ ع ـ ة المقدمة من غينيا ( تابع ) (CEDAW/C/GIN/1-3 و Corr.1)

1 - بناء على دعوة من الرئيسة عاد أعضاء وفد غينيا إلى مقاعدهم على طاولة اللجنة.

المادة 2 ( تابع )

2 - السيدة كواكو : تساءلت، في معرض إشارتها إلى أنـه قد تـم تقديم مشروع مدونة بقانون الأحوال الشخصية والأسرة للاعتمـاد، عن حجم المساهمات الواردة من النساء والمجموعات النسائية التي استفيد منها فـي إعداد المشروع.

المادة 3

3 - السيدة جب ــ ر : أكدت بشـدة على ما للإحصاءات من أهمية فائقة لتحدي ـد الثغرات القائمة بين ما هو قائم بحكم القانون وما هو قائم بحكم الواقع في مجال تحقيق المساواة للمرأة. و قالت إنه ما من شك في وجود حاجة لمراجعة بعض التشريعات، ولكن المهمة الأشد صعوبة في إطار المادة 3 هي الرفع من مستويات الوعي من أجل التغلب على ا لا تجاهات التقليدية، ومن هـا على سبيل المثال، إقناع المجتمعات الريفية بأهمية تعليم المرأة، واستخدام موانع الحمل، والممارسات الضرورية للوقاية من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. وذكرت أن المنظمات غير الحكومية ، بما في ذلك الروابط الدينية، يمكن أن تقوم بدور مهم في مكافحة الأمية وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وفي التأثير على اتجاهات المجتمعات المحلية. وأشارت إلى أن الجهود التي يذكرها التقرير فيما يتعلق بالنساء اللائي يعانين من الإعاقة هي مبعث لتفاؤلها.

4 - السيدة هزل : قالت إنها، بدورها أيضا، تثني على جهود الحكومة لمواجهة مشكلة دمج المع ـو قات من النساء في نسيج المجتمع، كما تثني على البيان الصريح للأ هـداف والمشكلات. وذكرت أن البرامج التي ورد وصفها تبدو ذات تركيز على الراشدين، مما ي جعلها تتساءل فيما إذا كانت هناك برامج للأطفال المع و قين، حيث إن المشكلة يمكن علاجها بشكل أكثر فعالية في سن مبكرة، وباتباع نهج كلي. وقالت إنها تود أ ن تعرف تحديدا ما إذا كانت هناك برامج لتدريس الأطفال الذين يعانون من عيوب في النطق - وعاهات سمعية - باستخدام لغة الإشارة، أو لتعليم المكفوفين من الأطفال بطريقة برايل. وتساءلت فيما إذا كانت ال مديريـة الوطنية للنهوض بالمرأة، بالتعاون مع إدارة التعليم، أو مع ال لجنة المعنية بالإنصاف، التابعة للإدارة نفسها، تشارك في برامج تشجيع الفتيات المع ـو قات.

5 - وقالت حيث إنه لا توجد في الدستور أحكام محددة تتعلق بالمع ـو قين، وحيث إن هؤلاء يشكلون 10 في المائة من عدد السكان، فإنها تود معرفة ما إذا كان يُعتزم إد خ ال أية تعديلات في هذا الصدد. وأعربت أيضا عن رغبتها في الحصول على مزيد من المعلومات عن الجهود المبذولة لتشجيع مشاركة المعوقات في الحركات السياسية، مع توفير إحصاءات عن العضوية وحجم المشاركة؛ وعن نظام الحصص لتش ـغـ يل المعوقات، وعما إذا كانت هناك أية برامج للمعوقات المتقدمات في السن. وقالت إنها تود معرفة المزيد عن دورات التدريب المهني التي تقدمها الرابطة الغينية للمرأة من أجل إعادة تأهيل المعوقين، وعما إذا كانت هذه الدورات تتلقى أي دعم حكومي. وذكرت أن عملية إعادة الإدماج القائمة على المجتمعات المحلية، كما هي مبينة في التقرير، تمثّل نهجا سليما، بيد أن هناك حاجة إلى برامج تجعل المجتمعات المحلية على وعي بأنه ليس لزاما أن يعيش المعوقون على الصدقات، بل يمكن لهم المساهمة في المجتمع، متى منحت لهم الفرصة. واختتمت قائلة بأنه ربما كان في الإمكان إعطاء معلومات أوفر عن عملية إعادة الإدماج القائمة على المجتمعات المحلية، بما في ذلك الجوانب التعليمية المتعلقة بالمجتمعات المحلية.

6 - السيدة ليفنغستـون راداي : قالت إنه يهمها الاستماع إلى بعض التفاصيل عن النسب المئوية المخصصة للتنمية الجنسانية في الميزانية الوطنية، لا سيما للتعليم ورعاية الأم. وذكرت أن وجود نسبة 82 في المائة من الأمية لدى الإناث ، ونسبة 33 في المائة من التسجيل في المدارس الابتدائية للبنات ، ي ـ ب ـ ي ـ ن بجلاء أن الأمية هي عقبة رئيسية أمام تحقيق النهوض بالمرأة، لا يعادلها سوى المشاكل الصحية الخطيرة الناجمة عن النقص الحاد في العناية الصحية. وقالت إن التقرير ذكر، على سبيل المثال، أنه توجد في غينيا الوسطى قابلة واحدة فقط لكل 610 74 من السكان. وحيث إنه يبدو أن خطة إعادة الهيكلة التي تنفذ بدعم من صندوق النقد الدولي لم تـُـفـِـد سـوى عـدد قليـل من أهالي البلاد، بل إنها في واقع الأمر زادت من حدة المعاملة غير المتساوية للرجال والنساء، فإن اللجنة ترغب بشدة في معرفة القيمة، محددة بـ ن ـ س ـ ب مئوية، التي تجد الحكومة نفسها على استعداد لاستثمارها في الحد من الأمية، وتوفير الحوافز لإرسال البنات إلى المدارس الابتدائية، وتحسين العناية بالأمهات.

7 - السيدة كواكو : لاحظت أن التقرير ذكر وجود خمسة مراكز لتقديم المساعدة القانونية في مجال حقوق المرأة تم إنشاؤها في كونكري. وعبّرت عن رغبتها في معرفـة ما إذا كانت هناك خطط لإنشاء مراكز أخرى مماثلة في المناطق الريفية.

المادة 4

8 - السيدة ماياكياكا - من ـ زين ـ ي : أثنت على الوفد لما بذل ـ ه من جهد في تقريريه الشاملين التحريري والشفوي وقالت إنه على الرغم من أن غينيا لم تقدم تقريرا من قبل، فإنها خلال السنوات التي خلـت منذ التصديق على الاتفاقية قد تعلمت الكثير عما يعنيه وضع هذه الاتفاقية موضع التنفيذ. وذكرت أنه على الرغم من وجود مشاكل عديدة، فإن المثال الذي تقدمه غـيـنـيـا هو نب ـ راس مضيء للبلدان الأخرى ذات الأعداد الكبيرة من المسلمين بين سكانها، ويتجلى ذلك في تصديقها على الاتفاقية دون تحفظات، وفي التزامها بمعالجة المسائل القائمة.

9 - و قالت كذلك إن التقرير لا يذكر شيئا عن التدابير الخاصة المؤقتة، مثل نظام الحصص، الرامية إلى تسريع زيادة مشاركة المرأة في عملية صنع القرار السياسي. و ذكرت أن حضور المرأة في عملية صنع القرار هو عامل رئيسي من عوامل التقدم في ال مجالات ا لأخرى ل لنهوض بالمرأة ، ويضيف منظورا قي ـِّـمـا لجميع المسائل. وقالت إن التجربة ب ـ يّ ـ ن ـ ت أن إحدى أكثر الآليات فعالية لزيادة تمثيل المرأة في التشريعات هي الدفع قدما بنظام الحصص على قوائم الأحزاب. وعبّرت عن رغبتها في معرفة ما إذا كانت الأحزاب السياسية تعتزم اتخاذ مثل هذه التدابير المتعلقة بالحصص، أو ما إذا كانت جماعات الضغط النسائية داخل الأحزاب تح ـ ض على ذلك.

10 - السيدة أت ـ ش ـ م ـ ا د : قالت إنه من الواضح أن التقرير الضافي للوفد قد تطلب تعاونا من طائفة من الإدارات الحكومية، وأن ذلك يشجعها على الاعتقاد بأن مثل هذه القدرة على التنسيق يمكن تطبيقها في تنفيذ الاتفاقية. وأشارت إلى وجوب تهنئة غينيا على قيامها بالتصديق على الاتفاقية دون إبداء أ ية تحفظات. وذكرت أن ضمانات دستورية عديدة قد تم اتخاذها، برغم ما تفرضه الاتجاهات الاجتماعية والثقافية من قيود.

11 - وأعربت عن رغبتها في الاستماع إلى توضيح عن بعض التدابير الخاصة المبل ـَّـ غ عنها فيما يخص تنفيذ الفقرة 1 من المادة 4 من الاتفاقية. وتساءلت عن المقصود بالتدبير الخاص بضمان التحاق جميع خريجات المدارس الثانوية بالجامعة، حيث إن الاتفاقية تنص على أن التدابير الخاصة الم ـؤقتـة ينبغي ألا تعني بأي حال الإبقاء على معاي ـ ي ـ ر تنطوي على عدم المساواة، أو ذات طبيعة منفصلة. وقالت إنها تود معرفة تفاصيل أكثر عن التوصيات التي أشير إلى أنها وضعت موضع التنفيذ لتشجيع الطالبات على دراسة المواضيع العلمية، وحضور دورات تدريبية تقنية. وأضافت أن الأنشطة التدريبية التي ورد ذكرها فيما يتعلق بصحة الأم والطفل، و تـنـظيم الأسـرة، والمرافق الصحية، ينبغي ألا ينظر إليها باعتبارها تدابير مؤقتة خاصة، بل ينبغي النظر إليها باعتبارها برامج أساسية ذات طبيعة مستمرة، وأنها ينبغي أن تتيح الفرصة لتغي ـ ي ـ ر اتجاهات الرجل وإشراكه بشكل أكبر في الا ض طلاع بهذه المسؤوليات. وتساءلت عما إذا كانت العبارة التي تقول بأن الصور النمطية ذات الطبيعة التمي ـيـ زي ـ ة قد ح ـُـ ذفت من المناهج والكتب المدرسية تعني أنه توجد في الواقع كتب ومناهج مدرسية جديدة إلزامية في جميع المدارس، بما في ذلك مدارس القرى. وقالت إنه سواء توفرت كتب مدرسية جديدة أم لم تتوفر، فإن تدريب المدرسين في مجال المفاهيم الجنسانية مسألة ذات أهمية جوهرية.

12 - وفي معرض إشارتها إلى أن تدابير مثل تقديم العناية قبل وبعد الولادة، بتكلفـة في متـناول المستفيديـن، وتقديم المساعدات عن ـد الولادة، والتحصين وخدمات تنظيـم الأسرة التي توفرها وزارة الصحة هي من بين التدابير المذكورة بموجب الفقرة 2 من المادة 4؛ فإنها تود معرفة ما إذا كانت هذه الخدمات تتوفر مجانا لأشد النساء احتياجا، وفي المقام الأول للفقراء في المناطق الريفية. وقالت إن التقرير يذكر أيضا أن المرأة الغينية كان لها تأثير على مجرى تاريخ البلاد من خلال الضغط لأجل إزالة العوائق التجارية؛ و بالتالي فـإنـه من المفيد معرفة بعض المعلومات عن التطورات اللاحقة لتلك الحركة. وفيما يخص ا لإشارة إلى الدور المهم الذي تلعبه وسائل الإعلام في القيام بحملات إعلامية باللغات الوطنية، وفي تعزيز أوضاع عمل المرأة، فإنها تود معرفة ما إذا كانت وسائل الإعلام المذكور ة تتبع القطاع العام أو الخاص ، وعن الكيفية التي تتعامل بها الحكومة معها. وأعربت عن إعجابها بب ـ رامج يوم المرأة الوطني، وعن رغبتها في معرفة ما إذا كانت المنظمات غير الحكومية تشارك في التخطيط لهذه البرامج.

13 - السيدة شوب - شيل ي نغ : قالت إن التدابير الخاصة المؤقتة تمثل إحدى أهم أدوات الاتفاقية، لأنها تسمح بالتمييز الإيجابي المؤقت، أو إعطاء الأفضلية للمرأة، للإسراع بعملية ال نهوض بـ ه ـ ا. وذكرت أن من الأمثلة الجيدة على ذلك التفضيل الذي يمنح للمرشحات ذو ات المؤهلات المكافئة في الحصول على أماكن بالجامعة أو في الحصول على المنح الدراسية؛ وأضافت أنه في حالة ما إذا طرأ تساهل في معايير القبول، فإن التدريب التعويضي يصبح ضروريا حتى يتسنى لهذا التدبير أن يكون ف عالا. واستدركت قائلة إن معظم ما ورد في التقرير مما أطلق عليه تدابير خاصة هي في واقعها ليست تدابير خاصة مؤ ق تة بالمعني الذي تحدده الفقرة 1 من المادة 4، ولكنها مجرد سياسات حكومية سليمة. و وضحـت أن ما يتيحه ذلك الحكم الوارد في الاتفاقية هو إتاحـة ال فرصة ل لإ سراع بتحقيق المساواة.

14 - وقالت إنه في ظل ما تعانيه النساء والبنات من معوقات هائلة في غينيا، فإن الإجراءات المتخذة بموجب المادة تتطلب تدفقا ضخما من البرامج، متمثلة في: القيام بحملات على نطاق ضخم للترويج لتعليم المرأة، وصحتها، وتمثيلها السياسي، وحصولها على الائتمانات الصغر ى . وذكرت أنـه على الرغم من مستويات الأمية العالية وانخفاض معدلات الالتحاق بالمدارس، فإن المؤهلات للتعيين في وظائف عامة يوجدن بشكل مؤ كـد في غينيا. وإن النساء المتعلمات اللائي يشغلن وظائف عامة يمكن له ـن أن يلعبن دورا حفازا في تحقيق النهوض بالمرأة، كما يمكن أن يكن َّ قدوة ت وضح ما للتعليم من فائـدة.

المادة 5

15 - السيدة ماياكاياكا من ـ زي ـ ن ـ ي : قالت إنها تتساءل عن الكيفية التي يتم بها علاج مخالفة القوانين المضادة لتعدد الزوجات وب ـ ت ـ ر الأعضاء التناسلية للأ نـثـى، وما إذا كانت توجد أية آليات لرصد هذه الممارسات، وعما إذا ما تمت ملاحقات قضائية في هذا الصدد. وسألت، مشيرة إلى صدور ت شريـع يمنـع الإجبـار على الزواج من أرملـة الأخ أو أخت الزوجـة المتوفاة (زواج السلـف) باعتبار ذلك انتهاكا لحقوق المرأة، عن طبيعة الخطوات التي اتخذت لوضع ذلك القانون موضع التنفيذ.

16 - السيدة غ ا سبا ر : قالت إنه على الرغم من أن بعض النساء أبدين ارتياحهن للبقاء في عصمة زوج لـه أكثر من زوجـة، فإن هذه الممارسة تنال من حق المرأة في المساواة وكرامتها. وسألت عما إذا تم القيام بأية حملات إعلامية لتوعية الجمهور بعدم قانونية تعدد الزوجات. و ذكـرت كذلك أن الدراسات التي أجراها صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة بـيـَّـنـت بالمثـل أن ممارسة ب ـ تر الأعضاء التناسلية للأنثى تدنت في الحالات التي تم فيها القيام بحملات توعية عام ـة ، وتساءلت عما إذا تم القيام بمثل هذه الحملات لغينيا، أو إذا ما كان يعتزم القيام بها.

17 - السيدة فيرر غومز : قالت إنها تدرك الصعوبة التي ينطوي عليها تغيير الأنماط الثقافية، لا سيما مع وجود ندرة في الموارد، ولكن القيام بهذه المحاولة يظل أمرا عاجل الأهمية. وذكرت أن مبعث قلقها الرئيسي هو أن ممارسة العنف ضد المرأة لا تزال أمرا يحدث يوميا، وأن معظم حالات هذا العنف يفلـت مرتكبوها من العقاب. وأشارت إلى أنه حتى يتسنى إنفاذ القوانين، لا بد من رفع مستويات الوعي لدى الأفراد. وأعربت أيضا عن انشغالها لعدم إدراج أنشطة التعليم والوعي بشكل صريح ضمـن أعمال وزارة الشؤون الاجتماعية والنهوض بالمرأة والطفل. وذكرت أن نقص ا لإ حصاءات المتعلقة بممارسة العنف ضد المرأة ي مثل أيضا مجالا ينبغي على الوزارة علاجه.

18 - الرئيسة : عبرت، متحدثة بصفتها الشخصية، عن الأهمية الكبرى لتثقيف أفراد الهيئة القضائية، وموظفي إنفاذ القانون، ومقدمي الرعاية الصحية، في مجال التعامل مع ممارسة العنف ضد المرأة. وقالت إن توصية ا للجنة العامة رقم 19 المتعلقة بممارسة العنف ضد المرأة قد تكون بالغة الفائدة.

19 - السيدة شوب - شيلينـغ : قالت إن عدم المساواة بين المرأة والرجل فيما يتعلق بالسن القانونية للزواج مسألة يجب تصحيحها. وأعربت عن رغبتها في معرفة ما الذي تعتزم الحكومة عمله حيال مسألة الزواج بالإكراه، وعما إذا كان ي ـُـ خط ـ ط لأية حملات تثقيفية تهدف إلى توضيح آثار ذلك السلبية على المجتمع. وذكرت أن الجهود الهادفة إلى تشجيع ممارسي عملية ب ـ ت ـ ر الأعضاء التناسلية للأنثى على تعلم مهنة أخرى ت كشـف عن حساسية ثقافية جديرة بالثناء؛ وأضافت أن ذلك النهج يمكن أن يتبع في علاج مسائل اجتماعية أخرى.

المادة 6

20 - السيدة ت ـ اي ـ ا : لاحظت أن الصراعات المدنية في غينيا، التي تلتها بشكل سريع إصلاحات هيكلية للاقتصاد، كانت ذات أثر مدمّ ـ ر بصفة خاصة على المرأة. ونتيجة لذلك، فإن كثيرا من النساء الفقيرات اللائي يتركز وجودهن في المدن قد تحولن إلى ممارسة مهنة البغاء لضمان عيشهن. وأعربت عن رغبتها في معرفة التفاصيل عن وجـود أية سياسة حكومية تهدف إلى مكافحة البغاء ، عدا تلك التي تتعلق بتجريمه، والتي لم تتصد للفقر باعت باره السبب الجذري لتلك الظاهرة.

21 - السيدة شوب - شيل ي نغ : سألت عن الكيفية التي تخطط بها الحكومة لمواجهة الخطر الذي تمثله النسبة العالية للإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب/الإيدز بين البغايا.

المادة 7

22 - السيدة ريغازولي : قالت إن حكومة غينيا جديرة بالثناء لما اتسمت به سياستها من وضوح في تحديد المشكلات التي تواجهها المرأة، مما يعطي أساسا جيدا لوضع السياسات. بيد أن الخطوة المقبلة تتمثل في وضع خطط وبرامج لمكافحة هذه المشكلات، ولتقاسم المعلومات بخصوص النتائج المستخلصة. وفي ظل المعدلات المرتفعة للأمية، فإنها تتساءل عن الكيفية التي تستطيع بها الحكومة القيـام بب ـ رام ـ ج ت ـ ث ـ ق ـ ي ـ ف ـ ي ـ ة وبرامج توعية ذات طبيعة شاملة.

23 - السيدة غاسبا ر : قالت إنه على الرغم من أن تمك ـُّـن امرأة غينية من أن تكون المرأة الأولى التي ترأس مجلس الأمن مدعاة حقا للفخر، فإن ذلك لا يحجب حقيقة كون المرأة لا تزال ضعيفة التمثيل في مجال السياسة وصنع القرارات. وذكرت أن المعدل العالي للأمية بين النساء غالبا ما يساق على أنه سبب لذلك، بيد أن معدلات التعليم المنخفضة نسبيا لدى الرجال لم تمنعهم من المشاركة في هياكل صنع القرار. وأشارت إلى ضرورة اتخاذ تدابير خاصة لإ شراك المرأة في مثل هذه الهياكل.

المادة 9

24 - السيدة غون ـ ي ـ سي ـ كيري : قالت إن السياسات المتعلقة بالجنسية الواردة في الصفحتين 46 و 47 من التقرير تبدو محتوية لبعض الأحكا م التمييزية التي ينبغي توضيحها.

25 - السيدة شين : طلبت توضيحا عن سن الرشد.

المادة 10

26 - السيدة كوي : قالت إن غينيا تواجه، وفقا لما جاء في التقرير، مشكلة خطيرة تتعلق بتعليم ال طفلة، ويتمثل ذلك في: وجود مستويات عالية جـدا للأمية، وانخفاض نسبة التسجيل في المدارس، ونسبة الانقطاع العالية عن المدارس. وسألت عن الجهد الذي يقوم به العاملون في الحكومة من أجل حماية المرأة، بالتعاون مع السلطات التعليمية، للقضاء على أمية الطفلة. وذكرت أنه يبدو أن هناك حاجة ملحة لوضع نوع من الأولويات أو السياسات التفضيلية، بما في ذلك توفير موارد إضافية، لزيادة انخراط صغار الفتيات في المدارس، والحد من معدلات الانقطــاع. وأضافــت أن مثل هـذه المعاملة التفضيلية يمكن أن تشمل، على سبيل المثال، جعل التعليم مجانيا للبنات، أو توفير المنح لهن. وأشارت إلى أن ممارسة ب ـ ت ـ ر الأعضاء التناسلية للأنثى يبدو أنها لا تزال تمث ـِّـ ل مشكلة جدية في غينيا، وأن التثقيف لمكافحة تلك الممارسة ينبغي تضمينه في أسرع وقت ممكن في المناهج التعليمية حتى يرفض جميع الأطفال تلك الممارسة.

27 - السيدة شوب - شيلينغ : أعربت عن تأييدها لملاحظة السيدة كوي المتعلقة بالحاجة إلى مكافحة معدلات الأمية العال ية بين البنات والنساء في غينيا.

28 - السيدة ت ـ اي ـ ا : أعربت عن قلقها إزاء العدد الكبير من البنات الغ يـ نيات اللائي يطردن من المدارس نتيجة حملهن. وذكرت أن مستوى المعرفة بوسائل منع الحمل والصحة الإنجابية تبدو منخفضة جدا، وربما كانت ذات مستوى أكثر انخفاضا بين البنات اللائي يذهبن إلى المدارس مما هي عليه بين أولئك اللائي لا يذهبن إلى المدرسة. وأردفت قائلة إن إتاحة المشورة والتقنيات المتعلقة بت نظيـم الأسرة تبدو غير كافية. وأعربت عن تيقنها من أن السلطات الغينية تـدرك أن الانفجار السكاني قد يفضي إلى ضروب خطيرة من التوتر الاجتماعي. وأشارت إلى وجود حاجة ماسة إلى القيام بحملة تثقيف جنسية أكثر نشاطا، لا سيما في المناطق الريفية، يمكن أن تشمل برامج إذاعية باللغات المحلية.

29 - السيدة غون ـ ي ـ سي ـ كي ـ ري : قالت إن تجربة البلدان الآسيوية فيما يخص أمية الإناث بـيـَّـنـت أن تخصيص موارد ضخمة، بما في ذلك تعليم النساء الراشدات، أمر ضروري. وأضافت أن التنمية الاجتماعية، م تمثلـة في ا لتعليم في المقام الأول، ذات أهمية حاسمة للنمو الاقتصادي. وذكرت أنه حتى لا نح ـِـ د من فرص البنات في الزواج وتكوين حياة أسرية، ثمــة ضرورة للاستثمار بشكل كبير في تعليم الفتاة والمرأة على جميع المستويات، وليس فقط على مستوى التعليم الابتدائي. وسألت عن عدد الشابات اللائي تمكّن من الوصول إلى مستويات التعليم العليا. وقالت إن الوضع المتعلق بسياسة طرد الفتيات الحوامل من المدارس ليس واضحا؛ حيث يبدو أن بعض المدارس لا تزال تستمر في هذه السياسة برغم إلغائها رسميا، وسألت عن مزيد من التوضيح بخصوص هذا الوضع.

30 - السيدة أتشمـاد : قالت إن المعلومات الواردة عن ” تثقيف الأسرة “ في الفرع 10-1 من التقرير تبعث على الانزعاج، حيث إن هذه السياسة تحد من فرص البنات في تلقي التعليم الذي يحتجن إليه للمشاركة النشطة في حياة البلاد، وي ـُـ ب ـ ق ـ ي على الاستغلال الذي تتعرض له البنت والمرأة. وقد صدقت غينيا على الاتفاقية دون تحفظ، بما في ذلك المادة 10، وثمة حاجة ل حملـة ضخمـة ل ضمان تلقي البنات لتعليم يخضع لمعايير موحدة.

31 السيدة كواك ـو: أكدت على أن التعليم هو المدخل إلى التنمية، وينبغي أن يكون مجان يا للبنات والأولاد على حد سواء.

المادة 12

32 - السيدة كورت ـ ي : ح ـ ثّ ـ ت وفد غينيا على دراسة توصية ا للجنة العامة رقم 24 المتعلقة بالصحة. وقالت إن المساواة الكاملة في الخدمات الصحية بين الرجل والمرأة يمكن أن تكفل النمو الصحي للدولة. وأضافت أن إحصاءات الوفيات للنساء والأطفال في غينيا تبعث على الا ن زعاج، وتبدو انعاكسا لوجود عدم مساواة في الخدمات أو، على الأقل ، لوجود فوارق في استعمال الخدمات . ويبدو، على سبيل المثال، أن الرجال، الذين يتمتعون بدخول أعلى، يستفيدون من خدمات المستشفيات، ذات التكلفة الأعلى، في حين أن النساء والأطفال، ذوي الموارد المحدودة، يذهبون إلى العيادات، التي هي أرخص تكلفة ولكنها أقل تجهيزا. وسألت عما إذا كان ـت جميع الخدمات الصحية تقدم مقابل رسوم يدفعها المستفيدون. وسألت أيضا عما إذا كانت ميزانية الصحة في ازدياد أم في نقصان، وعن الدو ر الذي يلعبه القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية؟ وفيما يخص الإجهاض، وهو ممارسة غير قانونية من الناحية الرسمية في غينيا، لاحظت أن عمليات الإجهاض غير القانونية لا تزال ت ـُـ مار َ س، وأن معدلات وفيات ال نوافـس عالية جدا، وأن هناك تبعات قانونية شديدة لأي شخص ت ـُـ كتشف مشاركته في هذه العمليات، بمن في ذلك موردي المعدات الطبية والممرضات. وحثّت على ضرورة القيام بحملة ضخمة ضد ممارسة ب ـ ت ـ ر الأعضاء التناسلية للأنثى، التي لا تزال قائمة برغم حظرها قانونيا ودستوريا. وقالت إن مرض فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وهو ما يشكل أصلا مشكلة خطيرة للمرأة في غينيا، يزداد سوءا حيث أن الإصابة به بين النساء آخذة في الارتفاع. وثمة حاجة أيضا في هذا المجال إلى حملة حاسمة وضخمة، تـتـم بدعم دولي إذا أمكن . وفي الختام، سألت عن توفر الخدمات الصحية للاجئات.

33 - السيدة كواكو : طلبت توضيحا لمصطلح ” نظام استرداد التكلفة “ المشار إليه في الفرع 12 - 2 من التقرير المتعلق بتقديم الرعاية للحوامل.

34 - السيدة آ ب ـ اكا : أكدت، متحدثة بصفتها الشخصية كخبيرة، على أهمية الطب التقليدي في أفريقيا، لا سيما في ضوء أن أعدادا كبيرة من النسـاء ليس لهن مصادر أخرى للرعاية. وقالت إن البحث في مجال الأدوية والوصفات التقليدية ينبغي تشجيعـه. وأضافت أن مزيدا من التثقيف الصحي، وخاصة فيما يتعلق بالنظام الغذائي والأطعمة المحرمة، يمكن أن يساعد في مكافحة سوء التغذية واعتلال الصحة.

المادة 13

35 - السيدة كواكو : طلبت توضيحا لمصطلح ” إمكانية نقل المرتب التقاعدي “ الوارد في الصفحة 91 من التقرير. وطلبت أيضا مزيدا من المعلومات عن ال برنامج الإ طار ي ل لبعد الجنساني والتنمية، المشار إليه في الصفحة 92. وفيما يتعلق ب ـ ب ـ رنامج التنمية المؤسسية المتكاملة، الموصوف في الصفحة 94 من التقرير، سألت عن النسبة المئوية للنساء من المشاركات في هذا البرنامج.

36 - السيدة كورت ـ ي : لاحظت أن المرأة الغينية الريفية م ـُـ همش ـ ة بشكل حاد، وأشارت إلى سوء إتاحة الخدمات الصحية لها. وقالت إن معدلات الأمية بين صفوف النساء هي أعلى بكثير في المناطق الريفية مما هي عليه في المناطق الحضرية. وسألت، مشيرة إلى أن المرأة الريفية تعمل أحيانا لمدد تتراوح بين 17 إلى 18 ساعة يوميا، عن سبب زيادة عدد النساء اللائي يعملن في القطاع الريفي عن عدد الرجال العاملين في هذا القطاع، وعن التدابير التي تتخذها الحكومة لعلاج هذا الوضع. وقالت إنه على الرغم من حدوث تغييرات، مثل تنظيم التعاونيات الريفية، وإتاحة الائتمانات للمرأة الريفية، فلا تزال الحاجة قائمة لمزيد من الإنجازات. وقالت أيضا إنه ينبغي لوزارة الشؤون الاجتماعية والنهوض بالمرأة والطفل تركيز انتباهها على تحسين حظوظ المرأة الريفية، حيث يبقى هذا القطاع من أسوأ القطاعات استغلالا في غينيا.

37 - السيدة غ ـو ن ـ زال ـز : قالت، مشيرة إلى المادة 16، إ ن كثيرا من أحكام القانون المدني الغين ـ ي تتعارض مع الاتفاقية، مما ي ـ ب ـ طل الآثار القانونية للاتفاقية. وأشارت إلى وجوب اتخاذ ا لحكومة الغينية خطوات لحل هذا التناقض القانوني؛ و أن عليها إلغاء التمييز القائم سواء بحكم القانون أو بحكم الواقع. وعلى وجه الخصوص، ينبغي على الحكومة أن تحلل بشكل دقيق التوصية العامة للجنة رقم 21، المتعلقة بالمساواة في الزواج والعلاقات الأسرية، وأن تعمل جاهدة على إنهاء التمييز الواضح ضد المرأة داخل الأسرة.

38 - السيدة أتشم ـاد : قالت إنها تدعم بقوة وجهات النظر التي عبرت عنها السيدة غون ـ زال ـز . وأضافت أنه ينبغي أيضا على الدولة الطرف أن تسعى إلى نشر المعلومات عن الاتفاقية، حيث أن كثيرا من الأشخاص الذين ينبغي أن يكونوا مسؤولين عن تنفيذها، بمن فيهم المحامون، والمشرعون، وأساتذة القانون، وأفراد الشرطة، والقضاة، والإداريون، غير مدركين لوجودها. وقالت إنه من المهم أيضا إعلام المجتمعات المحلية على نطاق أوسع، بما يشمل، على وجه الخصوص، القادة التقليدي ـ ي ـ ن، الذي ـن غالبا ما يكونون أكثر نفوذا من المشرعيـن. واختتمت قائلة إنه ينبغي على الدولة الطرف، فضلا عن ذلك، في تطبيقها للتوصية العامة 21، استهداف مجموعات سكانية محددة.

39 - السيدة أكار : استوضحت، مع ـ ر بـ ة عن تأييدها للآراء التي عبرت عنها السيدة غون ـ زال ـز ، عن معنى التأكيد الوارد في الصفحة 114 من التقرير بأن من حق الأسر الاحتجاج بالدين باعتباره سببا لرفض عرض للزواج. وأبدت، على وجه الخصوص، رغبتها في معرفة ما إذا كانت الأسر تملك الحق القانوني في رفض عرض الزواج، ومن يمثل الأسرة قانونيا لهذا الغرض، وفيما إذا كان هذا الحكم ينظر إليه باعتباره متوافقا مع حق المرأة في الموافقة على الزواج. وسألت أيضا أنه إذا ما كان رفض الأسرة للخاطب يتمتع بقوة القانون، فهل يمكن للمرأة الطعن في مثل هذا القرار أمام المحاكم؟

40 - وقالت إنه على الرغم من أن تعدد ا لزوجات هو غير قانوني في غينيا، فإن نصف النساء الغينيات هن في كنف أزواج لهم أكثر من زوجة. ولاحظت أن هذه الظاهرة هي أكثر أهمية من أن ت ـُـبـ ر َّ ر باعتبارها مجرد نتاج للعجز عن تنفيذ القانون. وأعربت عن ظنهـا بـأن الحكومة مترددة في مكافحة ظاهرة تعدد الزوجات. وقالت إن التقرير يشي ـ ر إلى أن المرأة تنظر إلى ظاهرة تعدد الزوجات باعتبارها تقسيما مفيدا للعمل داخل الأسرة المعيشية، وإلى أن قيام المرأة غالبا بتشجيع الاتجاهات الأبوية هو حقيقة سو س ي ـ ولوجية معروفة.

41 - وحثت الحكومة على أن تبذل جهـودا لتغي ـ ي ـ ر الاتجاهات بهدف تحسين حياة المرأة اليومية، وعلى تبني تدابير ابتكارية لتشجيع تقاسم المسؤوليات داخل الأسرة المعيشية بين الزوجة والزوج، بدلا من أن يكون ذلك بين الزوجات أنفسهن، وعلى بيان ما ي ـُـ ح ـ ر ز من تقدم في التقرير التالي. وذكرت أن إحدى هذه التدابير يمكن أن تـأ خذ شكل حملة تثقيفية لتوعية الجمهور بالآثار السيئة لتعدد الزوجات، الذي يزيد من العنف المن ـ زل ـ ي، بين كل من الزوج وز و جاته، وبين الزوجات أنفسهن، والذي تترتب ع ليـ ه آثار ضارة بالأطفال، فضلا عن كون ـ ه امتهانا لكرامة المرأة. وفي الختام، أعربت عن دهشتها إزاء التأكيد الوارد في الصفحة 114 من التقرير بـأ ن القانون المدني يحتوي على ثغرات تسمح للرجل بالزواج ثانية. وسألت كيف يكون ذلك ممكنا في بلد يمنع تعدد الزوجات؟ وقالت إنها ترحب بأية توضيحات في هذا الصدد.

42 - السيدة آ ب ـ اك ـ ا : استفسرت عمـا إذا قامت أية امرأة غينية اتخذ زوجها زوجة ثانية بالطعن في قانونية هذا الزواج أمام المحاكم.

43 - السيدة غونيس يـ كيري: تساءلت عن الكيفية التي تعمل بها نظم القانون ، والقانون العرفي، والأعراف، معا في المجتمع الغين ـ ي. وقالت إن التقرير يذكر أن القانون الغيني يحمي حقوق المرأة، بيد أن البيانات الواردة بالأحكام التشريعية الفعلية تظهر عكس ذلك . ولاحظت أنه وفقا لما ورد في التقرير، فإن القانون المدني يحد من حق الأرملة في الزواج ثانية (صفحة 114)، ويبين أن الزواج بالإكراه وزيجات الأطفال لا تزال قائمة. وذكرت أنه ينبغي لغينيا أن تعيد النظر في أنظمتها القانونية لتحدد المجالات التي ينطبق عليها القانون المدني والقانون العرفي، كما ينبغي أن تصلح من جميع الأحكام التي تميز ضد المرأة. وقالت إنه ينبغي إيلاء اهتمام خاص بإصلاح قانون الأسرة، الذي يسير في خط مناهض للخطوات الكبيرة التي قطعتها غينيا من أجل المرأة في مجالي السياسة العامة والتعليم.

44 - السيدة كواكو: لاحظت أن القانون المدني يسمح ل لزوج بطلب الطلاق بس بب ارتكاب زوجته للزنا، ولكنه لا يسمح للزوجة بذلك ، إلا إذا كانت ل لرجل امرأة أخرى تعيش بصفتها محظية في من ـ زل الأسرة، وفي ظل ذلك، سألت عن التدابير التي تتخذها الحكومة لتصحيح هـ ذ ا الوضع.

45 - السيدة ليفنغستـون راداي : حثت غينيا على تحقيق المساواة داخل الأسرة، وذلك بحكم القانون وحكم الواقع على حد سوا ء ، وأشارت إلى أن عدم تمتع المرأة بالمساواة اجتماعيا يعود بشكل كبير إلى وجود عدم المساواة في نطاق الأسرة. وقالت إنه من الطريف أن المسؤولية عن هذا الوضع تعود جزئيا إلى النظام القانوني وجزئيا إلى عدم إنفاذ النظام القانوني. وذكرت أن المسائل التي لا يعالجها النظام القانوني بشكل كامل، على الرغم من وجود إرادة سياسية واضحة، تشمل النفوذ الذي يتمتع به رؤساء الأسر المعيشية من الذكور، وب ـ ت ـ ر الأعضاء التناسلية للأنثى، وعدم إنفاذ القوانين التي تمنع تعدد الزوجات، وانخفاض مستويات التسجيل في المدارس للبنات. ونظرا لأن هذه الحقائق تحد من قدرة المرأة والفتاة على الاضطلاع بدورهما في المجتمع، فإنها تحث الحكومة على استخدام الطرائق التربوية، وط ـ ر ا ئق التدريب المهني، والتدابير المتعلقة بالميزانية، لإصلاح هذا الوضع. وأشارت إلى أنه ، فضلا عن ذلك، يمكن القيام بهذه الإصلاحات القانونية دون إنفاق كبير للموارد. ونبهت إلى الأهمية الحاسمة لتنفيذ المادة 16 من أجل مستقبل غينيا، نظرا لأن تبعية المرأة داخل الأسرة تمنعها من القيام بالمساهمة الكاملة في تنمية المجتمع.

46 - السيدة أريبوت (غينيا): عبرت عن شكرها الصادق لجميع ما ق ـُـ دم من اقتراحات وأ ُ ثير من أسئلة. وقالت إن الحوار الدائر ذا الطبيعة المتحدية والمفيدة سيرشد حكومتها في مساعيها للدفاع عن المرأة الغينية، وخوض المعركة ضد التمييز في المجتمع الغيني. ووعدت أن وفد بلادها سيجيب على الأسئلة في أضفى صورة ممكنة، وسيقدم إجابات إضافية في تاريخ لاحق.

رفعت الجلسة الساعة 40/17 .