الدورة الثامنة والعشرون

محضر موجز للجلسة 600

المعقودة في المقر، نيويورك، يوم الثلاثاء ، 21 كانون الثاني/يناير 200 3 ، الساعة 00/15

الرئيس ة : السيد أسار

المحتويات

النظر في التقارير المقدمة من الدول الأطراف بموجب المادة 18 من الاتفاقية ( تابع )

التقرير الدوري ا لجامع للتقريرين الثالث والرابع والتقريران الدوريان الخامس والسادس، التي قدمتها السلفادور (تابع)

افتتحت الجلسة في الساعة 05/15

النظر في التقارير المقدمة من الدول الأطراف بموجب المادة 18 من ال اتفاقية (تابع)

التقريــــر الدوري الجامــع للتقريريـــن الثالــــث والرابع والتقريـــران الــدوريـــان الخــامس والســادس، التي قدمتها السلفادور ( CEDAW/C/SLV/3-6 و CEDAW/PSWG/2003/I/CRP.1/Add.2 و Add.4 )

1 - بناء على دعوة من الرئيسة، جلس أعضاء وفد السلفادور إلى مائدة اللجنة.

المواد 10 إلى 14

2 - الرئيسة دعت وفد السلفادور إلى الرد على الأسئلة المطروحة في الجلسة السابقة والمتعلقة بالمواد من 10 إلى 14 من الاتفاقية.

3 - السيدة أرغويتا (السلفادور) قالت إن المعهد السلفادوري للنهوض بالمرأة يقوم بأكثر من مجرد التدريب. فهو ينسق عمل معاهد أخرى في المجالات التالية: التعليم، والعمل، والمشاركة المدنية والسياسية، والأمن، والزراعة والصيد، والتشريع، والعنف، والأسرة، والصحة. وقد تكون التقارير ركزت كثيرا على التدريب ولم تركز بما يكفي على الاتصالات.

4 - وأضافت أن المعهد استحدث جائزة سنوية لوسائط الإعلام، تُمنح للإعلام المكتوب والتلفزيون والإذاعة والتصميم الشكلي أو وسائل الإعلام الموجهة للأطفال، على جهودهم من أجل تغيير النماذج النمطية التقليدية للنساء وإذكاء الوعي فيما يتعلق بالعنف ضد النساء وتعزيز صورة المرأة العاملة. وشكلت هذه الجائزة خطوة جديدة للنهوض بمشاركة المرأة في كل مجالات المجتمع.

5 - كما استُحدثت لجنة لوسائط الإعلام ووُضعت مدونة لأخلاقيات المهنة في مجال الاتصالات للحد من استخدام لغة تتسم بالتحيز الجنسي. وإلى جانب هذا أنشئ قسم خاص بالمرأة داخل مراكز الاتصالات يستخدمه الطلاب والمعلمين، لكن للأسف بسبب الزلزالين أغلقت هذه المراكز مؤقتا من أجل ترميمها. وتوجد أيضا مراكز للتوثيق متصلة بشبكة أمريكا اللاتينية للمعلومات والوثائق في مجال التعليم، لصالح موظفي الوزارات والطلاب الجامعيين.

6 - واستطردت قائلة إن الهيئة التشريعية تدرس حاليا مقترحا بخصوص استحداث تشريع يضع حصصا لمشاركة النساء في الحياة المدنية والسياسية. لكن ليست هناك حاليا أية برامج عمل إيجابية.

7 - وأشارت السيدة أرغويتا إلى أن حكومتها اتخذت تدابير للنهوض بمشاركة الفتيات والفتيان في الحياة العامة وتحسين فهمهم وإذكاء وعيهم بالمسؤوليات المدنية والسياسية. ويطلب من الأطفال بالمدارس منذ سن 12 أن يكَوّنوا أحزابا سياسية ويختاروا المرشحين ويشاركوا في انتخابات صورية. وعلاوة على ذلك يوجد في كل مدرسة مجلس مكون من الآباء والطلاب يسدي نصائح بشأن إدارة المدرسة، ويُنتخب الطلاب الأعضاء فيه من قبل أقرانهم.

8 - وقد كان هناك انخفاض في عدد النائبات في الهيئة التشريعية وفي المنتديات السياسية المحلية أيضا. ويرجع ذلك إلى نتائج الانتخابات لأنه لا توجد سياسة تمنع النساء من المشاركة في الحياة العامة. وستجري الانتخابات المحلية المقبلة في آذار/مارس 2003. وأعربت السيدة أرغويتا عن أملها في أن تستطيع حكومتها في تقريرها الدوري المقبل أن تُبلغ اللجنة بأن هذا الانخفاض قد انقلب إلى ضده.

9 - وقالت إنها هي أيضا تشعر بخيبة الأمل بسبب قلة النساء السفيرات في السلك الدبلوماسي. وبما أن السيدة أرغويتا هي المشرفة المباشرة على كل السفراء العاملين في السلك الدبلوماسي، فإنها سعت إلى تشجيع تعيين النساء. وحاليا يخضع تشريع جديد يرمي إلى زيادة الطابع المهني للسلك الدبلوماسي للدراسة. وتبقى المشكلة بطبيعة الحال هي أن النساء وخصوصا النساء اللواتي لديهن أطفال يترددن في قبول مناصب على مستوى السفراء. وترى السيدة أرغويتا أن هناك حاجة إلى تقديم حوافز كبيرة لتشجيع النساء على قبول مثل هذه المناصب. ورغم أن عدد السفيرات قليل فإن النساء يمثلن نصف عدد الموظفيين في السلك الدبلوماسي.

10 - وأضافت أن من الممكن الحصول على الجنسية السلفادورية سواء بالميلاد أو بالتجنس، وتنطبق المعايير نفسها على النساء والرجال. ولطفل أي مواطن سلفادوري سواء كان رجلا أو امرأة الحق في الجنسية دون تمييز. كما أن ازدواجية الجنسية ممكنة، ولا يمكن فقدان الجنسية إلا بالتخلي عنها. وفي كل الحالات فالمعايير التي تحكم الجنسية هي نفسها بالنسبة للرجال والنساء.

11 - وقد حاول وفد السلفادور تفسير استخدامه لمصطلحي "الإنصاف" و"المساواة". وقالت السيدة أرغويتا إنها أحاطت علما بتعليقات اللجنة فيما يخص تعريف هذين المصطلحين، وستسعى حكومتها إلى استخدامهما وفقا لهذه التعليقات في خطط العمل وفي التقرير الدوري القادم معا.

12 - وأشارت إلى أن هناك ورشات تدريب لفائدة مجموعة من النساء أصبحن عمدات في 50 جماعة. وتوجد في السلفادور 23 امرأة عمدة تمثلن 9 بالمائة من عمدات البلد. وأضافت السيدة أرغويتا قائلة إنه ليس لدى وفدها أية أرقام أخرى بخصوص عدد النساء العاملات في الحكومة المحلية، لكنه سيقدمها لاحقا. وتجري حاليا دراسة استقصائية خاصة بأمريكا الوسطى تتعلق بالنساء ربات العمل، وعند الانتهاء منها سيكون بإمكان حكومتها إبلاغ اللجنة بعدد النساء ربات العمل في البلد.

المادتان 15 و16

13 - الرئيسة دعت أعضاء اللجنة إلى طرح أسئلة بشأن المادتين 15 و16 من الاتفاقية.

14 - السيدة غونزالز مرتنيز تساءلت عن سبب النسبة الضئيلة للنساء اللواتي يستفدن من فحص سرطان عنق الرحم وسرطان الرحم، وعما إذا كانت هذه النسبة هي نفسها في المناطق الريفية والحضرية. وترغب أيضا في معرفة ما إذا كانت برامج الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز موجهة أيضا إلى الرجال، بما أن في بلدان أمريكا اللاتينية غالبا ما يرفض الرجال، ولا سيما العمال المهاجرين، اتخاذ إجراءات لتجنب العدوى وبالتالي ينقلون المرض إلى أسرهم. وإلى جانب هذا ينبغي أن تحصل النساء على معلومات واستقلالية كافية تسمح لهن باختيار طريقتهن للوقاية.

15 - وقالت إنه ينبغي تقديم المزيد من التفاصيل عما إذا كانت الدولة الطرف قد اتخذت خطوات من أجل خصخصة الخدمات الصحية، وهو اتجاه ليس في صالح السكان الأكثر احتياجا. كما أنه ليس من الواضح إلى أي حد يساهم الإجهاض في الوفاة عند الولادة. وأخيرا سيكون من المفيد معرفة ما إذا كانت الحكومة قد وضعت برامج لمساعدة المهاجرين وخصوصا النساء للرجوع إلى بلدانهم الأصلية.

16 - السيدة فرير غومز سألت عن التدابير التي تتخذها الحكومة من أجل وضع حد للأمية بين النساء والفتيات، لا سيما في المناطق الريفية. وأشارت إلى أنه ينبغي توضيح معنى التعلم عن بعد. كما ينبغي تقديم المزيد من المعلومات بشأن البرامج التجريبية في المدارس الرامية إلى إدماج المساواة بين الجنسين في النظام التعليمي. ويُعزى ارتفاع معدلات الانقطاع عن الدراسة في صفوف الفتيات، ولا سيما في المناطق الريفية، إل ــ ى البع ــ د الجغ ــ رافي ع ــ ن ال ـ مدارس، وك ــ ذلك إل ــ ى الحمل في سن المراهقة. ويفيد التقرير السادس (CEDAW/C/SLV/6) بأن عدد حالات حمل المراهقات قد انخفض من 000 33 سنة 2001 إلى حوالي 440 سنة 2002. وترغب السيدة غومز في معرفة إن كانت هذه الأرقام صحيحة، وإن كانت كذلك فما الذي أسفر عن هذه النتائج. وترغب أيضا في الحصول على أرقام تقارن معدلات انقطاع الفتيات والفتيان عن الدراسة في سن المراهقة. وأخيرا ينبغي أن تبين الحكومة ما إذا كانت قد نجحت في وضع تدابير للسماح للمراهقات الحوامل بمتابعة دراستهن.

17 - وتساءلت عما إذا كان المكتب المكلف بتلقي الشكاوى التابع لوزارة التعليم يحتفظ بإحصاءات عن التقارير المتعلقة بسوء المعاملة والتمييز، وعما إذا فُرضت عقوبات في مثل هذه الحالات وإن فرضت فما هو نوعها.

18 - وبما أن النساء يتقاضين في المتوسط أجرا أقل من أجر الرجال بنسبة 35 بالمائة، فسيكون من المفيد أيضا معرفة التدابير التي تفكر الحكومة في اتخاذها من أجل ضمان أجر متساو للنساء والرجال في القطاعين الخاص والعام على حد سواء. كما ينبغي تقديم تفاصيل عن التدابير المتخذة لإلزام مصانع مواد التجميل بحماية صحة المرأة. وعلاوة على ذلك سيكون من المفيد معرفة كيف عالجت خطة العمل الخاصة بالفترة ما بين 2000 و2004 مسألة أجر عادل ومتساو بالنسبة للنساء.

19 - وأخيرا، بما أن القوانين المتعلقة بالزراعة تتضمن أحكاما تتسم بالتمييز ضد النساء، فينبغي أن توضح الدولة الطرف حظوظ اعتماد مشروع المدونة الزراعية الجديد.

20 - السيدة جبر هنأت الدولة الطرف على اهتمامها بالخدمات الاجتماعية، ولا سيما الصحة والتعليم. وقالت إن التعليم أمر أساسي لكي تشارك المرأة في سوق العمل وفي الحياة السياسية والاجتماعية. وهي ترغب في الحصول على معلومات وتوضيحات بخصوص التفاوت في محو الأمية بين المناطق الريفية والمناطق الحضرية. وإلى جانب هذا، يجب أن تعتمد الدولة الطرف تدابير لضمان تعليم الفتيات الريفيات، ومن أمثلة هذه التدابير مدارس ذات فصل واحد، وهو أسلوب جُرّب في أماكن أخرى. كما ينبغي اتخاذ خطوات لمنع الفتيات من الانقطاع عن الدراسة. ويبدو أن الكنيسة تلعب دورا إيجابيا في إطار الجهود المبذولة لمحو الأمية، وينبغي أن تشارك وسائط الإعلام أيضا في هذه الجهود.

21 - وأضافت أنه ليس من الواضح ما إذا كان هناك أي تنسيق بين الوكالات والهيئات التي تقدم الخدمات الاجتماعية وما هو الدور الذي يلعبه المجتمع المدني في تقديم هذه الخدمات. وأعربت عن رغبتها كذلك في معرفة ما إذا كانت المساعدة الثنائية والمتعددة الأطراف الدولية موجهة لصالح الخدمات الاجتماعية مثل التعليم والصحة وإلى أي حد هي كذلك.

22 - السيدة كوينيهيا في معرض إشارتها إلى أن المراهقات الحوامل لا يطردن من المدرسة في السلفادور، فهي تسأل عما إذا كانت الحكومة قد وضعت برامج مناسبة لرعاية أطفالهن بعد الولادة. وسيكون من المفيد أيضا معرفة ما إذا كانت هناك إحصاءات بشأن عدد أمهات المستقبل اللواتي لم تنقطعن فعلا عن الدراسة، والمدة التي تبقين خلالها في المدرسة بعد الولادة، وما هي نسبة الفتيات الريفيات بينهن (التقرير السادس، الصفحة 22). ويبدو أن التراجع العام المدهش في عدد حالات الحمل في صفوف المراهقات في سنة 2002، كما يشير إلى ذلك التقرير السادس (الصفحة 24) هو معجزة حقا.

23 - السيدة سيمونوفتش قالت إن اللجنة علقت مسبقا، في وقت التقرير الثاني للسلفادور، على غياب الإحصاءات ورغم ذلك فإن التقرير السادس يقدم بيانات مبوبة حسب نوع الجنس قليلة جدا. وتساءلت عما إذا كانت الحكومة تجمع مثل هذه البيانات سنويا.

24 - وترغب السيدة سيمونوفتش أيضا في معرفة نسبة النساء اللواتي تخرجن من المدارس الابتدائية والثانوية ومن الجامعات، وما إذا كانت تُقدم أية برامج تثقيف رسمية خاصة بحقوق الإنسان بما في ذلك أية دروس جنسانية في المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات، وما إذا كانت هناك جهود مبذولة للقضاء على النماذج النمطية المتعلقة بنوع الجنس في الكتب المدرسية. وفيما يتعلق بالمادة 11، تريد معرفة ما إذا كانت سياسة الإجازة الوالدية تشمل الرجال أيضا.

25 - السيدة تفاريس دا سلفا في معرض إشارتها إلى أن النساء يتقاضين في المتوسط أجرا أقل من أجر الرجال بنسبة 35 بالمائة عن عمل ذي قيمة متساوية، حسب التقرير السادس (الصفحة 25)، سألت عما إذا كانت الحكومة قد اتخذت أي إجراء للتصدي لجذور هذه المشكلة التي تعتبرها الحكومة نفسها مشكلة ذات طابع ثقافي واجتماعي. وأعربت أيضا عن رغبتها في الحصول على تفسير لعدم الت ــ وازن الش ــ اسع الحاص ــ ل ف ــ ي ق ــ درة النس ــ اء عل ـ ى الكسب، حسب مجال عملهن (التقرير الخامس، الصفحة 32 (CEDAW/C/SLV/5)).

26 - وفيما يخص استخدام وسائل منع الحمل، جاء في التقرير الخامس (الصفحة 37)، أن كل النساء تقريبا تعرفن على الأقل وسيلة واحدة من وسائل منع الحمل، لكن أقل من 40 بالمائة منهن تستخدمن هذه الوسائل. وبما أن ال تقرير السادس يفيد بأن المعدل العام للخصوبة قد انخفض (الصفحة 28) وبأن تنظيم الأسرة يشكل مكونا من مكونات برامج الحكومة (الصفحة 32)، فينبغي تفسير هذا التباين. وقالت إنها تأمل أن الإجهاض لا يستخدم كوسيلة لمنع الحمل.

27 - السيدة باتين : أكدت أهمية محو الأمية ودخول النساء إلى التعليم الرسمي وغير الرسمي، لأن التعليم هو مفتاح تقدمهن في كل المجالات ولأن استثمار الحكومة في هذا التعليم هو الذي سيضمن التنمية المستدامة للبلد. وإذا كان التقرير الجامع للتقريرين الثالث والرابع يتطرق إلى ميزانية التعليم وأجور المعلمين (الصفحة 17)، فإن التقرير السادس لا يقدم أية أرقام. وينبغي تقديم إحصاءات عن كيفية تخصيص الأموال الآن في هذا المجال.

28 - وأعربت عن رغبتها في معرفة نوع التثقيف الجنساني الذي تقدمه الحكومة سعيا لتحقيق المشاركة الكاملة للمرأة في الإدارة وصنع القرار. وقد تم استعراض عدد من الخطوات في التقرير السادس (الصفحتان 21 و22)، لكن ليست هناك أية إشارة إلى تعليم النساء في المجالات المهنية والتقنية والعلمية أو إلى تقديم برامج خاصة للنساء غير العاملات من أجل تنمية مهاراتهن لتنظيم المشاريع.

29 - السيدة كواكو في معرض إشارتها إلى أن الحكومة بذلت جهودا من أجل النهوض بالنساء اقتصاديا واجتماعيا، لا سيما من خلال ضمان حصولهن على قرض من بنك التنمية الاقتصادية، سألت عن النسبة المخصصة من هذا القرض للمرأة بصفة عامة وللمرأة الريفية بصفة خاصة، وعما إذا كانت الحكومة تراقب إن كانت النساء تحصلن فعلا على القروض المتفق عليها. وترغب في الحصول على معلومات عن طبيعة الأحكام التمييزية الواردة في قانونين زراعيين وعما إذا كانت هذه الأحكام قد عدلت (التقرير الخامس، الصفحة 42).

المادتان 15 و16

30 - السيدة نياكاجا سألت عما إذا اعتُمدت أية قوانين جديدة متعلقة بالمساواة في الحقوق منذ تاريخ التقرير السادس. وبما أن النساء لا تحصلن على الأرض إلا بشكل قليل في السلفادور، فهي أيضا تود الحصول على المزيد من المعلومات بشأن مدى الحقوق القانونية للمرأة من أجل الحصول على أرض واستغلالها والتصرف فيها باسمها، بغض النظر عن حالتها الزواجية .

31 - وأضافت أنه ينبغي أيضا توضيح ما إذا كانت النساء المعتقلات تحظين بمساواة في الحقوق في الممارسة وما إذا كانت حقوق المرأة في الإرث مساوية لحقوق الرجل.

32 - وأشارت إلى أنه ليس من الواضح إن كانت المساكن المقدمة بعد الزلزالين مجرد مساكن مؤقتة.

33 - وأخيرا، ينبغي أن تفسر الدولة الطرف ما إذا كانت كل المؤسسات التي تتعامل مع الشكاوى المتعلقة بالعنف ضد النساء تتبع القواعد والإجراءات نفسها من أجل تسجيل الشكاوى والتحري والتقرير بخصوصها.

34 - السيدة بلمهيب - زرداني سألت عما إذا كان هناك أي نظام لتقاسم أو فصل الممتلكات عندما تتزوج المرأة، وعما إذا كانت المرأة في حالة حصولها على حضانة الأطفال بعد الطلاق تحتفظ بسكن الأسرة أو أنها تحصل على إعانة السكن والنفقة التي تُحسب على أساس راتب الأب. كما سألت عما إذا كان للزوجين الحضانة المشتركة للأطفال خلال الزواج، وما إذا كان قانون الأسرة ينص على شروط التبني وحقوق الأطفال المتبنين في الإرث، وعما إذا كان بإمكان امرأة أن تطلب إجراء تحليل للحمض الخلوي الصبغي لإثبات أبوية رجل يُعتقد أنه هو الأب لكنه لا يعترف بطفل وُلد خارج رباط الزوجية، وعما إذا كانت كل حالات الزواج وتواريخها مسجلة رسميا.

35 - واستطردت قائلة إنه يجب بذل جهود أكبر من أجل زيادة نسبة النساء العاملات في المناصب الوزارية الأكثر تأثيرا (التقرير السادس، الصفحة 17). وسيكون من المهم أيضا معرفة ما إذا كانت الأحزاب السياسية تحصل على دعم من الحكومة، وما إذا كان بإمكان السلطة التنفيذية اقتراح تشريع يُلزم بتحقيق تكافئ بين الجنسين في قوائم المرشحين من خلال فرض نظام الحصص.

36 - السيدة أرغويتا (السلفادور) تلت نص المادة 156 من القانون الجنائي التي تعرف التحرش الجنسي بأنه جريمة، ويُعاقب عليها بالسجن لمدة تتراوح ما بين ستة أشهر وسنتين، حسب ظروف الجريمة.

37 - وقالت إن سياسة الحكومة بشأن النساء في خطة العمل الخاصة بالفترة ما بين 2000 و2004 تشمل الهدف الاستراتيجي المتمثل في زيادة القدرة الإنتاجية للنساء من خلال تعزيز حقوق المرأة في الملكية، ورأس المال، وموارد مثل الأرض، والحصول على القروض والتكنولوجيا والمعلومات أو التدريب على العمل، وكذلك حقها في الأسواق والتجارة، وذلك من خلال إدماج نوع الجنس وضمان تطبيق القانون الزراعي واللوائح القانونية التي تنظم التعاونيات الزراعية على النساء بشكل متساو. وتقوم اللجنة القانونية التابعة للمعهد السلفادوري للنهوض بالمرأة في الوقت نفسه بمراجعة القوانين المتعلقة بهذا المجال من أجل اقتراح تنقيحات متعلقة بنوع الجنس وجعل هذه القوانين مسايرة للقانون الدولي الخاص بالقضايا الزراعية.

38 - وأضافت قائلة إن البند الأول على جدول أعمال سنة 2003 للجنة القانونية هو تنقيح كل القوانين المتعلقة بالأبوة المسؤولة . وفي الوقت الحالي لا تفكر الحكومة في استحداث إجازة الأبوة.

39 - وبما أن سلفادوريا من بين أربعة مهاجر خارج البلد، فإن التعامل مع العائدين بشكل غير طوعي أصبح مسألة أولوية. وفي إطار برنامج الحكومة للترحيب بالعائدين إلى الوطن، تقدم الحكومة بشكل سريع السكن والمعونة الغذائية والخدمات اللغوية، حيثما كان ذلك ضروريا، لكل العائدين والعائدات بشكل غير طوعي وتحاول إيجاد فرص عمل لهم كطريقة لتقديم الخدمات لهذه المجموعة الضعيفة. وكثيرا ما يطرح هؤلاء العائدون مشاكل صحية، ولا سيما لأن المعلومات المتعلقة بالأمراض المعدية التي من المحتمل أنهم يحملونها تعتمد على سياسة حماية الخصوصية للبلد الذي يقوم بالترحيل ، وهي مسألة مثيرة للجدل. وإلى جانب ذلك، وخاصة في صفوف الشباب، يميل العائدون بشكل غير طوعي إلى القيام بسلوك مناوىء للمجتمع، يتنوع من الوشم إلى أنشطة العصابات، وبالتالي فهم يطرحون مشكلة قانونية ونظامية كبيرة. ولدى الحكومة خدمات خاصة بهذه الفئة، وتسعى إلى جانب المنظمات غير الحكومية إلى إعادة تأهيلهم وإيجاد عمل لهم.

40 - وفيما يخص إتاحة الإحصاءات، فتوجد لدى الحكومة بيانات مبوبة حسب نوع الجنس، لكنها لا تخص كل المجالات. وفي إطار تعاون دولي، تقوم الحكومة حاليا بمراجعة شاملة لمركز الإحصاءات والتعداد من أجل تحسين جمع البيانات وتحديثها والتصنيف حسب نوع الجنس. وقالت السيدة أرغويتا إنها تستطيع الآن أن تقدم للجنة بعض الإحصاءات بخصوص الحصول على القرض في المناطق الريفية مصنفة حسب نوع الجنس: ففي سنة 2002 حصلت النساء على أكثر من مليون دولار أمريكي في شكل قروض ومنح رأس المال للمشاريع العائلية الصغيرة، وهو ما يمثل 67 بالمائة من مجموع القروض الممنوحة، مقابل 23 بالمائة لصالح الرجال.

41 - السيد أفلار برمودز (السلفادور): تكلم بصفته الوزير المنتدب للعمل والأمن الاجتماعي، وقال إن الأحكام الدستورية المتعلقة بحقوق العمل وقانون العمل نفسه، تنطبق في الواقع على العاملات في صناعة النسيج. وعدد ساعات العمل في اليوم في هذه الصناعة ثماني ساعات وفي الأسبوع 44 ساعة، وفيما يخص الساعات الإضافية يمكن الاتفاق عليها بين العمال وأصحاب العمل. ورغم أن العمال في هذا القطاع يتقاضون أجرا بالساعة، فالمادة 147 من قانون العمل تضمن لهم الحد الأدنى للأجور.

42 - وفي إطار سياسة جديدة وضعت سنة 2002، أنشئ مركز إقليمي لأمريكا الوسطى لتقديم معلومات عن المخاطر المهنية والبحث عن أسباب التلوث في مكان العمل. ومازال البحث جاريا بشأن حادث تلوث وقع حديثا في مصنع في المنطقة الحرة بمشاركة فعالة من وزير العمل والمدعي العام للجمهورية. وحتى الآن تم التعرف على أن المادة التي تسببت في المشكلة هي مادة لا تُستخدم عادة في الإنتاج في هذا المصنع.

43 - وأشار إلى أن نظام الأمن الاجتماعي يغطي كل عمال صناعة النسيج. وأضاف أن القانون يمنع خصخصة الخدمات الصحية (وقد تم تعزيز هذه السياسة باعتماد مرسوم تشريعي في نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2002). بيد أنه يُسمح للأفراد بتقديم خدمات في إطار نظام الأمن الاجتماعي. وبإمكان العمال، رجالا ونساء، الدخول إلى المستوصفات الموجودة في المنطقة الحرة (وهي قلب صناعة النسيج) مع التمتع الكامل بمزايا الأمن الاجتماعي، رغم أنه في بعض الحالات المعزولة يخلق العمال بعض المشاكل بسبب عدم دفع اشتراكاتهم في الأمن الاجتماعي.

44 - واستطرد قائلا إن أنشطة التوعية فيما يخص مفهوم أجر متساو عن عمل ذي قيمة متساوية مصممة لسد الفجوة القائمة بين أجور العمال والعاملات. وقد تم بذل كل الجهود ليس من أجل تحسين الإحصاءات المتعلقة بالأجر والمبوبة حسب نوع الجنس فقط بل أيضا الإحصاءات المصنفة حسب الصناعة.

45 - السيدة بديا دي إسكوبار (السلفادور): تحدثت بصفتها وزيرة الصحة العامة والرعاية الاجتماعية، فوصفت البنية الثلاثية للخدمات الخاصة بالصحة الإنجابية في السلفادور، التي تركز على الحمل والولادة والفترة اللاحقة للولادة، وهي الفترة الزمنية التي تحدث فيها 70 بالمائة من الوفيات بعد الولادة. وحسب تعريف منظمة الصحة العالمية فإن الأسباب الرئيسية المباشرة الثلاثة للوفاة بعد الولادة في السلفادور هي تسمم الدم والنزيف وتعفن الدم. وليست هناك أية معلومات عن الإجهاض، الذي يعد فعلا غير قانوني.

46 - وأضافت أن سرطان عنق الرحم والرحم يمثل مشكلة من مشاكل الصحة العامة في السلفادور. وسبب انخفاض معدل الفحص هو القيود الثقافية السائدة رغم كل ما قُدم من معلومات وتدريب في هذا المجال. وتدعم وزارة الصحة 80 بالمائة من خدمات الصحة الإنجابية. وقد قررت الحكومة عدم خصخصة الخدمات الصحية كجزء من الإصلاح التشريعي الشامل، وفي الواقع صرح الرئيس في حزيران/يونيه 2000، بأنه يجب أن تقدم كل مرافق الصحة العامة خدماتها بالمجان.

47 - ويشرف البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز على مراقبة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ومعالجته. وتجري حاليا حملة إعلامية بهدف تغيير السلوكيات تجاه استخدام وسائل منع الحمل وزيادة إشراك الرجال في قضايا الصحة الإنجابية.

48 - ويتم رصد معدلات الوفاة بعد الولادة عن طريق جملة أمور منها الدراسة الاستقصائية الوطنية عن صحة الأسرة التي تجريها كل خمس سنوات منظمة غير حكومية. وقد تعطلت مؤخرا الجهود التي تبذلها وزارة الصحة من أجل وضع آلية وطنية لرصد الوفاة بعد الولادة بسبب سلسلة من الإضرابات عن العمل. وانخفض معدل الوفاة بعد الولادة إلى 62 وفاة في كل 000 100 مولود حي، ورغم ذلك فالسلطات تأخذ بعين الاعتبار أن آلية الرصد الموجودة على المستويين الوطني والمحلي مازالت غير كاملة. وقالت السيدة دي إسكوبار إن حكومتها تدرك أيضا إدراكا تاما بأن استخدام أساليب تنظيم الأسرة في السلفادور ضئيل جدا رغم جهودها من أجل الترويج لبرنامج الصحة الإنجابية.

49 - السيدة غيرا دي كينتانا (السلفادور): تحدثت بصفتها الوزيرة المنتدبة للتعليم، فقالت إن ولوج التعليم ارتفع في المناطق الريفية والحضرية على حد سواء من خلال الجهود المبذولة من أجل دمج البرامج الأساسية غير الرسمية المقدمة في المراكز المجتمعية لرعاية الأطفال مع التعليم الرسمي وتعليم البالغين. وأشارت إلى أنه تم التصدي كذلك لمشكلة قلة الالتحاق بالمدرسة من خلال حملة كبيرة لمحو الأمية، نظمتها وزارة التعليم بدعم من الجامعات ومنظمات غير حكومية، تسعى إلى الحد من الأمية بنسبة 1 بالمائة سنويا. وحاليا يستفيد من هذا البرنامج 000 100 شخص أمي سنويا، ويقدم ما يعادل سنتين أكاديميتين في سنة واحدة لمساعدة الطلاب الذين ليس أداؤهم في مستوى فصلهم الدراسي. ويقدم هذا البرنامج أيضا إلى حد ما التدريب المهني في المجالات غير التقليدية مثل الأعمال الكهربائية والكهروميكانيكية ، ولا سيما للأطفال في المرحلة المتوسطة من الدراسة الذين يستطيعون متابعة تدريبهم المهني بعد ذلك على مستوى أعلى.

50 - وأضافت أن الحكومة، وهي تدرك حاجة أي طفل سلفادوري إلى تسع سنوات ونصف من أجل الوصول إلى مستوى السنة السادسة، غيرت أساليب التعليم ونظمت من جديد نظام التعليم. وكجزء من هذه المبادرة تقدم دروس متخصصة ليس فقط لمن يتعلمون ببطء أو المتأخرين بسنة في دراستهم، بل أيضا للطلاب الموهوبين. وقد تم انتقاء كتب مدرسية جديدة وإصلاح المنهاج الدراسي.

51 - وحاليا يفوق عدد الفتيات في المدارس بشكل طفيف عدد الفتيان. وليس هناك من فرق بين الفتيات والفتيان فيما يتعلق بمعدل الاجتياز من فصل دراسي إلى آخر، بيد أن عدد الفتيان الذين يواصلون الدراسة بعد السنة السادسة يفوق عدد الفتيات. كما أن حصول الأطفال في المتوسط على 5.5 سنوات من الدراسة في الوسط الريفي و6.5 في الوسط الحضري يشكل مشكلة خطيرة يجب التصدي لها.

52 - وقالت إن الفقر وعمل الأطفال هما السببان الرئيسيان لانقطاع الفتيات عن الدراسة. وعادة ما تكون الفتيات أكبر بسنتين أو ثلاث عن السن العادي لفصولهن الدراسية، مما يزيد من احتمال انقطاعهن عن الدراسة خلال المدرسة الابتدائية، ويزيد بالتالي من حدة مشكلة حمل المراهقات. وأشارت إلى أن الأمهات المراهقات يُشجعن على ترك أطفالهن في مراكز رعاية الأطفال أو عند أفراد من الأسرة عند عودتهن إلى المدرسة. كما يستخدم التعلم عن بعد والتدريس خلال السبت والأحد والتكنولوجيا التعليمية مثل الفيديو (التي ليست متاحة دائما في المناطق الريفية) لتكميل الدروس وتعزيزها.

53 - وفي الفترة ما بين 1992 و2000 ارتفعت نسبة الالتحاق بالمدرسة من 24 بالمائة إلى 43 بالمائة في المستوى التعليمي ما قبل دخول المدرسة. وفي السلكين الأول والثاني تعكس نسبة الالتحاق بالمدرسة التي بلغت 106 بالمائة في سنة 2000 حضور طلاب تجاوزوا السن العادي لهذا المستوى الدراسي في الفصول. ويجب بذل جهود مكثفة من أجل تحسين النسبة الحالية للالتحاق بالمدرسة البالغة 53 بالمائة في السلك الثالث. فالتعليم إلزامي ومجاني حتى السنة التاسعة من الدراسة.

54 - وأوضحت أن النماذج النمطية القائمة على نوع الجنس قد أُلغيت من الكتب المدرسية الخاصة بالمواد الأساسية التي تدرس من الروضة إلى السنة السادسة، سواء فيما يتعلق بالمضمون أو الصور، كما تم إدراج التوعية بقضايا نوع الجنس في المنهاج الدراسي للمدارس الابتدائية والمتوسطة. وقد استندت وزارة التعليم على دراسات حول الفتيات في الجامعات ودراساتها الداخلية لتحديد سبل ووسائل النهوض بتعليم الفتيات. وحديثا أصدرت الوزارة المذكورة كتيبا بعن ــ وان "Yotambiénpuedo" الذي يؤكد ع ـــ دم التم ــ ييز ف ـــ ي المدارس. ومازالت الوزارة بصدد تحرير الإحصاءات، بما فيه ـــ ا الإحص ــ اءات المب ــ وبة حس ـ ب نوع الجنس، الخاصة بسنة 2000.

55 - السيدة أرغويتا (السلفادور) قالت إن الحكومة ساعدت 000 160 فتاة تبلغن ما بين 3 سنوات و15 سنة من العمر، وتلقت حوالي 000 10 فتاة من بينهن الإرشاد والمشورة بشكل شخصي. وأضافت أن نسبة كبيرة من المراهقين (86 بالمائة) رفضوا مساعدة بخصوص وسائل منع الحمل، وفضلت الأغلبية الساحقة منهم الامتناع عن ممارسة الجنس خوفا من الإصابة بأمراض تنتقل جنسيا.

56 - واستطردت قائلة إن اللجنة القانونية التابعة للمعهد السلفادوري للنهوض بالمرأة، المسؤولة عن التوفيق بين التشريع المحلي والمعايير الدولية المتعلقة بحقوق المرأة، وجدت أنه لا يوجد هناك أي تمييز قائم على أساس نوع الجنس في قضايا الإرث بموجب القانون المدني فيما يخص ملكية شخص توفى سواء ترك وصية أم لا.

57 - كما أُعطيت الأفضلية للنساء ربات الأسر المعيشية عند تقديم سكن عاجل بعد زلزالي شباط/فبراير 2001 اللذين دمرا ثلث بيوت البلد.

58 - السيدة لوبيز دي أورتيز (السلفادور) قالت إن قانون الأسرة لسنة 1993 الذي ألغى الأحكام السابقة المتسمة بالتمييز ضد المرأة، نص في المادة 41 على ثلاثة أنظمة لتقاسم الثروة بين الزوجين في حالة ما انتهى الزواج: فصل الممتلكات أو تقاسم الدخل أو ملكية مشتركة مؤجلة. وعندما تتزوج المرأة تختار واحدا من هذه الأنظمة الثلاثة وبالتالي يكون لها التصرف التام في الممتلكات. وفي حالة الطلاق فإن المرأة هي التي تحتفظ بسكن الأسرة لنفسها ولأطفالها، وتحصل أيضا على النفقة.

59 - وأضافت أن كل حالات الزواج تسجل في الواقع في كل البلد في سجل الحالة الزوجية. وللوالدين معا حق حضانة الأطفال، رغم أن الحضانة تُمنح في حالة الطلاق لأحدهما فقط. ويحظى الأطفال المتبنون بالحقوق نفسها بموجب قانون الأسرة.

60 - وفيما يخص تحديد آباء الأطفال المولودين خارج رباط الزوجية، فهناك مشروع قانون معروض على الكونغرس، وسيُعتمد قريبا، يقلب عبء الإثبات حيث يقضي بأن الرجل هو الذي عليه أن يثبت أنه ليس الأب.

61 - السيدة أرغويتا (السلفادور) شكرت أعضاء اللجنة على أسئلتهم وتعليقاتهم البناءة.

62 - الرئيسة حثت الوفد على التصديق على البروتوكول الاختياري للاتفاقية وتعديل الفقرة (1) من المادة 20، وعلى ضمان نشر التعليقات الختامية للجنة بخصوص التقرير على نطاق واسع. وأعربت عن أملها في أن تقدم الدولة الطرف تقريرها الدوري السابع في الوقت المناسب وأن يتضمن هذا التقرير بيانات أكمل تكون مبوبة حسب نوع الجنس.

رفعت الجلسة في الساعة 20/17.