الدورة الثلاثون

12-30 كانون الثاني/يناير 2004

البند 6 من جدول الأعمال المؤقت*

تنفيذ المادة 21 من اتفاقية القضاء على جميع

أشكال التمييز ضد المرأة

التقارير المقدمة من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة عن تنفيذ الاتفاقية في المجالات الواقعة ضمن نطاق أنشطتها

مذكرة من الأمين العام

إضافة**

* CEDAW/C/2004/I/1 .

** قدمت هذه الوثيقة متأخرة نظرا لتأخر ورود المعلومات من الفاو.

منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)

1 - في 19 أيلول/سبتمبر 2003، دعت الأمانة العامة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، نيابة عن اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة إلى تقديم تقرير إلى اللجنة بشأن المعلومات المقدمة إليها من الدول عن تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في المجالات الواقعة ضمن نطاق أنشطتها، والتي تكمل المعلومات الواردة في تقارير الدول الأطراف في الاتفاقية التي سينظر فيها خلال الدورة الثلاثين.

2 - وتتعلق المعلومات الأخرى التي التمستها اللجنة بالأنشطة التي تضطلع بها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وبرامجها، والمقررات الخاصة بالسياسات التي اتخذتها لتعزيز تنفيذ الاتفاقية.

3 - والتقرير المرفق مقدم استجابة لطلب اللجنة.

المرفق

التقرير الذي أعدته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة لتقديمه إلى الدورة الثلاثين للجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة

بوتان

في عام 2001 قُدِّر عدد سكان بوتان بما مجموعه 1.9 مليون نسمة، تشكل النساء 49 في المائة منهم، ويعيش 93 في المائة من مجموعهم في المناطق الريفية. وفي عام 2001، قُدر أن 48 في المائة من السكان ناشطون اقتصاديا، يعمل 94 في المائة منهم في القطاع الزراعي. وشكلت نسبة النساء الناشطات اقتصاديا 40 في المائة، تعمل 98 في المائة منهن في الزراعة.

أنشطة الفاو الهادفة إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

تنفيذا للولاية المتعلقة بتقديم معلومات عن المرأة في الريف، أعدت الفاو صحيفة وقائع عن بوتان لتسليط الضوء على مشاركة المرأة الريفية في الزراعة والبيئة والإنتاج الريفي. وتعطي الصحيفة صورة للمرأة في مجالات الزراعة والبيئة والاقتصادات الريفية وتوضح دور نساء الريف في تحقيق الأمن الغذائي. وتشمل الصحيفة أيضا توصيات تكفل مراعاة السياسات وتخطيط البرامج في بوتان لشواغل المرأة.

ونفذت الفاو بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشروعا عنوانه “ الاستراتيجية الوطنية للمواقد ومصادر الطاقة البديلة في بوتان ”. الهدف الرئيسي منه هو توفير تقييم شامل لحكومة بوتان الملكية عن استهلاك الحطب، والخيارات البديلة لإنتاج الطاقة وتأثير ذلك على إتاحة طائفة واسعة من خيارات بدائل الطاقة للمرأة. واضطلعت الرابطة النسائية الوطنية في بوتان بدور هام في تلك العملية من أجل تسليط الضوء على القضايا الجنسانية، باعتبار أن النساء هن أكبر مستهلكي الحطب في بوتان.

وشاركت بوتان في جميع الاجتماعات الإقليمية المعقودة برعاية الفاو التي وضع فيها جــدول أعمــال الاستراتيجيــات الإقليمية في مجالي التعليم عن بُعد وحفظ التنوع البيولوجي - الزراعي مع مراعاة دور الريفيات ومصالحهن.

إثيوبيا

في عام 2002 قُدر عدد سكان إثيوبيا بما مجموعه 69.1 مليون نسمة، تشكل النساء 50 في المائة منهم، ويعيش 84 في المائة من مجموعهم في المناطق الريفية. وفي عام 2002، قدر أن 24 في المائة من النساء ناشطات اقتصاديا، تعمل 80 في المائة منهن في القطاع الزراعي.

أنشطة الفاو الهادفة إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

بدأت الفاو مؤخرا مشروعا نموذجيا يعنى بالتنوع البيولوجي - الزراعي والمعارف التقليدية التي تتعرض للضياع نتيجة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. ويهدف المشروع إلى وضع منهجيات على الصعيد الميداني تمكّن المجتمعات المحلية من تسجيل التنوع البيولوجي - الزراعي والمعارف التقليدية وتخزينهما وتبادلهما، داخل المجتمعات، وفيما بينها. وسيسهم ذلك في تحسين تغذية أفراد هذه المجتمعات، وتخفيف أعباء العمل عليهم، وحصولهم على المساعدة الطبية، وتأمين أسباب الرزق الأكثر استدامة في مواجهة وباء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. وسيولى اهتمام خاص للأدوار والحقوق والاحتياجات المتباينة للنساء والرجال.

وتقوم الفاو أيضا بتنفيذ مشروع لبناء القدرات التقنية يهدف إلى تحسين التغذية والأمن الغذائي للأسر المعيشية في إقليم شوا الشمالي والمنطقة الجنوبية من إقليم تيغري. ويتناول المشروع المسائل الجنسانية والاجتماعية - الاقتصادية على جميع المستويات، بدءا بتخطيط العمل المجتمعي، مرورا باستهداف التدخلات، وانتهاء ببناء القدرات من أجل دعم المنظمات. وقد صممت عملية الرصد والتقييم القائمين على المشاركة بطريقة تتيح تحديد الاختلافات الجنسانية والاجتماعية - الاقتصادية من منظور إمكانية الوصول والسيطرة والاستفادة بالمنافع.

وأظهرت دراسة استقصائية نفذت في عام 2003 أن مجموع عدد الأسر المعيشية التي ترأسها النساء في مناطق المشروع يتراوح بين 28 و 36 في المائة (حسب المقاطعة المختارة)، حيث تزيد نسبة الأمية بين الإناث عن 90 في المائة تقريبا بالنسبة لمجموع السكان المشمولين بالدراسة. ويحد ارتفاع نسبة الأمية بشدة من قدرة النساء على استخدام التكنولوجيات الجديدة المتاحة واستيعاب المعلومات من أجل تنمية المشاريع الحرة الصغيرة، وبصورة أهم، من قدرتهن على تحسين تغذية أسرهن. وخلصت الدراسة إلى أن الأسر المعيشية التي ترأسها النساء هي الأكثر حرمانا في البلد. وإضافة إلى ذلك، تهدف الفاو بمشروعها المسمى “تعزيز نظم الإمداد بالبذور على الصعيد المحلي” إلى زيادة مشاركة المرأة في إنتاج البذور، ومراقبة الجودة، والتسويق. وبالاستفادة من الدور الهام الذي تؤديه المرأة في مناولة المنتجات بعد الحصاد وفي التسويق والأنشطة التجارية البسيطة عزز المشروع قدرة المجموعات النسائية على اكتساب التقنيات الأساسية لمناولة البذور وتخزينها بعد الحصاد. وعلاوة على ذلك، تتلقى النساء المساعدة في إنتاج الخضروات وشتلات الفاكهة كما جرى تزويدهن بالمناحل في مناطق سكنهن.

وتقوم الفاو بدعم عدد من المشاريع في إثيوبيا عن طريق أنشطة حملة التليفود (حملة التضامن لإنهاء الجوع في العالم) تشمل، مشاريع للمرأة لإنتاج الخضروات، وتربية الأغنام وإعادة تزويد الأسر المعيشية المعوزة التي ترأسها نساء بالماعز في أوقات الجفاف .

وفي الفترة من عام 1994 إلى عام 1996 نفذت الفاو أيضا مشروعا نموذجيا في إثيوبيا لاستحداث تخطيط إرشادي زراعي موجه إلى العملاء يعتمد على تطبيق النُهُج القائمة على المشاركة والتحليل الجنساني. واستخدم المشروع بوصفه دراسة حالة إفرادية في المنشور الأعم المعنون “ من المزارع إلى المخطط والعكس: حصد أفضل الممارسات ” الذي يبين أساليب التخطيط الإنمائي القائمة على المشاركة والمراعية لنوع الجنس.

قيرغيزستان

في عام 2001 كان عدد سكان قيرغيزستان يقارب 5 ملايين نسمة، يعيش 65.8 في المائة منهم في المناطق الريفية. وفي عام 2001، قدر أن 44.5 في المائة من السكان ناشطون اقتصاديا، يعمل 25 في المائة منهم في القطاع الزراعي. وتشكل نسبة النساء الناشطات اقتصاديا 47.2 في المائة، تعمل 19.7 في المائة منهن في الزراعة.

أنشطة الفاو الهادفة إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

في تموز/يوليه 2003، نظمت الفاو حلقة عمل بشأن البيانات المصنفة حسب نوع الجنس من أجل التنمية الزراعية والريفية في جمهورية قيرغيزستان، كجزء من برنامجها للتحليل الاجتماعي والاقتصادي والجنساني. وشارك في حلقة العمل واحد وعشرون مشاركا من قيرغيزستان وجورجيا وكازاخستان وطاجيكستان. وهدفت الحلقة إلى بناء قدرات من أجل إنتاج البيانات المصنفة حسب نوع الجنس وتحليلها وتفسيرها لأغراض تحليل السياسات وصياغتها. وأتاحت حلقة العمل أيضا فرصة لاختبار وتكييف المواد المتعلقة بالتدريب على البيانات المصنفة حسب نوع الجنس والمعدة باللغة الروسية التي وضعتها الفاو لاستخدامها على نطاق أوسع في البلدان الناطقة بالروسية.

وتشمل المواد التدريبية للبرنامج التي ترجمت إلى الروسية حتى الآن كتيبات ميدانية وكتيبات للمستوى المتوسط، وكتيبات إرشاد بشأن الري والتمويل الصغير ودورات المشاريع.

نيبال

في عام 2001 بلغ عدد سكان نيبال 23.6 مليون نسمة، يعيش 88 في المائة منهم في المناطق الريفية. وفي عام 2001، قدر أن 47 في المائة من السكان ناشطون اقتصاديا، يعمل 93 في المائة منهم في القطاع الزراعي. وشكلت نسبة النساء الناشطات اقتصاديا 39 في المائة، تعمل 98 في المائة منهن في الزراعة.

أنشطة الفاو الهادفة إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

نيبال هي أحد المستفيدين من مشروع الفاو الإقليمي المعنون “ تمكين المرأة في مجالي الري وإدارة الموارد المائية لكفالة الأمن الغذائي والصحة للأسر المعيشية”. ويتمثل الهدف الإنمائي العام للمشروع في تعزيز فرص الريفيات في تحسين الأمن الغذائي لأسرهن المعيشية وزيادة الدخل عن طريق تطبيق تكنولوجيات قليلة الكلفة ومقتصدة في استهلاك الماء من أجل إنتاج المحاصيل المرويّة. ويتوخى المشروع توفير دعم مباشر لكفالة مشاركة النساء في الأنشطة الرئيسية، وزيادة حصولهن على الموارد الإنتاجية وتكنولوجيات الري المنخفضة الكلفة. ووجهت أنشطة المشروع إلى تحسين الشراكات المجتمعية وبوجه خاص شراكات المجموعات النسائية، وزيادة الروابط بين المنظمات غير الحكومية، وتيسير حصول المرأة على الموارد المائية وتحسين معرفتها وممارساتها في مجال التغذية.

وتشارك الفاو أيضا، عن طريق أنشطة التليفود، مشاركة فعالة في مقاطعة باكتابور في وادي كاتماندو بنيبال، حيث ساعدت مجموعة نسائية إبداعية مكونة من 52 امرأة، في بناء مصنع تجهيز صغير في قلب المنطقة التقليدية لزراعة التوابل. ويمكن هذا الدعم المجموعة من طحن وبيع التوابل التي يزرعها أعضاؤها بدلا من الاضطرار إلى بيعها إلى مطاحن خارجية بسعر متدن للغاية. وسدد صندوق التليفود قيمة المبنى والمجففات والمطاحن والموازين وآلات إغلاق العبوات بالتسخين، ووفرت الحكومة النيبالية التدريب والتوجيه.

وجمعت الفاو أيضا صحيفة وقائع بشأن نيبال عنوانها: “ المرأة في الزراعة والبيئة والإنتاج الريفي ”، تعطي صورة للمرأة في مجالات الزراعة والبيئة والاقتصادات الريفية، وتسلط الضوء على دور الريفيات في تحقيق الأمن الغذائي. وتركز الصحيفة أيضا على مراعاة شواغل المرأة في السياسات وتخطيط البرامج في نيبال.

وعلاوة على ذلك، مُثلت نيبال في جميع الاجتماعات الإقليمية التي ترعاها الفاو والتي وضع فيها جدول الأعمال للاستراتيجيات الإقليمية في مجالي التعليم عن بُعد ونقل التكنولوجيا من أجل النساء في الريف.

وفي الفترة بين عامي 1996 و 1999 نفذت الفاو مشروعا نموذجيا بشأن تحسين المعلومات عن مساهمة المرأة في الإنتاج الزراعي لأغراض التخطيط المراعي لنوع الجنس. وأصبح المشروع دراسة إفرادية أدرجت في المنشور الأعم المعنون “ من المُزارع إلى المخطط والعكس: حصد أفضل الممارسات ” ( ) ، الذي يبين أساليب التخطيط الإنمائي القائمة على المشاركة والمراعية لنوع الجنس.

وفي عام 2001، قاد مكتب تمثيل الفاو في نيبال عملية وضع مجموعة من السياسات (اللوائح التنظيمية) لشؤون الأفراد التي تراعي شواغل المرأة، ومن ذلك توفير مرافق للمرضعات، ومنح بدلات لمن يرعين أطفالا خلال الزيارات الميدانية التي تقوم بها أمهاتهم الموظفات إلى المشاريع وسواها وتقتضي منهن البقاء بعيدا عن بيوتهن.

نيجيريا

في عام 2001 قدر عدد سكان نيجيريا بما مجموعه 117 مليون نسمة، يعيش 55 في المائة منهم في المناطق الريفية. وفي عام 2001، قدر أن 40 في المائة من السكان ناشطون اقتصاديا، يعمل 32 في المائة منهم في القطاع الزراعي. وشكلت نسبة النساء الناشطات اقتصاديا 36 في المائة، تعمل 34 في المائة منهن في الزراعة.

أنشطة الفاو الهادفة إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

تقوم الفاو عن طريق مشروع ديميترا بجمع معلومات مفصلة عن المنظمات والمشاريع المعنية بنساء الريف والأمن الغذائي والتنمية المستدامة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأدنى. وبإتاحة هذه المعلومات، يهدف المشروع إلى زيادة توضيح مساهمات الريفيات في التنمية عن طريق وسائل الاتصال التقليدية ومن خلال تكنولوجيات المعلومات الجديدة. ويسعى مشروع ديميترا إلى زيادة الوعي بالشؤون الجنسانية لدى الجهات الإنمائية الفاعلة وتعزيز تبادل المعلومات ونشرها. وهناك أربع وعشرون منظمة من نيجيريا مدرجة في قاعدة بيانات ديميترا (www.fao.org/sd/dimitra) تشارك فيما جملته 57 مشروعا.