الدورة التاسعة والثلاثون

البند 5 من جدول الأعمال المؤقت *

23 تموز/يوليه - 10 آب/أغسطس 2007

تنفيذ المادة 21 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة

التقارير المقدمة من الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة عن تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في المجالات التي تندرج في نطاق أنشطتها

مذكرة من الأمين العام

إضافة

منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة

أولا - الأردن

قدر عدد سكان الأردن في عام 2004 بنحو 5 ملايين نسمة ( ) ، تعيش نسبة قدرها 21 في المائة منهم في المناطق الريفية. وتبلغ نسبة المشتغلين بالزراعة من السكان النشطين اقتصاديا 10 في المائة.

دور المرأة في مجال الزراعة

بلغت نسبة الإناث في القوى العاملة عام 2004 ما مجموعه 26 في ا لمائة، وكانت نسبة المشتغلات منهن بالزراعة 27 في المائة. وتشكل النساء نسبة قدرها 69 في المائة من مجموع عدد السكان النشطين اقتصاديا في مجال الزراعة.

الأنشطة الرامية إ لى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

قدمت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، من خلال حملة تليفود التي تسعى إلى زيادة الوعي بضرورة وإلحاحية مكافحة الجوع وانعدام المساواة بين الجنسين الدعم اللازم لخمسة مشاريع في الأردن ، تركز أساسا على تربية الماعز والدواجن وإنتاج الفاك هة .

وعن طريق مشروع ديميترا، تتولى منظمة الأغذية والزراعة جمع معلومات تفصيلية عن المنظمات والمشاريع المتصلة بالمرأة الريفية والأمن الغذائي والتنمية المستدامة، أساسا في أفريقيا والشرق الأدنى. ويهدف المشروع، بإتاحة هذه المعلومات، إلى تسليط مزيد من الضوء على مساهمة المرأة الريفية في التنمية وذلك باستخدام وسائل الاتصال التقليدية وتكنولوجيات المعلومات الجديدة. ويرمي مشروع ديميترا إلى زيادة وعي الجهات الفاعلة في مجال التنمية بقضية الفوارق بين الجنسين، وتعزيز تبادل المعلومات ونشرها. وتوجد بالأردن 47 منظمة مدرجة في قاعدة بيانات المشروع، إلى جانب 11 6 مشروعا تضطلع بمجموعة واسعة النطاق من الأنشطة التي تركز على تربية النحل وتصنيع الأغذية وزراعة الحدائق المنزلية وتوفير الرعاية الصحية وزراعة الأعشاب.

ثانيا - هنغاريا

قدر عدد سكان هنغاريا في عام 2004 بنحو 9 ملايين نسمة (1) ، تعيش نسبة قدرها 35 في المائة منهم في المناطق الريفية. وتبلغ نسبة المشتغلين بالزراعة من السكان النشطين اقتصاديا 9 في المائة.

دور المرأة في مجال الزراعة

بلغت نسبة الإناث في القوى العاملة عام 2004 ما مجموعه 45 في المائة، وكانت نسبة المشتغلات منهن بالزراعة 5 في المائة. وتشكل النساء نسبة قدرها 24 في المائة من مجموع عدد السكان النشطين اقتصاديا في مجال الزراعة.

الأنشطة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

قدمت منظمة الأغذية والزراعة دعما تقنيا لحلقة عمل عقدت في حزيران/يونيه 2005 بشأن أهمية البيانات والإحصاءات المتعلقة بكل من الجنسين في مجال الزراعة والتنمية الريفية. وقد عقد هذه الحلقة المكتب الإحصائي المركزي في هنغاريا، باعتبارها متابعة لإعادة جدولة البيانات المستقاة من التعداد الزراعي الوطني الذي أجري في هنغاريا عام 2000 من أجل إعداد مجموعات بيانات وتقارير تحليلية مفصلة حسب كل جنس من الجنسين.

وقدمت منظمة الأغذية والزراعة دعما تقنيا لاجتماع الخبراء المشترك بين المنظمة والفرقة العاملة المعنية بالمرأة والأسرة في التنمية الريفية والتابعة للجنة الأوروبية للزراعة الذي عقد في أيلول/سبتمبر 2006. وكان الاجتماع يتعلق بالتنمية الريفية لفرص العمل والدخل مع التركيز على التمويل الريفي الذي يراعي المنظور الجنساني. وتمثلت أهداف هذا الاجتماع في تبادل التجارب من غرب أوروبا ووسطها وشرقها وجنوبها الشرقي ورابطة الدول المستقلة في ميدان التنمية الريفية من خلال تنويع فرص العمل والدخل؛ ومقارنة ومناقشة التجارب القطرية في مجال تنظيم المشاريع والتمويل في الريف؛ وتحديد العوامل التي أسهمت في نجاح مشاريع التنمية الريفية في منطقة بيكس.

ثالثا - جمهورية كوريا

قدر عدد سكان جمهورية كوريا في عام 2004 بنحو 47 مليون نسمة (1) ، تعيش نسبة قد ر ها 20 في المائة منهم في المناطق الريفية وتبلغ نسبة المشتغلين بالزراعة من السكان النشطين اقتصاديا 8 في المائة.

دور المرأة في مجال الزراعة

بلغت نسبة الإناث في القوى العاملة عام 2004 ما مجموعه 42 في المائة، وكانت نسبة المشتغلات منهن بالزراعة 8 في المائة. وتشكل النساء نسبة قدرها 46 في المائة من مجموع عدد السكان النشطين اقتصاديا في مجال الزراعة.

أنشطة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية و تحقيق المساواة بين الجنسين

قدمت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، من خلال حملة تليفود التي تسعى إلى زيادة الوعي بضرورة وإلحاحية مكافحة الجوع وانعدام المساواة بين الجنسين، الدعم اللازم لسبعة مشاريع في جمهورية كوريا تركز أساسا على إنشاء مشاتل للذرة وإنتاج البطاطس والخضروات.

رابعا - جزر كوك

قدر عدد سكان جزر كوك في عام 2004 بنحو 000 18 نسمة (1) ، تعيش نسبة قدرها 28 في المائة منهم في المناطق الريفية. وتبلغ نسبة المشتغلين بالزراعة من السكان النشطين اقتصاديا 29 في المائة.

دور المرأة في مجال الزراعة

بلغت نسبة الإناث في القوى العاملة عام 2004 ما مجموعه 43 في المائة، وكانت نسبة المشتغلات منهن بالزراعة 33 في المائة. وتشكل النساء نسبة قدرها 50 ف ي المائة من مجموع عدد السكان النشطين اقتصاديا في مجال الزراعة.

الأنشطة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

قدمت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، من خلال حملة تليفود التي تسعى إلى زيادة الوعي بضرورة وإلحاحية مكافحة الجوع وانعدام المساواة بين الجنسين، الدعم اللازم لـ 18 مشروعا في جزر كوك تركز أساسا على تشجيع زراعة الحدائق المنزلية وتربية النحل وإقامة مشاتل للمحاصيل الجذرية واستحداث منشآت لتصنيع المنيهوت والموز.

وقام مكتب منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بإعداد ورقة معلومات تحمل عنوان ”التنم ي ة المراعية للمنظور الجنساني من أجل تحقيق الأمن الغذائي: جزر كوك “.

وبالتعاون مع شعبة شؤون نوع الجنس والتنمية التابعة لوزارة الشؤون الداخلية والخدمات الاجتماعية في جزر كوك، قامت منظمة الأغذية والزراعة بتوفير دعم تقني وموارد مالية لمشروع يركز على تعزيز القدرات في ميدان التنمية المراعية للمنظور الجنساني من أجل تحقيق الأمن الغذائي. ويسعى هذا المشروع إلى تحسين الأمن الغذائي في البلد من خلال إنشاء وتعهد حدائق منزلية، باعتبار ذلك عنصرا أساسيا في النظم الغذائية المحلية؛ وصون وتعزيز المهارات التقليدية الموائمة للأمن الغذائي، ونشر الطرق والوسائل الضرورية لحفظ الأغذية الموسمية وتصنيعها في المناطق الريفية والجزر الخارجية؛ وإضفاء طابع رسمي على المنظور الجنساني فيما يتعلق ببرامج الأمن الغذائي فيما بين أصحاب الشأن في مجال التنمية الزراعية؛ ووضع استراتيجيات لتنمية القدرات لدى النساء من أجل تحسين الحصول على الغذاء عن طريق النظم الغذائية المحلية. وحتى اليوم، اضطلع هذا المشروع بتدريب ما يقرب من 200 رجل وامرأة فيما يتصل بالحدائق المنزلية وتصنيع الأغذية. وقد تلقت مراكز التنمية النسائية بمختلف الجزر معدات أساسية ووحدات نموذجية إضافية لزراعة الخضروات فوق الماء وبذورا محسنة وأدوات لزراعة الحدائق من أجل مواصلة برامج التدريب في مجال تصنيع الأغذية. وقد قُدم دعم تقني للوزارة المعنية لتيسير التعاون بين الإدارات الذي من شأنه أن يفضي إلى وضع استراتيجيات مراعية للمنظور الجنساني لتحسين الأمن الغذائي؛ والاضطلاع بمشاريع صغيرة النطاق فيما يتعلق بالمنتجات المستخرجة من جوز الهند؛ وإعداد قاعدة بيانات مفصلة حسب كل جنس من الجنسين من أجل وضع السياسات والبرامج.

خامسا - النرويج

قدر عدد سكان النرويج في عام 2004 بنحو 4.5 ملايين نسمة (1) ، تعيش نسبة قدرها 21 في المائة منهم في المناطق الريفية. وتبلغ نسبة المشتغلين بالزراعة من السكان النشطين اقتصاديا 4 في المائة.

دور المرأة في مجال الزراعة

بلغت نسبة الإناث في القوى العاملة عام 2004 ما مجموعه 47 في المائة، وكانت نسبة المشتغلات منهن بالزراعة 3 في المائة. وتشكل النساء نسبة قدرها 36 في المائة من مجموع عدد السكان النشطين اقتصاديا في مجال الزراعة.

الأنشطة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

قدمت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة مساعدة تقنية لعقد حلقة العمل الأوروبية المعنية بالإحصاءات المراعية لنوع الجنس والمتصلة بتحليل التغير والتنمية في مجال الزراعة. وكانت هذه الحلقة مبادرة مشتركة بين وزارة الزراعة والأغذية وهيئة التجديد في النرويج وحاكم مقاطعة ترونديلاغ الشمالية ومنظمة الأغذية والزراعة. وسعت هذه الحلقة، التي دعت إليها منظمة الأغذية والزراعة والفرقة العاملة المعنية بالمرأة والأسرة في التنمية الريفية والتابعة للجنة الأوروبية الزراعية وعقدت في حزيران/يونيه 2006، إلى زيادة وعي المخططين والسياسيين وغيرهم بأهمية الإحصاءات باعتبارها أداة لوضع السياسات؛ وتشجيع التعاون المتعدد التخصصات فيما يتصل بإعداد إحصاءات عن الزراعة والتنمية الريفية تتسم بمزيد من المراعاة للفوارق بين الجنسين؛ وتزويد المشاركين بمهارات محسّنة لإدارة وتحليل هذه الإحصاءات المراعية للفوارق بين الجنسين لأغراض الزراعة.

سادسا - غينيا

قُدر عدد سكان غينيا في عام 2004 بنحو 8 ملايين نسمة (1) ، تعيش نسبة قدرها 64 في المائة منهم في المناطق الريفية. وتبلغ نسبة المشتغلين بالزراعة من السكان النشطين اقتصاديا 83 في المائة.

دور المرأة في مجال الزراعة

بلغت نسبة الإناث في القوى العاملة عام 2004 ما مجموعه 47 في المائة، وكانت نسبة المشتغلات منهن بالزراعة 95 في المائة. وتشكل النساء نسبة 87 في المائة من مجموع عدد السكان النشطين اقتصاديا في مجال الزراعة.

الأنشطة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

اضطلعت منظمة الأغذية والزراعة، من خلال حملة تليفود التي تسعى إلى زيادة الوعي بضرورة وإلحاحية مكافحة الجوع وانعدام المساواة بين الجنسين، بمشروع لدعم التعاونيات المحلية للنساء المشتغلات بتصنيع السمك المدخن. وقد تمكنت قرابة 150 امرأة من قريتين من الاستعاضة عن أفرانهن بنوعية محسنة من الأفران تتميز بالمحافظة على الأخشاب الشحيحة وتقليل الدخان عن طريق تركيز الحرارة. ومن ثم، فإن السمك المصنع على هذا النحو يصبح أفضل نوعية وأحسن قيمة. وقد تلقت هؤلاء النساء أيضا تدريب لمحو الأمية حتى يتمكن من إدارة مواردهن. ودعت منظمة الأغذية والزراعة 19 مشروعا مماثلا في غينيا تركز أساسا على فلاحة البساتين، وتربية الدواجن، والإنتاج الزراعي، وزراعة الأرز.

وتقوم منظمة الأغذية والزراعة من خلال مشروع ديميترا بجمع معلومات تفصيلية عن المنظمات والمشاريع المتعلقة بالمرأة الريفية والأمن الغذائي والتنمية المستدامة، أساسا في أفريقيا والشرق الأدنى. وبإتاحة هذه المعلومات، يهدف مشروع ديميترا إلى تسليط مزيد من الضوء على مساهمة المرأة الريفية في التنمية باستخدام الوسائل التقليدية للاتصال وتكنولوجيات المعلومات الجديدة. ويسعى مشروع ديميترا إلى زيادة التوعية بالفوارق بين الجنسين في أوساط الجهات الفاعلة في مجال التنمية وتشجيع تبادل المعلومات ونشرها. وثمة 33 منظمة في غينيا مدرجة في قاعدة بيانات ديميترا، كما أن هناك 89 مشروعا تعمل في مجموعة كبيرة من الأنشطة التي تركز على الائتمان الريفي، ومحو الأمية الوظيفية، والرعاية الصحية، وإنتاج الخضروات، وتصنيع الأغذية وحفظها.

سابعا - بليز

قُدر عدد سكان بليز في عام 2004 بنحو 000 261 نسمة (1) ، تعيش نسبة قدرها 52 في المائة منهم في المناطق الريفية. وتبلغ نسبة المشتغلين بالزراعة من السكان النشطين اقتصاديا 30 في المائة.

دور المرأة في مجال الزراعة

بلغت نسبة الإناث في القوى العاملة عام 2004 ما مجموعه 24 في المائة، وكانت نسبة المشتغلات منهن بالزراعة 4 في المائة. وتشكل النساء نسبة قدرها 4 في المائة من مجموع عدد السكان النشطين اقتصاديا في مجال الزراعة.

الأنشطة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

قدمت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، من خلال حملة تليفود، التي تسعى إلى زيادة الوعي بضرورة وإلحاحية مكافحة الجوع وانعدام المساواة بين الجنسين، الدعم اللازم لتسعة مشاريع في بليز تركز أساسا على زراعة الحدائق في المدارس وإنتاج الخضروات وتربية النحل وزراعة الفاكهة وتخزين الحبوب بعد الحصاد.

ثامنا - البرازيل

قُدر عدد سكان البرازيل في عام 2004 بنحو 180 مليون نسمة (1) ، تعيش نسبة قدرها 16 في المائة منهم في المناطق الريفية. وتبلغ نسبة المشتغلين بالزراعة من السكان النشطين اقتصاديا 15 في المائة.

دور المرأة في مجال الزراعة

بلغت نسبة الإناث في القوى العاملة عام 2004 ما مجموعه 36 في المائة، وكانت نسبة المشتغلات منهن بالزراعة 8 في المائة. وتشكل النساء نسبة قدرها 19 في المائة من مجموع عدد السكان النشطين اقتصاديا في مجال الزراعة.

الأنشطة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

قدمت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، من خلال حملة تليفود التي تسعى إلى زيادة الوعي بضرورة وإلحاحية مكافحة الجوع وانعدام المساواة بين الجنسين، الدعم اللازم لثمانية مشاريع في البرازيل تركز أساسا على تربية النحل، وإنتاج الدواجن، وزراعة الخضروات باستخدام الأسمدة العضوية.

وفي آذار/مارس 2006، استضافت منظمة الأغذية والزراعة، بالتعاون مع حكومة البرازيل، مؤتمرا دوليا لاستعراض قضايا الإصلاح الزراعي والتنمية الريفية على الصعيد العالمي، فضلا عن تحديد خيارات التنمية الريفية المستدامة التي قد تسهم في الحد من الفقر والجوع في الريف. وكانت الأهداف الأساسية لهذا المؤتمر هي تحليل التجارب المتعلقة بالإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في شتى البلدان، مع تحديد السياسات والممارسات والدروس المستفادة التي يمكن أن تسفر عن نموذج جديد للتنمية الريفية يستند إلى الشمول الاجتماعي والاستدامة البيئية وتأمين سبل معيشة الفقراء. وكانت قضايا المرأة في طليعة جدول أعمال المؤتمر. وقد عُقدت جلستان موضوعيتان استثنائيتان ركزتا على تعزيز القيادة النسائية، وتوجيه المنظمات نحو التنمية الريفية المستدامة، ومناقشة حقوق المرأة المنتمية إلى الشعوب الأصلية فيما يتعلق بملكية الأراضي. وقد انبثق عن هذا المؤتمر عدد كبير من المبادئ التي تستند إلى توافق الآراء، وركز أحد هذه المبادئ بصفة خاصة على تحسين التسليم بعدد من الحقوق الأساسية فــي السياســات والأنمــاط المؤسسيــة والخطط (منها علــى سبيل المثال ما يتصل بالمرأة والأرض والموارد الطبيعية، والسيادة الغذائية، والشعوب الأصلية، والرعاة، والفئات الضعيفة). وقد شاركت في هذا المؤتمر وفود 92 دولة من الدول أعضاء منظمة الأغذية والزراعة. وشارك أيضا ما يزيد على 150 من منظمات المزارعين والمجتمع المدني في هذا المؤتمر وأيضا في المنتدى الخاص الذي نُظم أثناء انعقاده.

تاسعا - هندوراس

قدر عدد سكان هندوراس في عام 2004 بنحو 7 ملايين نسمة (1) ، تعيش نسبة قدرها 54 في المائة منهم في المناطق الريفية. وتبلغ نسبة المشتغلين بالزراعة من السكان النشطين اقتصاديا 28 في المائة.

دور المرأة في مجال الزراعة

بلغت نسبة الإناث في القوى العاملة عام 2004 ما مجموعه 33 في المائة، وكانت نسبة المشتغلات منهن بالزراعة 18 في المائة. وتشكل النساء نسبة قدرها 21 في المائة من مجموع عدد السكان النشطين اقتصاديا في مجال الزراعة.

الأنشطة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

من خلال حملة تليفود، التي تسعى إلى زيادة الوعي بضرورة وإلحاحية مكافحة الجوع وانعدام المساواة بين الجنسين، قام أحد مشاريع منظمة الأغذية والزراعة بتوفير مضخة مائية تعمل بالديزل وأنابيب للري، وذلك من أجل قرية لم يكن باستطاعتها جني محصول ذرة لمدة تتراوح من ثلاث إلى أربع سنوات من جراء نقص المياه. وبوجود هذه المضخة الجديدة، استفادت 14 امرأة أعضاء في التعاونيات النسائية واستفادت أسرهن. واستطاعت هؤلاء النساء أن يزدن من مساحة أراضيهن وإنتاجها عن طريق زراعة الطماطم والبقول والبطيخ. وقامت منظمة الأغذية والزراعة أيضا بدعم 13 مشروعا في هندوراس تركز أساسا على إدارة المياه والأمن الغذائي.

عاشرا - كينيا

قُدر عدد سكان كينيا في عام 2004 بنحو 32 مليون نسمة (1) ، تعيش نسبة قدرها 59 في المائة منهم في المناطق الريفية. وتبلغ نسبة المشتغلين بالزراعة من السكان النشطين اقتصاديا 74 في المائة.

دور المرأة في مجال الزراعة

بلغت نسبة الإناث في القوي العاملة عام 2004 ما مجموعه 47 في المائة، وكانت نسبة المشتغلات منهن بالزراعة 78 في المائة. وتشكل النساء نسبة قدرها 50 في المائة من مجموع عدد السكان النشطين اقتصاديا في مجال الزراعة.

الأنشطة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

قدمت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، من خلال حملة تليفود التي تسعى إلى زيادة الوعي بضرورة وإلحاحية مكافحة الجوع وانعدام المساواة بين الجنسين، الدعم اللازم لمشروعين في كينيا يركزان على تربية الدواجن على نطاق صغير وتحسين برك الأسماك.

وتقوم منظمة الأغذية والزراعة من خلال مشروع ديميترا بجمع معلومات تفصيلية عن المنظمات والمشاريع المتعلقة بالمرأة الريفية والأمن الغذائي والتنمية المستدامة، أساسا في أفريقيا والشرق الأدنى. وبإتاحة هذه المعلومات، يهدف مشروع ديميترا إلى تسليط مزيد من الضوء على مساهمة المرأة الريفية في التنمية وذلك باستخدام الوسائل التقليدية للاتصال وتكنولوجيات المعلومات الجديدة. ويسعى مشروع ديميترا إلى زيادة التوعية بالفوارق بين الجنسين في أوساط الجهات الفاعلة في مجال التنمية وتشجيع تبادل المعلومات ونشرها.

وقد وفرت منظمة الأغذية والزراعة دعما تقنيا لحلقة عمل إقليمية لمنطقة أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء بشأن تحسين أمن ملكية فقراء الريف للأراضي. وقد عُقدت حلقة العمل هذه في تشرين الأول/أكتوبر 2006 وحضرها 60 مشاركا. وكان الهدف منها هو استعراض الأدلة القائمة وأحدث الاستنتاجات والاتجاهات وأفضل الممارسات فيما يتصل بتحسين نظم حقوق الملكية المواتية للفقراء في أفريقيا، في سياق ما تضطلع به اللجنة المعنية بالتمكين القانوني للفقراء من أعمال في الوقت الراهن.

وافتتحت منظمة الأغذية والزراعة، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي وشركاء آخرين، عدة مدارس لتدريب المزارعين الصغار على الزراعة الحقلية والحياة. وهذه المدارس مصممة خصيصا من أجل اليتامى وغيرهم من الأطفال الضعفاء، الذين فقدوا والديهم بسبب وباء فيروس المناعة البشرية/الإيدز. وتستهدف هذه المدارس إكساب اليتامى والأطفال الضعفاء من سن 12 إلى 18 عاما المعارف الزراعية ومهارات تنظيم المشاريع ومهارات الحياة أيضا لتمكينهم من النمو كمواطنين مستقلين ذوي ضمير حي وقدرة على تنظيم المشاريع الحرة. وهذه المعارف والمهارات ترمي إلى تمكين الشباب اقتصاديا ومساعدتهم على أن يكونوا مواطنين مسؤولين لديهم قيم إيجابية فيما يتعلق بنوع الجنس وحقوق الإنسان. وبالإضافة إلى ذلك، تتناول هذه المدارس قضايا من قبيل الوعي بشأن فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والوقاية منه، ومراعاة الفوارق بين الجنسين، وحماية الطفل، والدعم النفسي - الاجتماعي، والتثقيف التغذوي، والمهارات المتصلة بممارسة الأعمال الحرة. ويجري بذل جهد ممكن لكفالة تحديد مختلف احتياجات الفتيان والفتيات والوفاء بها. وتوجد الآن فـي كينيا 10 مدارس حقلية للمزارعين الصغار. وكل مدرسة منها تضم ما يقرب من 30 طالبا.

وقد تعاونت منظمة الأغذية والزراعة مع ثلاث من مؤسسات التدريب ومراكز التعليم العالي، هي جامعة إغيرتون وكلية بركة وجامعة جومو كينياتا للزراعة والتكنولوجيا، بهدف استعراض مناهجها الدراسية كيما تتضمن قضايا التنوع البيولوجي الزراعي والقضايا الجنسانية والمعارف المحلية. وجرت عملية بناء للقدرات فيما يتعلق بهذه القضايا للمختصين في هذه المؤسسات.

وشاركت منظمة الأغذية والزراعة في حلقة عمل تدريبية لدعم آلية تبادل المعلومات المتصلة بخطة العمل العالمية لجمع البيانات المتعلقة بالموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة. وقد وفرت المنظمة دعما تقنيا لإعداد استبيان مُراع للفوارق بين الجنسين لخطة العمل العالمية هذه.

حادي عشر – إندونيسيا

قُدر عدد سكان إندونيسيا في عام 2004 بنحو 222 مليون نسمة (1) ، تعيش نسبة قدرها 53 في المائة منهم في المناطق الريفية. وتبلغ نسبة المشتغلين بالزراعة من السكان النشطين اقتصاديا 46 في المائة.

دور المرأة في مجال الزراعة

بلغت نسبة الإناث في القوى العاملة عام 2004 ما مجموعه 41 في المائة، وكانت نسبة المشتغلات منهن بالزراعة 41 في المائة. وتشكل النساء نسبة قدرها 43 في المائة من مجموع عدد السكان النشطين اقتصاديا في مجال الزراعة.

الأنشطة الرامية إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

دعمت منظمة الأغذية والزراعة، من خلال حملة تليفود التي تسعى إلى زيادة الوعي بضرورة وإلحاحية مكافحة الجوع وانعدام المساواة بين الجنسين، 19 مشروعا في إندونيسيا تركز أساسا على توفير الدعم اللازم للنساء المشتغلات بصيد الأسماك، وتنمية مزارع عش الغراب، والأنشطة المدرة للدخل.

وقام مكتب المنظمة الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بصياغة صحيفة وقائع بعنوان ”المرأة في مجال الزراعة والبيئة وا لإ نتاج الريفي “.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2005، قدمت منظمة الأغذية والزراعة دعما تقنيا لحلقة عمل عُقدت في إطار المشروع الوطني لمكافحة أنفلونزا الطيور بإندونيسيا. وقد ركزت هذه الحلقة على مكافحة الأمراض على الصعيد المحلي، واستكشفت إمكانات البحوث الاجتماعية التطبيقية الداعمة لمكافحة أنفلونزا الطيور الشديدة الإمراض على المستوى المحلي. وتمثلت أهداف هذه الحلقة في تحديد المعوقات الموجودة حاليا في البرنامج القائم المتعلق بهذه المكافحة، وبتحديد الفرص المتصلة بكيفية إسهام نهج مكافحة الأمراض على الصعيد المحلي في مكافحة أنفلونزا الطيور الشديدة الإمراض في إندونيسيا؛ وتبادل المعلومات بشأن التجارب الراهنة.

وفي عام 2006، ساعدت منظمة الأغذية والزراعة حكومة إندونيسيا في جهودها الرامية إلى إصلاح القطاع الزراعي وسبل المعيشة فيما يتعلق بالأسر الزراعية الريفية المتضررة بالزلازل في يوغياكارتا ووسط جاوة، وكذلك في تنفيذ مشروع تقديم مساعدة طارئة لدعم عملية إصلاح القطاع الزراعي وسبل رزق الفقراء في المناطق المنكوبة بالزلازل في يوغياكارتا ووسط جاوة. وكان من النتائج الرئيسية لهذا المشروع صوغ استراتيجية لإصلاح سبل المعيشة المتصلة بالزراعة في المناطق المنكوبة بالزلازل، مع الأخذ بمنظور جنساني، ومراعاة عواقب انفجار بركان جبل ميرابي. ومن أمثلة هذا الجهد مشروع الحراجة الإقليمية المتعلق بالتسونامي، الذي يتضمن تنفيذ نهج وتعزيزات مجتمعية تشاركية، ويستهدف بصفة خاصة النساء باعتبارهن جزءا من الاتفاقات المبرمة على الصعيد المحلي بشأن زراعة الأشجار واستعادة الأشجار المثمرة.

وفي كانون الثاني/يناير 2007، أعدت الوكالة الإندونيسية الرائدة في مجال التعمير مبادئ توجيهية تتعلق بنوع الجنس، وتضمن منظمة الأغذية والزراعة الامتثال لهذه المبادئ في جميع مشاريعها الانتقالية. ولقد عُقدت حلقات عمل وقُدم تدريب باستخدام نهج سبل المعيشة المستدامة، حيث اجتمع كافة أفراد المجتمع المحلي في منتدى واحد لكي يناقشوا، بأسلوب تشاركي كامل، مواضيع من قبيل تحليل الموارد المتاحة، وحقوق الوصول، والتخطيط الاستراتيجي، وخطط العمل التي تفيد كلا من المرأة والرجل، ووضع نظام للرصد على أساس تشاركي.