العام

التحصين ضد السل (نسبة مئوية)

التحصين الثلاثي (نسبة مئوية)

التحصين ضد شلل الأطفال (نسبة مئوية)

لقاح ضد سوء التغذية (نسبة مئوية)

1995

50

47

47

42

2000

50

33

غير متوافرة

34

15 - ولفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز) أثر هدام مباشر وغير مباشر على أطفال الكونغو. فبنهاية عام 1999 بلغ عدد الأطفال دون الـ 15 سنة المصابين بالفيروس 000 4 في حين تيتم بسبب هذه الآفة 103 35 طفل بفقدهم إما الأم أو كلا الأبوين جراء الإيدز (17) . ولنا أن نفترض أن هذه الأعداد قد تزايدت إلى حد كبير منذ ذلك الحين.

تعليق

16 - لهذه البيانات انعكاسات هامة على السياسة الوطنية وكذلك على تصميم وتطوير الخدمات العامة، لا سيما في مجالات مثل التعليم والصحة. ونظرا لتوافر قدر ضئيل من البيانات المفصلة تصعب معرفة المشاكل الحادة بشكل خاص التي تواجه الفتيات مقارنة بتلك التي تواجه الفتيان. لذا قد ترغب اللجنة في أن تشدد أمام ممثلي الكونغو على أهمية تحقيق التكافؤ والمساواة في تعزيز صحة الطفل وإيجاد البنية التحتية اللازمة. فالأثر المترتب على الهزال الذي يطال حاليا نسبة 45 في المائة من الأطفال دون الخامسة ملازم مدى الحياة وقد يصبح مما لا يمكن عكسه. وعلى غرار ذلك، فإن مستويات التحصين المنخفضة تعني أن أغلبية الأطفال الكونغوليين معرضون للإصابة بإعاقات وبأمراض بالإمكان تجنبها ومميتة في بعض الحالات. كما أن ثمن معدلات التحصين المنخفضة هذه باهظ للأفراد وللدولة على حد سواء إذ يتمثل في الوفيات المبكرة وفقدان الكرامة والإنتاجية بسبب إعاقة مدى الحياة. وبالنظر إلى هذا الواقع، ينبغي لأي نقاش يتعلق بالصحة أن يركز على الضرورة الملحة لتوفير إدارة ملائمة لشؤون الصحة والتغذية في السنوات المبكرة من حياة الطفل سواء كان ذكرا أو أنثى.

المراهقون

17 - في مجال الصحة، يشكل الحمل المبكر وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز قضيتين من أوضح القضايا التي تتوفر عنها بيانات دقيقة تشير إلى ضرورة الاهتمام واتخاذ الإجراءات في هذا المجال. وخلال الفترة 1995-2000 سُجل معدل 141 ولادة لكل 000 1 فتاة تراوح أعمارهن بين 15 و 19 سنة (18) وهو معدل يوازي تقريبا المعدل الإقليمي (143 في الألف) (19) إلا أنه يفوق إلى حد كبير المعدل المرغوب فيه من حيث صحة ونماء كل من الأم والطفل. ولا تتوفر أرقام عن المراهقين تحديدا المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية بيد أن من الحري الإشارة إلى أنه ضمن المجموعة العمرية 15-24 سنة يقدر عدد الفتيات/النساء المصابات بهذا الفيروس بنسبة 6.5 في المائة مقابل 3.2 في المائة للفتيان/الرجال (20) .

18 - وتبين كل هذه البيانات المتعلقة بحمل المراهقات وتفشي الفيروس والتفاوت في معدلات الإصابة بين الفتيان والفتيات الضرورة الملحة لاتخاذ إجراءات تحسن توافر المعلومات والخدمات الصحية المناسبة والاستفادة منها، لا سيما فيما يتعلق منها بتلبية احتياجات المراهقات في مجال الصحة الإنجابية. ومع الأخذ في الاعتبار أن إجمالي معدل التحاق الفتيات في الثانويات يبلغ 45 في المائة فقط (21) ، ينبغي لمثل هذه الإجراءات أن تركز على توزع أنشطة المراهقات لتحديد أفضل الأماكن والطرق للوصول إليهن ومساعدتهن على اتخاذ التدابير الملائمة.

19 - وجرى التركيز في مناقشات لجنة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على قضية الآثار المترتبة على الحرب الأهلية وانعكاساتها على العديد من جوانب الحياة. وثمة قضية إضافية تتصل بصحة المراهقات في الكونغو تتمثل في مسألة مشاركتهن في أنشطة عسكرية سابقة أو حالية كمقاتلات أو ضمن نظام لتقديم الدعم للمقاتلين. ومن المؤسف أن البيانات الجدية بهذا الشأن تكاد تكون معدومة.

التعليق

20 - إن الأشياء التي تهدد صحة المراهقات عديدة، إلا أنه من بين أكثر هذه التهديدات خطورة تلك المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية والسلوكية. ويظهر من البيانات المتعلقة بحمل المراهقات والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أن الأدوار التي يفرضها نوع الجنس تضع الفتيات في درجة غير متناسبة من خطر حدوث الحمل وسوء الصحة وتترك المجال ضيق أمامهن لحماية أنفسهن. وفي هذا الصدد، وتمشيا مع الفقرة 18 من التوصية العامة رقم 24 (22) ، فقد ترغب اللجنة في مواصلة مناقشتها مع ممثلي الكونغو والتركيز على توفر المعلومات والخدمات الجنسانية والمتعلقة بالصحة الإنجابية بحسب الأعمار والأنشطة الرامية إلى تشجيع تطوير وقبول العلاقات التي تتسم بمزيد من المساواة والتوازن بين الجنسين وتسهم في فعالية هذه البرامج.

21 - وتمشيا مع أحكام اتفاقية حقوق الطفل والنماء الصحي للفتيات، ينبغي ثني الفتيات عن المشاركة التامة في النشاط العسكري. لذلك قد ترغب اللجنة في بحث توفر برامج لإعادة التأهيل، والجهود الرامية إلى الحيلولة دون اشراك الفتيات في الأنشطة العسكرية أو شبه العسكرية التي قد تلحق الضرر بصحتهن ونموهن العقلي والجسدي.

المرأة

22 - تشارك المرأة المجتمع برمته في حمل الأعباء الناجمة عن الحياة في الظروف التي يسودها الفقر، وعدم الشعور بالأمان والحرب الأهلية والاضطرابات الاجتماعية. وفي واقع الأمر، تتأثر المرأة على نحو غير متناسب بجميع هذه الظروف مما يضع صحتها العقلية والجسدية في وضع خطير للغاية. ولفتت تقارير كل من لجنة حقوق الإنسان واللجنة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الانتباه إلى مشاكل العنف المنزلي الواسعة الانتشار، وإلحاق الأذى بالنساء على يد رجال مسلحين، وإحداث خلل خطير في إنتاج الغذاء، وندرة الخدمات الصحية في المناطق الحضرية والريفية على السواء. ويفترض أن يسهم كل ذلك في ارتفاع معدلات الخصوبة عموما (6.3 في الكونغو عام 2000 (23) مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 2.68 (24) ) وفي تدني المستويات الصحية بين النساء. غير أن البيانات الدقيقة محدودة إلى درجة كبيرة. ومما يضيف إلى هذا الوضع الصعب أصلا، انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز بسرعة بين السكان. ففي نهاية عام 1999، قُدِّر أن 6.43 في المائة من السكان مصابون بالمرض، 000 45 منهم من النساء و 000 37 من الرجال (25) .

23 - والنساء المعرضات للإصابة بمشاكل صحية خاصة هن النساء من السكان موضع الاهتمام (اللاجئات، طالبات اللجوء أو اللاجئات العائدات). وفي نهاية عام 1999، زاد مجموعهن عن 000 63 امرأة (53 في المائة من مجموع السكان موضع الاهتمام) (26) .

تعليق

24 - ثمة حاجة إلى تركيز الاهتمام بشكل جدي على إيجاد سُبُل للتصدي بشكل تدريجي للمخاطر الصحية الخاصة بالمرأة، واحتياجاتها ومكامن ضعفها في الكونغو، سواء المرأة التي تنتمي إلى عامة السكان، أو اللاجئات أو النساء اللاتي يعشن في حالة مؤقتة. وحيثما كُن، فإنه يحق للمرأة أن تحصل بشكل معقول على المعلومات والخدمات الصحية الأساسية، وعلى الحماية الكافية للحفاظ على كرامتها وسلامتها الجسدية. لذلك، قد ترغب اللجنة في البحث عن خطط متوسطة الأجل وخطط طويلة الأجل لتنفيذ البرامج وبناء هياكل أساسية مجتمعية القاعدة، ونظم الدعم اللازمة لكفالة حصول المرأة في الكونغو على خدمات صحية فعالة على نحو متزايد وفق المعايير الواردة في التوصية العامة المتعلقة بالصحة. وبسبب ما تعرَّض له السكان من محن شديدة في السنوات الأخيرة، سيكون من المهم إدراج آراء النساء أنفسهن في تصميم الخدمات الصحية، ووضع الأولويات وتطويرها.

ثالثا - سانت كيتس ونيفيس

25 - ليس من السهل الحصول على إحصاءات عن سانت كيتس ونيفيس، ولم يكن قد تم وضع التقرير القطري على الإنترنت عند كتابة هذا التقرير. ولهذا السبب كانت التفاصيل الواردة في التحليل التالي محدودة، ولم يرد فيه إلا عدد قليل من المسائل لكي تنظر فيها اللجنة.

26 - يبلغ مجموع عدد سكان سانت كيتس ونيفيس 000 38 نسمة (27) ، وكان معدل نمو السكان فيها خلال العقد 1990-2000 سلبيا (-0.8) (28) . ويعيش 66 في المائة من السكان في مناطق ريفية (29) .

27 - ويبلغ متوسط العمر المتوقع عند الولادة 72 سنة للنساء و 66.1 سنة للرجال (30) . وإن نسبة السكان في المدن إلى مجموع عدد السكان 34.1 في المائة (31) في سانت كيتس ونيفيس أقل بكثير منها في باقي منطقة البحر الكاريبي (63 في المائة) (32) . واستنادا إلى البنك الدولي، فإن سانت كيتس ونيفيس تقع ضمن فئة البلدان ذات الدخل المتوسط، حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي السنوي 420 6 دولارا.

الأطفال والمراهقون

28 - تعكس الأرقام المتعلقة بوفيات الرضع والأطفال، الميزة البيولوجية التي تتفوق فيها الفتيات على الفتيان إذ يبلغ معدل وفيات الرضع 17 بالنسبة للفتيات و 23 بالنسبة للفتيان (34) ؛ ويبلغ معدل وفيات الأطفال 22 بالنسبة للفتيات و 25 بالنسبة للفتيان (35) . ورغم أنه، ولسوء الحظ، لم يتم تحليل البيانات بالنسبة للفتيات والفتيان، فإن معدلات التطعيم تعد جيدة: يلقح 99-100 في المائة من الأطفال يحصنون تحصينا تاما قبل بلوغهم عاما واحدا من العمر (36) . بيد أنه رغم الظروف الاقتصادية الجيدة نسبيا بالنسبة لمستويات التغذية في البلد، لم تكن فترة السنوات الخمس 1995-2000 على الأقل جيدة سواء بشكل مطلق أو نسبي؛ فقد بلغت نفس المستويات العالمية أو أعلى، وتجاوزت المستويات الوطنية بشكل ملحوظ.

الجدول 1: انتشار سوء التغذية عند الأطفال في سانت كيتس ونيفيس

(النسبة المئوية للأطفال دون سن الخامسة من العمر) (37)

دون الوزن

نقص الوزن (معتدل وشديد)

التقزم (معتدل وشديد)

سانت كيتس ونيفيس

11

9

42

المنطقة

1

2

17

العالم

11

10

32

هذه المستويات العالية لسوء التغذية يجب أن تكون مسألة موضع اهتمام.

التعليق

29 - قد ترغب اللجنة في تشجيع الدولة الطرف على التحقيق في أسباب سوء التغذية، وإيلاء اهتمام خاص للتثبُّت مما إذا كانت هناك فروق في الحالة التغذوية، بين الفتيان والفتيات، وما نوع هذه الفروق ومما إذا كانت هناك أنماط تمييزية في التغذية من شأنها أن تؤثر سلبا على فرص التغذية الجيدة للفتيات.

المرأة

30 - لا تنشر عامة سوى بيانات قليلة عن أحوال صحية محددة عن المرأة في سانت كيتس ونيفيس. إلا أنه توجد بيانات عن وفيات الأمهات تشير إلى أن المعدل في عام 1998 كان 130 لكل 000 100 (38) .

التعليق

31 - على الصعيد العالمي يعد معدل وفيات الأمهات هذا مرتفعا نسبيا. ولذلك، قد ترغب اللجنة في تقصي العوامل التي تؤدي إلى هذا المعدل، وقد تشجع الدولة الطرف على اتخاذ إجراءات لتحسين الخدمات والمعلومات المتاحة، وخصوصا عن طريق الخدمات الصحية المجتمعية، بغية تحسين هذا الوضع بالنسبة للمرأة. وقد ترغب اللجنة أيضا في توجيه الاهتمام إلى احتياجات النساء المسنات خاصة والنساء العاجزات.

رابعا - سورينام

لمحة عامة

32 - يبلغ عدد سكان سورينام 000 417 نسمة (39) مقسم بالتساوي تقريبا بين الرجال والنساء (عدد النساء = 50.36 في المائة). ويبلغ معدل النمو السكاني السنوي 0.4 في المائة (40) وواحد وثلاثون في المائة من السكان تحت سن 15 سنة (200 127 نسمة) (41) . وربع السكان تقريبا (23 في المائة) مكون من المراهقين ما بين سن 10 إلى 19 سنة (42) . وهناك بعض الاختلاف في متوسط العمر المتوقع عند الولادة بين النساء والرجال، إذ يُتوقع حياة أطول للنساء (73.5 سنة) من الرجال (68 سنة) (43) . ويسكن ما يقارب ثلاثة أرباع سكان سورينام في المناطق الحضرية (74.2 في المائة) (44) . ووفقا لتصنيفات البنك الدولي، تقع سورينام في فئة البلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى (45) في عام 2000.

33 - وبالرغم من أن هناك بيانات في المجال العام عن الصحة في سورينام، بما في ذلك معلومات خاصة عن صحة النساء فإن معظمها يشير إلى دراسات أجريت في مؤسسة أو محلّة بعينها. واكتُشف أيضا أن معظم المعلومات يرجع تاريخها إلى 6 سنوات أو أكثر. ولهذه الأسباب من الصعب استخلاص استنتاجات مستنيرة وشاملة عن حالة شعب سورينام واتجاهاته والتحديات التي تواجهه في مجال صحة المرأة. وتحاول هذه الملاحظات اقتراح مجالات اهتمام أو قلق إلا أنها بالضرورة محدودة النطاق.

الأطفال والمراهقون

34 - وكما هو الحال في معظم أنحاء العالم، تختلف معدلات وفيات الرضع، نسبة الأطفال الذين يموتون قبل بلوغ السنة الأولى من العمر بين البنات والأولاد مع تحسن الحالة بالنسبة للبنات. وتبلغ معدلات وفيات الرضع بالنسبة للبنات 19 في الألف من المواليد الأحياء وبالنسبة للأولاد 27 في الألف من المواليد الأحياء (46) . وهذا هو الحال أيضا بالنسبة لمعدلات وفيات الأطفال (نسبة الأطفال الذين يموتون قبل بلوغ سن الخامسة في الألف من المواليد الأحياء). وكان المعدل 27 بالنسبة للبنات و 29 بالنسبة للأولاد (47) ، وهذا تحسُّن عن 1997، عندما كانت هذه المعدلات مرتفعة للغاية، 39 بالنسبة للبنات و 51 بالنسبة للأولاد (48) . وللأسف، يبدو أنه لا توجد بيانات مفصلة جيدة وشاملة عن تغذية الطفل في سورينام. وتبين البيانات الواردة عن التعليم الإنصاف بين البنات والأولاد مع بلوغ البنـــات نسبــة 49.5 في المائة من طلاب المدارس الابتدائية (ما يعادل نسبتهن في ذلك العمر من السكان) (49) . وتمت تغطية الشواغل العامة فيما يتعلق بالأطفال في تقرير سورينام المقدم إلى لجنة حقوق الطفل والملاحظات الختامية للجنة (50) .

35 - ومن المسائل التي تثير قلقا خاصا فيما يتعلق بالصحة والمتأصلة في التمييز هي العنف والاستغلال الجنسي للفتيات الذي يبدأ فعلا بالأطفال الصغار ويستمر إلى سن المراهقة. وهناك بعض الاختلافات فيما بين المجتمعات المحلية العرقية إلا أنه ما من شك في أن فيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) يمثل مشكلة خطيرة لها تأثير على الأطفال وعلى المراهقين. وتوزع فيروس نقص المناعة البشرية بين الذكور والإناث، وبخاصة فيما بين المراهقين والراشدين الشباب يلقي الضوء على الصعوبة التي تواجهها الفتيات في حماية أنفسهن. ومن المقدَّر (سنة 2001) أن من بين السكان من سن 15 إلى 24 سنة، سيكون 0.79 في المائة من الأولاد مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية بينما نجد أن الأرقام المقابلة بالنسبة للبنات هي 1.33 في المائة أي ضعف نسبة الأولاد تقريبا (51) . وفي نهاية عام 1999 كان هناك أيضا 110 أطفال تحت سن 15 مصابين بمتلازمة نقص المناعة البشرية (لم يبلغ عن جنس المصابين) (52) . وعلاوة على ذلك، تيتَّم 352 طفلا بسبب الإيدز (53) .

36 - بالرغم من صعوبة الحصول على أرقام حديثة، من المرجح أن التدخين يشكل مشكلة خطيرة ومتنامية فيما بين الفتيات. فقد قُدرت نسبة شيوع التدخين سابقا في عام 1987-1988 بين الشباب ما بين 10 و 19 سنة من العمر بـ 12 في المائة من الفتيات و 36 في المائة من الأولاد (54) . وإذا كانت سورينام قد اتبعت الأنماط الشائعة في أماكن أخرى لكانت صناعة الإعلان قد استهدفت بفاعلية الشباب ولكانت هذه الأرقام على الأرجح قد نمت على نحو ملحوظ. ومع العلم بأن انتشار عملية الإدمان بين الفتيات الصغيرات أسرع منه بين الفتيان ينبغي أن يفترض المرء أن كثيرا من هؤلاء الفتيات سيصبحن مدخنات مدى الحياة مع تراكم الآثار الصحية السلبية طوال السنوات الأخيرة من حياتهن وإذا أصبحت الفتاة حاملا، سيكون للتدخين أثر سلبي على صحة الجنين الذي تحمله.

تعليق

37 - هناك ثلاث قضايا ذات أهمية خاصة يمكن أن تستفيد من اهتمام اللجنة وهي العنف المنـزلي، مع توجيه اهتمام خاص بالاعتداء، بما في ذلك الاعتداء الجنسي على الفتيات، والمعلومات والرعاية والخدمات المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية وسط المراهقين، ولا سيما المراهقات؛ والتدخين. وهناك حاجة إلى أنشطة، وبصفة خاصة بين المراهقين الصغار، لتشجيع تمكين الفتيات والمزيد من الإحساس بالمسؤولية الجنسية بين الفتيان وإقامة علاقات تتسم بمزيد من التكافؤ والاحترام المتبادل. وسيكون لنشاط كهذا أثر إيجابي في المدى القصير والبعيد، وسيكون له أثر إيجابي بين الأجيال إذ يقلّ بذلك احتمال أن يُنشَّأ الأطفال في أسر متأثرة بالعنف أو بوباء فيروس نقص المناعة البشرية. وبالإضافة إلى ذلك، قد ترغب اللجنة في تشجيع الدولة الطرف على محاولة إجراء عمليات تحديث منتظمة وعلى مستوى الدولة للبيانات المفصلة بشأن مسائل مثل التغذية والتدخين والعنف المنـزلي بوصفها الأساس لتحليل الفوارق بين الجنسين وللوضع الذي يؤدي إلى تدخلات لتعزيز صحة الشباب وحمايتها.

المرأة

38 - نجد أن الحصول على خدمات الرعاية الصحية بين النساء من الأقليات والفقيرات محدود، وهذا عامل سلبي يتعلق بصحة المرأة. ويبدو أن مشاكل الحصول على هذه الخدمات ناشئة عن الفقر والتوزيع غير المتكافئ للخدمات (المناطق الحضرية والداخلية) والسكان. والعنف القائم على نوع الجنس من المشاكل الخطيرة، التي أشير إليها على الأقل في العقد الأخير إلا أن التقدم المحرز في التصدي لهذه المشكلة ما زال محدودا. وقد اكتشفت دراسة أجريت في عام 1990، أن 95 في المائة من جميع ضحايا الجرائم الجنسية المسجلة لدى إدارة الطوارئ في المستشفى الأكاديمي من النساء: 20 في المائة كانت سنهن أقل من 10 سنوات (55) . وبالرغم من أن الحكومة قد اتخذت خطوات متواضعة لتحسين الاستجابة الرسمية للعنف المنـزلي، منها إجراء بعض التدريب للشرطة، وتوفير اخصائي اجتماعي في بعض الأماكن فقد كانت التغطية محدودة وما زالت الفتيات والنساء من جميع الأعمار عرضة للاعتداء. وقد كانت الحركة النسوية أيضا نشطة، وبحلول أواخر التسعينات أُبلغ عن إحراز بعض التقدم. وأشارت دراسة أجرتها الشرطة (1996-1997)، عن حدوث انخفاض في العنف (56) بالرغم من أن النساء ظللن ضحايا في 76.7 في المائة من حوادث العنف المنـزلي المبلغ عنها في عام 1997 (57) . ومع ذلك، ما زالت المناقشات جارية بشأن مدى ملاءمة تدخُّل السياسات العامة في مجال العلاقات الخاصة مثل العنف المنـزلي. وقد تبطئ هذه المناقشات الإجراء الرسمي في هذا المجال وتسمح باستمرار العنف ضد المرأة.

39 - تتزايد مشكلة فيروس نقص المناعة البشرية خطورة في سورينام. وقد ساهمت مشاكل الفقر والتغيرات في بعض الأعراف والقيم في زيادة البغاء (58) . وفضلا عن ذلك، فإن استمرار سيطرة الرجال الحاسمة على استخدام الرفال، يعني أن فائدة النشاط الموجه نحو الحد من الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي ومعالجتها، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية، كانت محدودة بالنسبة للنساء (59) . وفي أواخر التسعينات، أشارت دائرة الأمراض الجلدية إلى أن واحدة من بين كل خمس مشتغلات بالجنس تم فحصهن، كانت مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (60) . وقد كان معدل الإصابة العام بالنسبة للراشدين 1.26 في المائة في عام 1999 (61) ، وهو معدل أعلى بدرجة كبيرة من المعدل الإقليمي (أمريكا اللاتينية) البالغ 0.5 في المائة عام 2001 (62) . ويظهر المعدل نمطا شائعا في كثير من أنحاء العالم، إذ نجد أن معظم أولئك المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية بين الشباب في السن ما بين 18 إلى 25 سنة، هُم من الإناث، بينما نجد أن الذكور أكثر إصابة بين أولئك الذين يتجاوزون 25 سنة من العمر (63) . وبانتهاء عام 1999 كانت النساء تشكِّلن 33 في المائة من جميع الناس الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 49 سنة ومصابين بمتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) (64) .

40 - وقُدِّر معدل وفيات الأمهات بنسبة 230 في كل 000 100 من المواليد الأحياء بالنسبة لأوائل التسعينات، وهي نسبة أقل من المتوسط العالمي البالغ 400 في كل 000 100 من المواليد الأحياء (65) . ويشير تحليل أولي قامت به منظمة الصحة العالمية لعام 2000 إلى أن المعدل الآن أقل بكثير، حوالي 112 في كل 000 100 من المواليد الأحياء. ومع ذلك، بالنظر إلى أن 98 في المائة من حالات الولادة يقوم بها موظفون صحيون متدربون (66) ، يُعتبر إجراء المزيد من التحقيق بالنسبة لتوزيع وفيات الأمهات وأسبابها أمراً مناسبا بالإضافة إلى خيارات التدخلات الممكنة والمقبولة لتقليل ذلك الرقم.

تعليق

41 - تعقد تركيبة سورينام المتعددة الأعراق والتوزيع غير المتكافئ للسكان تنفيذ السياسات العامة وتحقيق العدل فيما بين النساء فيما يتعلق بالحصول على الخدمات العامة واستخدامها. وكذلك فإن أوجه الإجحاف في علاقات القوى بين الرجال والنساء تجعل المحافظة على الصحة الجيدة أمرا صعبا بالنسبة لبعض النساء اللاتي لهن علاقات تضع صحتهن الجنسية والنفسية والبدنية في خطر ولا تترك لهن سوى موارد ضئيلة. ولذلك، قد ترغب اللجنة في تشجيع الدولة الطرف على إيلاء اهتمام خاص لوضع وتنفيذ سياسات عامة أقوى في هذه المجالات بالإضافة إلى مسائل العدل في الحصول على الخدمات العامة واستخدامها. وتشير البيانات والتقارير بشأن إصابات فيروس نقص المناعة البشرية والعنف المنزلي إلى استمرار التحديات التي لم تُحل فيما يتعلق بالعلاقات بين الجنسين.

42 - من المؤسف أنه لا توجد أي بيانات حديثة بشأن التدخين بين المراهقين أو الراشدين. ولهذا تأثيرات صحية طويلة المدى ويفيد المعلنون دائما من القوالب النمطية السلبية لنوع الجنس ويعززونها لترويج منتجاتهم. ولذلك، قد ترغب اللجنة في تشجيع الدولة الطرف على التحقيق في أمري الحصول على مواد التدخين واستخدامها ورصدهما ومراقبتهما بصرامة. ونجد أن مجالي التغذية والصحة العقلية مجالان آخران لهما تأثير كبير يتصل بصحة ورفاهية المرأة ولا يوجد عنهما سوى قدر ضئيل من البيانات الحديثة.

المسنات

43 - وتشكل النساء اللاتي يتجاوز سنهن 60 عاما، 9 في المائة من سكان سورينام الإناث (67) . وكما في أماكن أخرى من العالم، يفوق عددهن عدد الرجال من نفس الفئة العمرية بعدد كبير هناك 127 امرأة لكل 100 رجل عمره 60 عاما أو أكثر، وهناك 132 امرأة لكل 100 رجل سنه 80 عاما أو أكثر (68) . وبينما يحصل معظم الناس على شكل من أشكال التأمين الصحي، يعاني المسنون والفقراء أشد المعاناة من المشاكل الاقتصادية للبلاد التي قضت تدريجيا على توفر الخدمات. وسورينام من البلدان التي تعاني من الرحيل الضخم للسكان، وبخاصة أولئك الذين هم في السن المنتجة، ويستفيد من التحويلات وأحيانا من الأدوية التي ترسل إلى البلاد عن طريق أفراد الأسر المستخدمــــــين في الخارج. والمســـــــنات اللاتي ليست لديهن هذه الاتصالات، وبخاصة اللاتي يعانين من أمراض مزمنة وبحاجة إلى رعاية طبية منتظمة أو علاج، محرومات على نحو خاص (69) .

تعليق

44 - ينبغي تهنئة الدولة الطرف على جهودها المبذولة لتوفير تغطية تأمينية لشعبها. ومع ذلك، قد ترغب اللجنة في تشجيع بذل جهود خاصة في أوقات الشدة لتحديد الناس، وبخاصة المسنات والفقراء الذين قد يحتاجون إلى أولوية في الدعم والاهتمام.

الحواشي

(1) النساء = 000 540 1، الرجال = 000 478 1. شعبة السكان في الأمم المتحدة، التوقعات السكانية في العالم: تنقيح عام 2000، المجلد 2.

(2) منظمة الصحة العالمية: تقرير الصحة في العالم، لعام 2001، الصفحة 138.

(3) المرجع نفسه، الصفحة 137.

(4) شعبة السكان في الأمم المتحدة، التوقعات السكانية في العالم: تنقيح عام 2000.

(5) المرجع نفسه.

(6) البنك الدولي: تقدير التنمية في العالم، 2000/2001، الصفحة 273.

(7) المرجع نفسه.

(8) منظمة الصحة العالمية: تقرير الصحة في العالم، 2001، الصفحة 160.

(9)E/C.12/1/Add.45.

(10) شعبة السكان في الأمم المتحدة، التوقعات السكانية في العالم: تنقيح عام 2000، المجلد 2.

(11) المصدر نفسه.

(12)A.D. Lopez and others, Life tables for 191 countreis for 2000 (GPE Discussion Paper No. 40)، منظمة الصحة العالمية.

(13) منظمة الصحة العالمية، تقرير الحالة الصحية في العالم، 2001، الصفحة 137.

(14) اليونيسيف “حالة الأطفال في العالم”، عام 2001، الصفحة 82.

(15) المصدر نفسه، الصفحتان 82 و 85.

(16) منظمة الصحة العالمية، نظام رصد الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم.

(17) برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز/ منظمة الصحة العالمية، الفريق العامل المعني بالمراقبة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والأمراض المنقولة عن الاتصال الجنسي، صحائف الوقائع الوبائية حسب القطر الكونغو، الصفحة 3.

(18) حالة المرأة في العالم، 2000، منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيع ((E.00.XVII.14، الصفحة 49.

(19) اليونيسيف، “تقدم الأمم، 1998”.

(20) اليونيسيف، “تقدم الأمم، 2000”.

(21) اليونيسيف، “حالة الأطفال في العالم”، 2001، ص 90.

(22) “ينبغي للدول الأطراف أن تكفل للمراهقات والمراهقين الحق في التربية الصحية الجنسية والإنجابية، على أيدي أفراد حاصلين على تدريب ملائم، وذلك في إطار برامج موضوعة خصيصا وتحترم الحق في الخصوصية والسرية”.

(23) منظمة الصحة العالمية، تقرير الحالة الصحية في العالم، 2001، الصفحة 136.

(24) شعبة السكان في الأمم المتحدة، التوقعات السكانية في العالم: تنقيح عام 2000، المجلد 2.

(25) برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)/منظمة الصحة العالمية، المراقبة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، صحائف الوقائع الوبائية حسب القطر، الكونغو.

(26) مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بيانات موجزة عن السكان، 1999، الكونغو.

(27) شعبة السكان للأمم المتحدة، التوقعات السكانية في العالم: تنقيح عام 2000، المجلد 2، الصفحة 29. لا يرد تفصيل للسكان الذكور والإناث.

(28) منظمة الصحة العالمية، تقرير الحالة الصحية في العالم، عام 2001، الصفحة 138.

(29) شعبة السكان في الأمم المتحدة، توقعات التحضُّر في العالم، تنقيح عام 2001، الصفحة 161.

(30) منظمة الصحة العالمية، تقرير الحالة الصحية في العالم، عام 2001.

(31) شعبة السكان في العالم، توقعات التحضُّر في العالم، تنقيح عام 2001، الصفحة 161.

(32) المصدر نفسه.

(33) البنك الدولي، تقرير التنمية في العالم، 2000/2001، الصفحة 316.

(34)A.D. Lopez and others, Life tables for 191 countreis for 2000 (GPE Discussion Paper No. 40).

(35) منظمة الصحة العالمية، تقرير الحالة الصحية في العالم، عام 2001، الصفحة 141.

(36) منظمة الصحة العالمية، نظام رصد الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم.

(37) اليونيسيف، حالة الأطفال في العالم، عام 2001، الصفحتان 84 و 85.

(38) حالة المرأة في العالم، 2000: اتجاهات وإحصاءات (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيع ((E.00.XVII.14، الصفحة 81.

( 3 9) شعبة السكان بالأمم المتحدة، التوقعات السكانية في العالم: تنقيح عام 2000 ، المجلد رقم 2.

( 4 0) منظمة الصحة العالمية، تقرير الحالة الصحية في العالم لعام 2001 ، الصفحة 140.

( 4 1) شعبة السكان بالأمم المتحدة، التوقعات السكانية في العالم: تنقيح عام 2000 ، المجلد رقم 2.

(42) حالة المرأة في العالم، 2000: اتجاهات وإحصاءات ، (منشورات الأمم المتحدة، رقم المبيع E.00.XVII.14) الصفحة 19.

(43) منظمة الصحة العالمية، تقرير الحالة الصحية في العالم لعام 2001 ، الصفحة 141.

(44) صندوق الأمم المتحدة للسكان، حالة السكان في العالم، عام 2001 .

(45) البنك الدولي، تقرير التنمية في العالم لعام 2000/2001 ، الصفحة 273. وتُعيَّن سورينام على الخريطة بوصفها من فئة الدخل المتوسط، ويتراوح نصيب الفرد من الناتج القومي ما بين 756 و 995 2 دولارا من دولارات الولايات المتحدة في عام 1999.

(46) (A.D. Lopez, and others, Life Tables for 191 countries for 2000 (GPE Discussion Paper No. 40.

(47) منظمة الصحة العالمية، تقرير الحالة الصحية في العالم لعام 2001 .

(48) صندوق الأمم المتحدة للسكان، حالة السكان في العالم عام 1997؛ المرجع نفسه، لعام 2001 .

(49) صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، صحائف وقائع بشأن المرأة في سورينام ، تشرين الأول/أكتوبر عام 2000.

(50)CRC/C/28/Add.11 و CRC/C/15/Add.130.

(51) صندوق الأمم المتحدة للسكان، حالة السكان في العالم عام 2001 .

(52) برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)/منظمة الصحة العالمية، المراقبة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، صحائف الوقائع الوبائية حسب القطر: سورينام، الصفحة 3 .

(53) المرجع نفسه (العدد المقدر للأطفال الذين فقدوا أمهاتهم أو أمهاتهم وآبائهم بسبب الإيدز وكانوا أحياء تحت سن 15 في نهاية عام 1999).

(54) منظمة الصحة العالمية. مكافحة التبغ، موجزات قطرية، الصفحة 200.

(55)Sheila Ketwaru-Nurmohamed and others, Situation Analysis of Women in Suriname.

(56) المرجع نفسه، الصفحة 164.

(57) المرجع نفسه.

(58) المرجع نفسه، الفصل 11، الفرع 11-4 “الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز”.

(59) المرجع نفسه.

(60) المرجع نفسه، الفصل 11، الفرع 11-4 “الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز” “الاشتغال بالجنس والصحة الإنجابية”.

(61) برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، منظمة الصحة العالمية، المراقبة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، صحائف الوقائع الوبائية حسب القطر: سورينام، الصفحة 3 .

(62) برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، منظمة الصحة العالمية، الإحصاءات والملامح الإقليمية المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، نهاية عام 2001.

(63)Sheila Ketwaru-Nurmohamed and others, Situation Analysis of Women in Suriname, chap. 11, sect. 11-4 “Sexually Transmitted Diseases (STDs) and HIV/AIDS”.

(64) برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، منظمة الصحة العالمية، المراقبة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، صحائف الوقائع الوبائية حسب القطر: سورينام، الصفحة 3 .

(65) منظمة الصحة للبلدان الأمريكية/منظمة الصحة العالمية، معدل وفيات الأمهات في عام 1995: تقديرات وضعتها منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ((WHO/RHR/019.

(66) منظمة الصحة العالمية/منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، الملامح القطرية للصحة، سورينام. (البيانات لعام 2000).

(67) شعبة السكان بالأمم المتحدة. التوقعات السكانية في العالم: تنقيح عام 2000 ، المجلد رقم 2.

(68) المرجع نفسه.

(69)Sheila Ketwaru-Nurmohamed and others, Situation, Analysis of Women in Suriname, chap. 11, sect. 11-7 “Women and Health”, “Poor and Elderly People”.