الدورة التاسعة والعشرون

30 حزيران/يونيه 18 تموز/يوليه 2003

البند 5 من جدول الأعمال المؤقت

تنفيذ المادة 21 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة

التقارير المقدمة من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة عن تنفيذ الاتفاقية في المجالات الواقعة ضمن نطاق أنشطتها

مذكرة من الأمين العام

إضافة

منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة

1 - نيابة عن اللجنة، دعت الأمانة العامة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في 11 آذار/مارس 2003، إلى تقديم تقرير إلى اللجنة بشأن المعلومات المقدمة من الدول إلى الفاو بخصوص تنفيذ المادة 11 والمواد ذات الصلة من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، التي سيكون من شأنها إكمال المعلومات الواردة في تقارير الدول الأطراف في الاتفاقية التي سينظر فيها خلال الدورة التاسعة والعشرين.

2 - أما المعلومات الأخرى التي التمستها اللجنة فإنها تتعلق بالأنشطة التي تضطلع بها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة وبرامجها ومقرراتها الخاصة بالسياسة، لتعزيز تنفيذ المادة 11 والمواد ذات الصلة من الاتفاقية.

3 - والتقرير المرفق مقدم استجابة لطلب اللجنة.

مرفق

تقرير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة المقدم إلى اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، في دورتها التاسعة والعشرين

البرازيل

1 - تدل إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة على أن عدد سكان البرازيل في عام 2001 بلغ 000 559 172 نسمة، 18.3 في المائة منهم يعيشون في الأرياف. وفي عام 2001 قُـدر أن 46.6 في المائة من السكان يمارسون نشاطا اقتصاديا، ويعمل 16.1 في المائة منهم في القطاع الزراعي. وبلغت نسبة النساء النشطات اقتصاديا 35.5 في المائة، منهن 8.80 في المائة يعملن في الزراعة.

2 - ويمكن إيجاز البرنامج القطري الذي وضعته المنظمة للبرازيل في ثلاثة مجاميع برنامجية أو برامج مواضيعية رئيسية:

(أ) برنامج تخفيف وطأة الفقر والأمن الغذائي، ويشمل مجاميع المشاريع المتعلقة بتوليد الدخل الذي تشرف عليه وزارة التكامل الوطني ووزارة التنمية الزراعية؛

(ب) برنامج الصحة الحيوانية وحماية النباتات وسلامة الغذاء؛

(ج) الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية التابعة لبرنامج الغابات الوطني ومشاريع جديدة سيتم التفاوض عليها مع وزارة البيئة، وهيئة المياه الوطنية وأمانات الدولة للبيئة في مجالات مكافحة التصحر وإدارة المياه والتربة، والتنوع الإحيائي.

أنشطة منظمة الأغذية والزراعة الهادفة إلى تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين

3 - نظمت منظمة الأغذية والزراعة في البرازيل منذ عام 1998 عددا من حلقات العمل المعنية بالتحليل الاجتماعي والاقتصادي القائم على نوع الجنس (سياغا SEAGA) باستخدام الإنترنت، تستهدف الموظفين الفنيين والمخططين من المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية.

4 - وفي كانون الأول/ديسمبر 2000 بدأت منظمة الأغذية والزراعة وجمعية (ردكابا) شبكة المؤسسات المعنية بالتمكين في مجال الاقتصاد والسياسات الزراعية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الدورة التعليمية الأولى عن بعد عن طريق الإنترنت في نطاق حلقات العمل المعنية بالتحليل الاجتماعي والاقتصادي القائم على نوع الجنس. وتولت منظمة الأغذية والزراعة وضع المواد والبرامج التعليمية وتنظيم الدورة. وتولت جمعية ردكابا التطبيق الفني. ويوفر التعلم عن بعد إمكانيات هائلة للعاملين في مجال التنمية، إذ يسمح لهم بالاستفادة من المعلومات المستجدة، وفي نفس الوقت يسهل لهم تبادل الخبرات دون الحاجة إلى السفر. وعقدت الحلقة في الفترة من 26 آذار/مارس إلى 13 تموز/يوليه 2001، أي أنها دامت 16 أسبوعا. وقام بتنسيق الدورة مرشدان يمثلان المؤسستين، وشارك فيها 74 متدربا من أمريكا اللاتينية، بما فيها البرازيل.

5 - وفي مجال التكامل بين الجنسين في السياسات الزراعية واستراتيجيات التنمية، أنهت منظمة الأغذية مشروعا للمساعدة التقنية، بالتعاون مع معهد الإصلاح الزراعي في البرازيل (INCRA) عنوانه “نوع الجنس في سياق الإصلاح الزراعي البرازيلي”.

6 - ودعمت المنظمة عملية وضع استراتيجية مؤسسية لإدماج التكافؤ في الفرص بين الرجل والمرأة في برامج الإصلاح الزراعي. كما اقترحت منهجا تحليليا للنظم الزراعية يشتمل على منظور جنساني. وقدمت المنظمة الدعم لمركز الدارسات الاقتصادية التابع لجامعة كامبيناس لإجراء دراسة عن وضع المرأة في المناطق المشمولة بالإصلاح الزراعي، في مختلف أنحاء البرازيل.

كوستاريكا

7 - تدل إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة على أن العدد الكلي لسكان كوستاريكا في عام 2001 قُدر أن 000 112 4 نسمة، 49.3 في المائة منهم من النساء، ويعيش 40.5 في المائة في المناطق الريفية. وفي عام 2001 قدر أن 41 في المائة من السكان يمارسون نشاطا اقتصاديا، 20 في المائة من هؤلاء يعملون في القطاع الزراعي. وبلغت نسبة النساء النشطات اقتصاديا 31.3 في المائة، 5.9 في المائة منهن يعملن في الزراعة.

أنشطة منظمة الأغذية والزراعة الهادفة إلى تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين

8 - تقدم النساء الدعم الأساسي لبقاء الاقتصادات الزراعية. فهن يضطلعن بدور هام في إنتاج الحبوب الرئيسية التي تشكل أساس الأمن الغذائي. وتشارك كوستاريكا في نفس المضمار في مشروع الفريق العامل الدولي المعني بالحق في غذاء مناسب.

9 - تعزيز منظمات الفلاحين: تهدف المساعدة الفنية التي تقدمها المنظمة إلى تعزيز الحضور النسائي في منظمات المزارعين. وتدعم المنظمة أنشطة التثقيف في مجال القيادة، وتنظيم المجتمعات المحلية وتكنولوجيا تربية الماشية. كما تدعم إدماج المنظور الجنساني في الاستراتيجيات الزراعية وفي صياغة خطط تكافؤ الفرص في قطاع تربية الماشية.

10 - وقد نظمت منظمة الأغذية والزراعة عددا من حلقات العمل والحلقات الدراسية المتعلقة بالتحليل الاجتماعي والاقتصادي القائم على نوع الجنس في كوستاريكا، تستهدف الموظفين الفنيين والمخططين من المؤسسات العامة والمنظمات غير الحكومية المرتبطة ارتباطا مباشرا بقطاع تربية الماشية.

11 - وقدمت المنظمة أيضا دعما لمشاريع تتعلق بالتنمية الريفية المتكاملة، والاتصالات من أجل التنمية، والإدارة الزراعية والحرجية والإرشاد الزراعي، حيث تم اتباع نهج قائمة على المشاركة من أجل إدماج منظور جنساني في جميع أنشطة المشاريع.

12 - وفي مجال إدماج المنظور الجنساني في السياسات الحكومية، دعمت المنظمة دراسة لوضع مؤشرات جنسانية يمكن أن تستخدمها وزارة الزراعة في صوغ السياسات.

13 - وإسهاما في تحقيق الأمن الغذائي وحماية البيئة وتنميتها، تعاونت منظمة الأغذية والزراعة مع جمعية أندار (ANDAR) الكوستاريكية. وأثمر التعاون زيادة في نقل التكنولوجيا المتعلقة بالنباتات الطبية والتنوع الإحيائي. واستهدفت الأنشطة النساء والشباب من المجتمعات المحلية في قرطاجنة وسانتا روزا.

14 - وفي الفترة من أيار/مايو 1996 إلى تموز/يوليه 1997، بدأت حكومة كوستاريكا، بمساعدة مالية وتقنية من منظمة الأغذية والزراعة، مشروعا عنوانه “دعم النساء في المناطق الريفية في إطار نهج جنساني”. وكان الهدف من المشروع التغلب على قلة تمثيل النساء المزارعات في الخدمات الزراعية، والتشجيع على إجراء استعراض تفصيلي للسياسات. وقد اتخذت تدابير تشمل التكامل بين الخدمات ولامركزية المؤسسات. ومارس المشروع نشاطه على ثلاث مستويات: مستوى المجتمع المحلي والمستوى الإقليمي والمستوى الوطني، وشارك فيه صانعو السياسات والأخصائيون الزراعيون، وممثلو المنظمات غير الحكومية وممثلو المنظمات الريفية. وكانت وكالات التنفيذ تتمثل في حكومة كوستاريكا تمثلها وزارة الزراعة والماشية، وفي مؤسستين مخصصتين هما المكتب النسائي الوزاري، ومكتب القطاع النسائي.

15 - وقد مولت منظمة الأغذية والزراعة دراسة عنوانها “المرأة في التنمية” في كوستاريكا، استُخدمت كنموذج لدراسة حالة إفرادية في المنشور العام المعنون من المزارع إلى المخطِّط والعكس: الاستفادة من أفضل الممارسات ( ) ، وتبين أساليب التخطيط الإنمائي القائمة على المشاركة.

إكوادور

16 - تدل إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة على أن العدد الكلي المقدر لسكان إكوادور في عام 2001 بلغ 000 880 12 نسمة، 49.8 في المائة منهم من النساء و36.5 في المائة يعيشون في الأرياف. وفي عام 2001 قدر أن 39.5 في المائة من السكان يمارسون نشاطا اقتصاديا، و 25 في المائة من هؤلاء يعملون في القطاع الزراعي. وتبلغ نسبة النساء النشطات اقتصاديا 28.4 في المائة، منهن 13 في المائة يعملن في الزراعة. ودلت دراسة أجرتها منظمة الأغذية والزراعة عن النساء الريفيات في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي على أن مساهمة النساء في النشاط الاقتصادي الريفي بلغت أعلى نسبها في إكوادور، وخاصة في قطاع الماشية.

أنشطة منظمة الأغذية والزراعة الهادفة إلى تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين

17 - يتمحور برنامج المنظمة في إكوادور حول عدة برامج تتعلق بالشؤون الجنسانية والتنمية. أولا البرنامج الخاص للأمن الغذائي هو عبارة عن وسيلة لتحسين الإنتاج والدخل من خلال استخدام خيارات تكنولوجية أفضل، والتدريب البيئي والفني لتحسين نوعية الحياة. وقد صمم البرنامج الخاص للأمن الغذائي لمساعدة المزارعين على زيادة إنتاجهم الغذائي وزيادة المحاصيل الغذائية المنتجة من أجل زيادة دخولهم. ثانيا الهدف من البرنامج المعنون “الإنتاج والأمن الغذائي في منطقة أمبوكوي” هو تحسين الظروف المعيشية للسكان في مجال الأمن الغذائي. وأُدمج في المشروع أيضا منظور جنساني سعيا لضمان التعاون بين الرجال والنساء على قدم المساواة على مختلف مستويات صنع القرارات. وثالثا بدأت منظمة الأغذية والزراعة مشروعا يركز على القضايا البيئية عنوانه “الاعتناء بالموارد الطبيعية في غربي أوشنشا”، لتنفيذ إجراءات بيئية مجدية لصالح أسر الفلاحين. وأخيرا بدأت مشاريع الحراجة الزراعية إدراج المنظور الجنساني، بما في ذلك تلك المشاريع المتعلقة بالإرشاد الزراعي وإدارة الحراجة الزراعية.

18 - وتم القيام بأنشطة من خلال دراسة خاصة لدور المرأة الريفية في تقنيات ما بعد الحصاد ، لتعزيز بناء القدرات وتوعية الموظفين الفنيين المشاركين في المشروع، بما في ذلك تقديم اقتراحات فنية تستهدف الأسر. كما أعير اهتمام خاص لحالة المرأة الريفية فيما يتعلق بالحصول على القروض، وأنتج دليل لتقنيات ما بعد الحصاد.

19 - وقدمت المنظمة، من خلال TeleFood دعما لمشروع لتربية الخنازير شارك فيه 57 مراهقا و 43 امرأة و 14 رجلا بين سن 16 و 20، تلقوا تدريبا في مجال تربية الخنازير وتحسين سلالاتها. وكان المراهقون ينتمون إلى ثماني مجتمعات محلية في وادي ريو بورتوفيغو، ولاية منابي. وكان الهدف يتمثل في تزويدهم بالتقنيات الضرورية لتربية الخنازير سعيا لزيادة دخولهم وتحسين معايير تغذيتهم.

20 - عرض برنامج التحليل الاجتماعي والاقتصادي القائم على نوع الجنس في إكوادور في عام 1998 على ممثلين من وزارتي الزراعة والتعاون الدولي، وكذلك من المنظمات غير الحكومية ومشاريع منظمة الأغذية والزراعة. وتم في ذلك الوقت تحديد الاحتياجات الخاصة في مجال التدريب مثل (البرنامج الخاص المعني بالأمن الغذائي، وحصول المرأة على الموارد، والسياسات الجنسانية والعامة). ثم خُطط لحلقات تدريب المدربين في مجال تحليل الشؤون الاجتماعية والاقتصادية والجنسانية، واختير المسهلون الوطنيون باعتبارهم أشخاصا مرجعيين للمنظمات الوطنية والدولية في إكوادور فيما يختص بقضايا تعميم المنظور الجنساني.

فرنسا

21 - وفقا لإحصاءات منظمة الأغذية والزراعة يبلغ عدد سكان فرنسا 000 453 59 نسمة؛ ويمارس 26.9 مليونا نشاطا اقتصاديا، 54.75 في المائة منهم من الرجال و 45.25 في المائة من النساء. ويعيش 24.5 في المائة من السكان في الريف ويعمل 3.2 في المائة في القطاع الزراعي. ويُقدر أن 2.4 في المائة من بين النساء النشطات اقتصاديا يعملن في القطاع الزراعي.

أنشطة منظمة الأغذية والزراعة الهادفة إلى ضمان استقلال المرأة الريفية وتكافؤ الفرص

22 - تركزت أنشطة المنظمة في فرنسا خاصة على التعاون مع المعهد الزراعي للبحر الأبيض المتوسط في مونبلييه.

23 - وتم أول اتصال مع المعهد في تشرين الثاني/نوفمبر 2002 أثناء مشاركة المنظمة في تنظيم حلقة دراسية حول التخطيط الإنمائي القائم على المشاركة لصالح المسؤولين عن إدارة الغابات في الجزائر. ويدخل في إطار مجهود طويل الأمد بدأ في عام 1996 بحلقة دراسية نُظمت بالتعاون بين الوزارة الفرنسية للبحث العلمي والتعليم العالي، ومركز بحوث السكان والديموغرافيا (CEPED) ومنظمة الأغذية والزراعة. وقد حضر الحلقة الدراسية مشاركون من الجامعات الفرنسية، والمعاهد العليا للتعليم الزراعي أو الاجتماعي، ومراكز البحوث، والمنظمات غير الحكومية. كما دُعي إليها خبراء من سويسرا وبلجيكا. وسمحت الحلقة الدراسية بتقييم الحالة الراهنة للفروق بين الجنسين في فرنسا وفي المناطق الناطقة بالفرنسية.

24 - وفي الفترة من 24 إلى 27 شباط/فبراير 2003، أرسلت منظمة الأغذية والزراعة بعثة إلى المعهد الزراعي للبحر الأبيض المتوسط في مونبلييه لوضع برنامج عالي المستوى لـ “تحليل الفروق بين الجنسين” لصالح البلدان الناطقة بالفرنسية بصورة أساسية، وكذلك للكوادر الفرنسية المشاركة. ومن المقرر تنظيم وحدة تدريبية قصيرة في نيسان/أبريل 2004 تحت العنوان “التنمية الريفية والتحليل الاجتماعي والاقتصادي القائم على نوع الجنس”، في المعهد الزراعي بمونبلييه. وتُخصص هذه الوحدة التدريبية لطلاب المعهد المسجلين في البرامج الجامعية لنيل شهادة الماجستير في التنمية الريفية.

25 - ومن ناحية أخري اتفقت منظمة الأغذية والزراعة والمعهد الزراعي على تمويل متدربين اثنين أو ثلاثة من المعهد لإنجاز دراسات حالة نموذجية في البحر الأبيض المتوسط في موضوع الفروق بين الجنسين في إطار التنمية الريفية. وقد اتفق الطرفان أيضا على تنظيم حلقات دراسية ولقاءات مع صانعي القرار من بلدان الجنوب بخصوص الشأن الجنساني في التنمية الزراعية والريفية، على المدَيين المتوسط والطويل.

26 - والهدف على المدى الطويل (5 سنوات) هو إيجاد شبكة خبراء ناطقين بالفرنسية في مجال الشؤون الجنسانية، وجعل المعهد الزراعي في مونبلييه مركز موارد ومرجعا في هذا المجال (فيما يتعلق بالتدريب والبحث والحلقات الدراسية). وتشارك في هذه المبادرة عدة مؤسسات بحثية تابعة لـ “أغروبولس AGROPOLIS”، وخاصة مركز التعاون الدولي في البحوث الزراعية من أجل التنمية (CIRAD)، والمعهد الوطني لبحوث الزراعة (INRA).

اليابان

27 - تدل إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة على أن عدد سكان اليابان في عام 2001 بلغ 000 335 127 نسمة، 21.1 في المائة منهم يعيشون في المناطق الريفية. وفي عام 2001، قُدر أن 53.7 في المائة من السكان يمارسون نشاطا اقتصاديا، ويعمل 3.8 في المائة من السكان في القطاع الزراعي. وبلغت نسبة النساء بين النشطين اقتصاديا 41.6 في المائة، منهن 4 في المائة يعملن في القطاع الزراعي.

أنشطة منظمة الأغذية والزراعة الهادفة إلى تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين

28 - في شباط/فبراير 2002 نظمت جمعية اليابان/الفاو حلقة دراسية دولية عنوانها “دور المرأة الريفية وتمكينها في مجال الأمن الغذائي”. ونظمت الحلقة في نطاق الأنشطة التحضيرية لاستعراض فترة السنوات الخمس لتنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية (لمؤتمر القمة العالمي للأغذية: خمس سنوات بعد الانعقاد)، اعترافا بأهمية مساهمة المرأة الريفية في الأمن الغذائي في آسيا. وطلبت الجهة المنظمة من منظمة الأغذية والزراعة إلقاء الكلمة الرئيسية، لإبراز القضايا الرئيسية من حيث علاقتها بمنطقة آسيا والمحيط الهادي.

29 - وإضافة إلى ذلك دعت الجمعية ممثلي 6 بلدان آسيوية. وشمل الممثلون من اليابان فئات مختلفة تتراوح بين أساتذة الجامعات والمثقفين وممثلي المنظمات غير الحكومية وخبراء الشؤون الجنسانية من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) وهي وكالة للتعاون الثنائي، وطلب منهم تبادل تجاربهم ونتائج بحوثهم مع المشاركين الدوليين.

30 - وللتعاون بين منظمة الأغذية والزراعة والوكالة اليابانية للتعاون الدولي تاريخ طويل. ففي تشرين الأول/أكتوبر 2002 طلبت الوكالة من المنظمة مساعدتها في أنشطتها التدريبية لصالح للمرشحين لمنصب خبير في الوكالة. ونُظمت بعثة للسماح للمنظمة بتقاسم وسائلها وتجاربها في مجال التحليل الاجتماعي والاقتصادي القائم على نوع الجنس مع المرشحين كخبراء في الوكالة. وجرى التبادل في صورة حلقة عمل مدتها ثلاثة أيام، أتيحت خلالها للمشاركين فرصة لممارسة وإعداد نهج بحثية قائمة على المشاركة تراعي الفروق بين الجنسين.

31 - وشاركت منظمة الأغذية والزراعة في حلقة دراسية تتعلق بتفهم القضايا الجنسانية في تنمية مجتمعات صائدي الأسماك، عقدت في تشرين الثاني/نوفمبر 2002 في مركز يوكوهاما الدولي. وتولت تنظيم هذه الحلقة الدراسية الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، وعرض خلالها موظف من منظمة الأغذية والزراعة معني بصناعة صيد الأسماك عمل المنظمة في مجال دور المرأة في المصائد وفي مجال الشؤون الجنسانية والتنمية.

32 - وقد بدأت جمعية اليابان/الفاو مؤخرا ترجمة الفصل المتعلق بآسيا من منشور المنظمة المعنون “النساء الريفيات: مفتاح الأمن الغذائي” إلى اللغة اليابانية، سعيا لترويج هذا الموضوع الهام بين أوساط اليابانيين.

المغرب

33 - تدل إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة على أن عدد سكان المغرب بلغ في عام 2001، 000 400 30 نسمة، منهم 000 093 12 يمارسون نشاطا اقتصاديا، 65.2 في المائة منهم من الرجال و 34.8 في المائة من النساء؛ وكان 43.9 في المائة من السكان يعيشون في الوسط الريفي ، و 35.7 في المائة يعملون في القطاع الزراعي. ويُقدر أن 55.5 في المائة من النساء النشطات اقتصاديا يعملن في القطاع الزراعي.

34 - وأفاد البنك الدولي بأن المغرب بذل جهودا ملموسة من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومن الآثار المترتبة على تلك الجهود: ارتفاع المؤشرات الاجتماعية، فتح القطاع المالي، مواصلة السياسات الرامية إلى تحقيق توازن الاقتصاد الكلي. غير أن التفاوت بين المدن والأرياف ما زال قائما على الرغم من هذه الجهود.

35 - وهناك ستة برامج تابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (وهي موزعة بين 34 مشروعا، منها 22 تمولها صناديق ائتمانية) تقدم مساعدة تقنية وعلمية ذات قيمة مضافة كبيرة لدعم جهود التطوير التي تبذلها الحكومة في مختلف مجالات التنمية الزراعية والريفية.

36 - وتحصل عشرون مؤسسة تابعة لست وزارات على دعم من منظمة الأغذية والزراعة. والمجالات المفضلة تسهم كلها في التنمية الزراعية والريفية، في جوانبها المتعلقة بالأمن الغذائي وحماية موارد البلاد.

أنشطة منظمة الأغذية والزراعة الهادفة إلى ضمان استقلال المرأة الريفية وتكافؤ الفرص

الحلقة التدريبية في مجال التحليل الاجتماعي والاقتصادي القائم على نوع الجنس، الرباط، 26-30 آذار/مارس 2001

37 - أبرزت اللقاءات المختلفة المعقودة أثناء زيارات إلى المغرب الحاجة إلى تدريب في مجال التحليل الاجتماعي والاقتصادي القائم على نوع الجنس، وإلى دعم وزارة الزراعة والتنمية الريفية والمياه والغابات، والجهات الأخرى المهتمة التي تنظر في وضع استراتيجية وخطة عمل من أجل النهوض بالمرأة الريفية.

38 - وتندرج الحلقة التدريبية في مجال التحليل الاجتماعي والاقتصادي القائم على نوع الجنس في إطار عملية وضع استراتيجية وطنية للنهوض بالمرأة الريفية، تجريها حاليا عدة مؤسسات في المغرب.

39 - والهدف من العملية تعزيز قدرات الموظفين في مختلف الوزارات على إدماج البعد الجنساني في أنشطتهم، وخاصة باستخدام التحليل الاجتماعي والاقتصادي القائم على نوع الجنس. ومن شأنها أن تزيد من الاهتمام بالفروق بين الجنسين في مشاريع وبرامج الوزارات والمنظمات غير الحكومية، خاصة في نطاق المساعي لصياغة استراتيجية وطنية للنهوض بالمرأة الريفية تستند إلى المنظور الجنساني.

40 - وإضافة إلى التدريب على التحليل الاجتماعي والاقتصادي القائم على نوع الجنس بحد ذاته، كان اللقاء يهدف إلى إتاحة الفرصة لتبادل المعلومات بشأن “استراتيجية النهوض بالمرأة الريفية”.

41 - ومن بين الهيئات المشاركة وزارة الزراعة والتنمية الريفية والمياه والغابات، وإدارة التعليم والبحث والتنمية، ووزارة الداخلية، ووزارة التعليم الوطني، ووزارة شؤون المرأة وحماية الأسرة والطفولة وإدماج المعوقين، ووزارة التنبؤات الاقتصادية والتخطيط، ووزارة الصيد البحري، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة العمل والتكوين المهني والتضامن والتنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، ومؤسسة الائتمان الزراعي للقروض الصغيرة.

42 - ومن المقرر تنظيم حلقة ثانية للتحليل الاجتماعي والاقتصادي القائم على نوع الجنس في عام 2003

المشاريع التابعة لتيليفود

43 - وسيساعد مشروعان تابعان لتيليفود (Téléfood) تمت الموافقة عليهما في عام 2002 النساء الريفيات في “الجديدة” و “ستة” على تحسين دخلهن بفضل وحدة لتربية الأرانب والنحل.

برنامج التعاون التقني

44 - قدمت حكومة المغرب مؤخرا إلى منظمة الأغذية والزراعة طلبا يتعلق ببرنامج تعاون تقني من أجل وضع “استراتيجية وطنية جنسانية للنهوض بالمرأة الريفية”

دراسة حول زيت شجر أركان

45 - بدأت دراسة حول “زيت شجر أركان” في إطار النهوض بالأنشطة المدرة للدخل لصالح المرأة الريفية.

البرنامج الإقليمي

46 - ومن ناحية أخرى يشارك المغرب بنشاط في البرنامج الإقليمي الذي بدأه المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لمنطقة الشرق الوسط، الذي يقع مقره في القاهرة، ويغطي البرنامج خاصة الأنشطة التالية:

(أ) إعداد خطة إقليمية للمساواة بين الرجل والمرأة في التنمية، عن طريق تنظيم حلقات دراسية مختلفة حول سياسات واستراتيجيات إدماج المنظور الجنساني في سياسات التنمية الزراعية والريفية؛

(ب) مواءمة برنامج التحليل الاجتماعي والاقتصادي القائم على نوع الجنس باللغة العربية، مع الوثائق التدريبية ذات الصلة؛

(ج) تدريب المدربين في مجال التحليل الاجتماعي والاقتصادي القائم على نوع الجنس، خاصة من خلال المشاركة في الندوة دون الإقليمية التي عُقدت في تونس في نيسان/أبريل 2002.

سلوفينيا

47 - قدرت إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة، أن مجموع سكان سلوفينيا في عام 2001 يبلغ 000 985 1 نسمة، 51 في المائة منهم من النساء. ويعيش 50.9 من السكان في المناطق الريفية. وفي عام 2001 قدر بأن 51 في المائة من السكان يمارسون نشاطا اقتصاديا، و 5.7 في المائة من هؤلاء يعملون في القطاع الزراعي. وبلغت نسبة النساء من بين النشطين اقتصاديا 46.5 في المائة، منهن 1.9 في المائة يعملن في الزراعة.

أنشطة منظمة الأغذية والزراعة الهادفة إلى ضمان استقلال المرأة الريفية وتكافؤ الفرص

48 - خلال مؤتمر القمة العالمي للأغذية المنعقد في عام 1996، أصدرت دائرة التنمية الإحصائية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة “برنامج التعداد الزراعي العالمي لعام 2000”. وقد ساعد تقرير سلوفينيا المنظمة على التوصل إلى فهم أفضل لحالة المرأة الريفية في البلاد.

49 - وقد بدأت المنظمة عملية صياغة خطة العمل الوطنية لإدماج المرأة الريفية في التنمية في عام 1996، بالتعاون مع وزارة الزراعة. وتجري حاليا مراجعة الوثيقة لعرضها على البرلمان.

50 - وطلبت سلوفينيا أيضا برنامج تعاون فنيا يتعلق ببناء القدرات في مجال التحليل الاجتماعي والاقتصادي القائم على نوع الجنس. وأرسلت منظمة الأغذية والزراعة بعثة إلى سلوفينيا في عام 2003 لجمع المعلومات من أجل وضع المقترح في صيغته النهائية.

51 - وفي الوقت الحاضر تعمل المنظمة على تنظيم حلقة العمل المتعلقة بالتحليل الاجتماعي والاقتصادي القائم على نوع الجنس، والمشاريع التجارية للنساء الريفيات، المقرر عقدها في دوبرنا في أيار/مايو 2003. وسيلتقي في الحلقة خبراء في مجال التنمية الريفية الزراعية على المستويات المحلي والإقليمي والوطني، مع داعمي أنشطة النهوض بالمشاريع التجارية للنساء الريفيات، أو المشاركين فيها مثل صانعي السياسات، والعاملين في مجال خدمات تنمية المشاريع، أو القروض الصغيرة، ومسؤولي المشاريع الإنمائية، والمدربين وموظفي الإرشاد.

52 - وقد شاركت سلوفينيا بنشاط في مبادرات عالمية من قبيل: الفريق العامل المعني بالمرأة ودور الأسر العاملة بالزراعة في التنمية الريفية، والمدارس الصيفية وغيرها من الندوات الفنية.