الدورة الخامسة والعشرون

2-20 تموز/يوليه 2001

* CEDAW/C/2001/II/1 .

البند 5 من جدول الأعمال المؤقت*

تنفيذ المادة 21 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة

التقارير المقدمة من الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة عن تنفيذ الاتفاقية في المجالات التي تقع في نطاق أنشطتها

مذكرة من الأمين العام

إضافة

منظمة الصحة العالمية

1 - في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2000، قامت الأمانة العامة باسم اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة بدعوة منظمة الصحة العالمية إلى تقديم تقرير إلى اللجنة عن المعلومات التي قدمتها الدول إلى منظمة الصحة العالمية بشأن تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، في المجالات التي تقع في نطاق أنشطتها، والتي تكمِّل المعلومات الواردة في تقارير الدول الأطراف في الاتفاقية التي سينظر فيها في الدورة الخامسة والعشرين. ويتضمن مرفق هذه المذكرة موجزا قطريا أعدته منظمة الصحة العالمية.

2 - وتتعلق المعلومات الأخرى التي طلبتها اللجنة بالأنشطة والبرامج التي اضطلعت بها منظمة الصحة العالمية وبالقرارات التي اتخذتها في مجال السياسة العامة لتشجيع تنفيذ الاتفاقية.

3 - والتقرير المرفق بهذه الوثيقة مقدم استجابة لطلب اللجنة.

المرفق

تقرير منظمة الصحة العالمية إلى اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة في دورتها الخامسة والعشرين (تموز/يوليه 2001)

غيانا

المؤشرات الأساسية

يبلــــــغ مجموع سكان غيانــــا 000 861 نسمة مـــــن بينهم 000 436 إنــــــاث و 000 425 ذكور (1) . وتبلغ نسبة النساء إلى الرجال 103:100 (2) . ويبلغ متوسط العمر المتوقع عند الولادة 68 سنة للفتيات و 61 سنة للفتيان (3) . وينتمي البلد اقتصاديا إلى فئة البلدان المتوسطة الدخل (4) . ويعيش 36.2 في المائة من السكان في المناطق الحضرية، كما بلغ معدل النمو الحضري (1995-2000) 2.9 في المائة في السنة (5) .

الأطفال

يقل عمر 30 في المائة من السكان على 15 سنة (6) . ومعدل وفيات الأطفال منخفض انخفاضا كبيرا (48 لكل ألف من المواليد الأحياء) بالنسبة للفتيات مقابل (67 لكل ألف من المواليد الأحياء) (7) بالنسبة للفتيان. وانخفض معدل وفيات الأطفال لكل 000 1 من المواليد الأحياء (دون الخامسة) إلى 79 في عام 1998 بعد أن بلغ 126 في عام 1960 (8) . أما التغطية بالتحصين فهي جيدة إذ تتراوح بين 90 و 93 بالنسبة للدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس، وشلل الأطفال، والسل والحصبة (9) . وبلغت نسبة الملتحقين بالمدارس الابتدائية إلى الفتيات والفتيان 94:95 وهو ما لا يدل على تحيز ضد الفتيات (10) .

وتشير التقارير إلى أن هناك 140 طفلا دون سن الخامسة عشرة مصابين بالإيدز في نهاية عام 1999. وبلغ عدد الأطفال الذين تيتموا بسبب الإيدز ألفا ومائة طفل (11) .

المراهقون

هناك 20 في المائة من السكان تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 سنة (12) . ولم يعثر سوى على النزر اليسير من البيانات المنشورة بشأن هذه الفئة العمرية بما في ذلك مشاكلهم الصحية. وأبلغ عن 58 ولادة لكل 000 1 أنثى تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 سنة في الفترة 1995-2000 (13) . ولم تعرف نسبة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 20 سنة.

المرأة

بلغ معدل الخصوبة العام في عام 1998 نسبة 2.3 ولادة لكل امرأة وهو ما يمثل انخفاضا كبيرا من 6.5 ولادة في عام 1960 (14) . ولم تشر التقارير إلى مدى استعمال وسائل منع الحمل. وفي عام 1998 كان معدل وفيات الأمهات مرتفعا إذ بلغ 190 وفاة لكل 000 100 مولود حي على الرغم من أن 95 في المائة من النساء الحوامل يحصلن على بعض الرعاية في فترة ما قبل الولادة وأن 95 في المائة من عمليات الولادة يشرف عليها موظفون صحيون متدربون (15) . وتتفاقم مشكلة الإيدز إذ يقدر عدد المصابين بـ 000 15 في نهاية عام 1999. وبلغ عدد النساء المصابات بالإيدز في ذلك الوقت 900 4 امرأة. وفي عام 1997 ذكرت التقارير أن 44 في المائة من المشتغلين بالجنس مصابين بالإيدز (16) .

المسنات/الشائخات

بلغت نسبة النساء اللاتي وصلت أعمارهن 60 سنة فأكثر 7 في المائة من السكان في عام 2000 أما الرجال فبلغت نسبتهم 6 في المائة. وبلغت نسبة النساء إلى الرجال الذين تزيد أعمارهم على 60 سنة 125:100، وزادت إلى 150:100 بعد سن الثمانين (17) . ولم يكن من السهل الحصول على معلومات عن احتياجات المسنات/الشائخات فيما يتعلق بالصحة العقلية أو النفسية.

الخلاصة

تبيّن أن مسألة وفيات الأمهات تحتاج إلى المزيد من التحقيق والإجراءات. ومن الضروري كذلك معالجة الندرة العامة للمعلومات.

التعليق

إن إجراء تحليل مفيد للحالة الصحية للمرأة في غيانا أمر معقّد بسبب ندرة البيانات المتاحة بسهولة والتي تتعلق على وجه الخصوص بالمرأة أو بالفتاة/المرأة مقارنة بالفتيان/ الرجال.

ولهذا السبب قد تسأل اللجنة الحكومة عن النظام العام لجمع البيانات وتحليلها وتخطيطها بما في ذلك ما يتعلق بالمجال الصحي والمسائل من غير الصحة الإنجابية مثل أمراض القلب والشرايين والعنف ضد المرأة. وربما تجدر التوصية بإيلاء اهتمام خاص بحالة النساء والفتيات الضعيفات بوجه خاص بما في ذلك المسنات من النساء المراهقات فضلا عن النساء والفتيات اللائي تنتمين إلى المجموعات المهمشة. ويمكن أن يساعد توفر البيانات المفصّلة وإجراء التحليلات الجنسانية المنتظمة في مجال الصحة في تحديد الأولويات ويساهم كثيرا من تحسين توفر البرامج غير التمييزية في مجال الصحة وتطوير الخدمات الصحية حسب الجنس والتي تراعي المنظور الجنساني.

وفيما يتعلق بالمسائل ذات الأهمية المباشرة والواضحة بالنسبة للمرأة، قد توجه اللجنة الانتباه إلى الوسائل والأساليب الكفيلة بمواجهة التحدي المتمثل في استمرار ارتفاع معدلات وفيات الأمهات على الرغم من حصول معظم النساء على الرعاية قبل الولادة وإشراف الموظفين الصحيين المدربين على معظم الولادات. وفي سياق جمع المعلومات بشأن هذه المسألة ربما يكون من الجدير إيلاء الاهتمام للدور الذي يمكن أن تقوم به الأمهات الشابات، والناشطات في المنظمات النسائية والزعماء الدينيين وزعماء المجتمعات المحلية بوصفهم مصادر للمعلومات فضلا عن مقدمي الرعاية الصحية المهنيين.

ومما يدعو إلى القلق الشديد أن التقارير أشارت إلى أن نسبة المصابين بالإيدز من المشتغلين بالجنس بلغت 44 في المائة في عام 1997. ومن الضروري إيلاء اهتمام فوري لهذه المسألة من حيث الرعاية والعلاج وإتاحة الخدمات لهؤلاء النسوة وفيما يتعلق بصحة ورفاه كامل سكان غيانا. ولذلك قد تطلب اللجنة إلى الدولة الطرف موافاتها بمعلومات كاملة عن كيفية مكافحتها لمرض الإيدز في أوساط السكان. وبوجه خاص، لعله يكون من المفيد السؤال عن التثقيف بشأن مرض الإيدز وتدريب المراهقين والنشاط الموجه إلى حفز الرجال والنساء النشطين جنسيا على أن يسلكوا سلوكا مسؤولا، ولائقا بطريقة تكفل صحتهم وصحة شركائهم الجنسيين والأطفال الذين قد يولدون في المستقبل.

نيكاراغوا

المؤشرات الأساسية

يبلغ عدد سكان نيكاراغوا 5 ملايين نسمة وتبلغ نسبة النساء إلى الرجال 101:100 (18) ويبلغ متوسط العمر المتوقع عند الولادة 71 سنة بالنسبة للمرأة و 66 سنة بالنسبة للرجل (19) وينمو السكان بمعدل 2.7 سنة (20) ويعيش 63 في المائة من السكان في المناطق الحضرية. ويبلغ معدل النمو الحضري 4 في المائة (21) وينتمي البلد اقتصاديا إلى فئة البلدان المنخفضة الدخل (22) .

الأطفال

تبلغ نسبة الأطفال دون سن الخامسة عشرة 43 في المائة من السكان، ثلثهم تقريبا دون الخامسة (23) . وفي الفترة 1995-2000 بلغ معدل وفيات الأطفال 38 و 49 لكل ألف مولود حي بالنسبة للفتيات والفتيان على التوالي (24) . وبلغت نسبة وفيات الأطفال (دون الخامسة) 48 لكل ألف مولود حي في عام 1998 منخفضة بذلك من 193 في عام 1960 (25) . وكانت معدلات التحصين متفاوتة - 96 في المائة بالنسبة للسل، و 69 في المائة بالنسبة للدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس، و 73 في المائة بالنسبة للشلل و 71 في المائة بالنسبة للحصبة في الفترة 1995-1998 (26) . وتشير بيانات اليونيسيف في عام 2000 إلى أن نسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين يقل وزنهم بصورة خطيرة (27) ، بلغت 2 في المائة.

أما فيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) فإنه مشكلة جديدة على الرغم أن عدد الأطفال من الذين تقل أعمارهم عن الخامسة عشرة والمصابين بالإيدز يقل عن مائة طفل. وفقد 520 طفلا أمهاتهم أو كلا أبويهم بسبب الإيدز منذ بداية تفشي الوباء (28) .

ولا يظهر في مجال التعليم أي أنماط بارزة للتمييز في المرحلة الابتدائية إذ يبلغ معدل الالتحاق بالدراسة 112 بالنسبة للفتيات و 109 بالنسبة للفتيان (29) .

المراهقون

تبلغ نسبة الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 سنة 24 في المائة من سكان نيكاراغوا (30) . وخلال الفترة 1995-2000 ولد لكل 000 1 امرأة شابة تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 سنة 152 طفلا (31) . وفي نهاية عام 1999 بلغت النسبة التقديرية للمصابين بالإيدز من النساء والرجال على التوالي ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة 0.06 و 0.2 في المائة (32) .

المرأة

بلغت نسبة النساء ربات البيوت 28 في المائة من الأسر المعيشية في عام 1990 (33) . وانخفض معدل الخصوبة الذي بلغ 17.3 في المائة في عام 1960 إلى 4,4 في المائة في عام 1998 (34) . وتحصل 71 في المائة من النساء الحوامل على الرعاية قبل الولادة وتمت 65 في المائة من عمليات الولادة في الفترة 1990-1999 تحت إشراف موظفين صحيين مدربين (35) . ومع ذلك، تشير تقارير اليونيسيف (2000) إلا أن معدل وفيـــــات الأمهــات لا يزال مرتفعا إذ يصل إلى 150 لكل 000 100 مولود حي (36) .

في نهاية عام 1999 قدر عدد الكبار الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 49 سنة من المصابين بالإيدز 800 4 مصاب (37) ، من بينهم 200 1 امرأة. والعنف ضد المرأة مشكلة كبيرة. ففي عام 1997 بلغت نسبة النساء اللائي أبلغن أنهن تعرضن إلى الاعتداء بالعنف الشديد على يد شريك حميم لهن خلال الإثني عشرة شهرا السابقة (37) نحو 30.2 في المائة في مانارغا، العاصمة.

وبلغت نسبة الأميين في الفئة العمرية ما بين 15 و 24 سنة 5.2 في المائة من النساء و 4.6 في المائة من الرجال (39) .

المسنات/الكبيرات في السن

وبلغت نسبة السكان الذين تزيد أعمارهم على 60 سنة 5 في المائة من النساء و 4 في المائة من الرجال في عام 2000 (40) . وبلغت نسبة النساء إلى الرجال في هذه الفئة العمرية 120:100، إذ ارتفعت من100 : 175 بعد سن الثمانين. ويبلغ متوسط العمر المتوقع في سن الستين عشرين بالنسبة للنساء و 18 بالنسبة للرجال (41) .

الخلاصة/التعليق

العنف ضد المرأة مسألة حرجة ذات مضاعفات خطيرة بالنسبة لصحة المرأة العقلية والبدنية.

وفي الوقت نفسه، فإن انعدام البيانات المفصلة بحسب نوع الجنس يجعل من الصعب معرفة الحد الذي يمكن أن يؤدي فيه التمييز ضد الفتيات والنساء أو الظروف الخاصة للأدوار الجنسانية إلى جعل حالتهن الخاصة أسوأ مما توحي به البيانات المتاحة. وفي ضوء ذلك، قد تسأل اللجنة الحكومة عن النظام العام لجمع البيانات وتحليلها وتخطيطهـــا بــما في ذلك ما يتعلق منها في المجال الصحي بما في ذلك المسائل المتعلقة بغير الصحة الإنجابية، والأمراض المعدية، وسوء التغذية، وأمراض القلب والشرايين، والعنف ضد المرأة الخ. ولعله يكون من المستصوب التوصية بإيلاء اهتمام خاص بحالة المرأة في المجموعات المهمشة لا سيما النساء والفتيات الضعيفات (بما في ذلك الكبيرات في السن والمراهقات). ويمكن أن يساعد توفر البيانات المفصلة بحسب نوع الجنس والتحليلات الجنسانية المنتظمة في المجال الصحي في تحديد الأولويات وأن يساهم إلى حد كبير في تحسين توفر البرامج غير التمييزية في المجال الصحي وتطوير الخدمات الصحية حسب الجنس والتي نراعي فيها المنظور الجنساني.

وتقل أعمار 43 في المائة من سكان نيكاراغوا عن 15 سنة. ومعدل التحضر في نيكاراغوا عال (63 في المائة) ويزداد بنسبة 4 في المائة في السنة. وعلاوة على ذلك يصنف البنك الدولي البلد ضمن فئة البلدان المنخفضة الدخل (يقل نصيب الفرد عن 760 دولار). وينطوي اقتران هذه العوامل، أي الشباب، وانخفاض الدخل وارتفاع معدل التحضر على مخاطر كبيرة فيما يتعلق بالصحة العقلية والبدنية للمرأة. وممارسة العنف القائم على الجنس أمر شائع في غالب الأحيان. وغالبا ما تتعرض النساء والفتيات إلى سوء المعاملة واستغلالهن للاتجار بهن. ومن المخاطر المتفشية التي تهدد صحة الفتيات والنساء وحياتهن، لا سيما الفقيرات منهن التدخين والمخدرات والبغاء. ولأسباب فيسيولوجية يمكن أن تكون المشاكل الصحية المتعلقة بتلوث الهواء الذي يتنفسه الجميع حادة بوجه خاص بالنسبة للمرأة. وللأسف فإن النساء الحوامل يمكن أن تنقلن الآثار السلبية للتلوث إلى أجنتهن. ولهذه الأسباب جميعها قد ترغب اللجنة في إثارة عدد من المسائل المتعلقة بصحة المرأة الحضرية الفقيرة وإمكانية حصولها على المعلومات والرعاية والعلاج والخدمات الخاصة بالجنس والسهلة الاستعمال لتلبية مجموعة الاحتياجات الصحية الخاصة بحياة المرأة الريفية الفقيرة. وينبغي أيضا إيلاء اهتمام خاص للاحتياجات الخاصة للمرأة الضعيفة بوجه خاص مثل المسنات وربات الأسر، والنساء اللائي تنتمين إلى المجموعات المهمشة ... الخ.

فييت نام

المؤشرات الأساسية

يبلغ عدد سكان فييت نام 8 ملايين نسمة وتبلغ نسبة النساء إلى الرجال 102:100 (42) . ويبلغ متوسط العمر المتوقع عند الولادة 70 بالنسبة للمرأة و 65 بالنسبة للرجل (43) . وينمو السكان بنسبة 1.6 في المائة عموما. بيد أن نسبة النمو الحضري أعلى من ذلك إذ تبلغ 3.5 في المائة في السنة. وعموما، يبلغ مجموع نسبة السكان الذين يعيشون في الحضر 21 في المائة (44) . ويبلغ نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي 330 دولارا مما يجعل البلد من فئة البلدان المنخفضة الدخل (45) .

الأطفال

فييت نام بلد شاب إذ تبلغ نسبة الأطفال دون سن الخامسة عشرة فيه 33 في المائة من السكان (46) . وتقل أعمار ثلثهم عن 5 سنوات. وقدر معدل وفيات الأطفال (1995-2000) بـ 38 لكل ألف من المواليد الأحياء لكل من الفتيات والفتيان (47) . وانخفض هذا المعدل كثيرا من 219 في عام 1960 إلى 31 في عام 1998 (48) . والتغطية بالتحصين جيدة إذ تبلغ 98 في المائة بالنسبة للسل و 96 في المائة بالنسبة للدفتريا والسعال الديكي والتيتانوس، و 96 في المائة بالنسبة للشلل و 89 في المائة بالنسبة للحصبة (49) . وتشير البيانات إلى أن 9 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة يقل وزنهم بصورة “خطيرة” (50) .

وبلغ عدد الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 15 سنة والمصابين بالإيدز 500 2 طفل في نهاية عام 1999، وقيل إن 200 3 طفل فقدوا أمهاتهم أو كلا أبويهم بسبب الإيدز منذ بداية الوباء (51) . وبلغ المعدل الإجمالي للالتحاق بالمدارس الابتدائية في الفترة 1990-1997، 100 بالنسبة للفتيات و 106 بالنسبة للفتيان ويقابل ذلك بالنسبة للالتحاق بالمدارس الثانوية (حتى عام 1996) 41 و 44 على التوالي (52) .

المراهقون

بلغت نسبة الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 سنة (53) في عام 2000 ما قدره 22 في المائة من السكان. ولم تتوفر معلومات كاملة عن المشاكل الصحية الرئيسية غير أن التقارير تشير إلى أن هناك 0.1 في المائة من الفتيات و 0.3 في المائة من الفتيان مصابين بالإيدز من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة (54) .

المرأة

تتعلق المشاكل الصحية الرئيسية التي تؤثر في المرأة بالوظيفة الإنجابية. وساعد انتشار وسائل منع الحمل الذي تبلغ نسبته 75 في المائة (55) على خفض المعدل العام للخصوبة من 6.1 للمرأة الواحدة في عام 1960 إلى 2.6 في عام 1998 (56) . وعلى الرغم من أن 78 في المائة من النساء الحوامل يحصلن على الرعاية قبل الولادة و 77 في المائة من الولادات تتم تحت إشراف موظفين صحيين مدربين (57) ، ظل معدل وفيات الأمهات مرتفعا إذ بلغ 160 لكل 000 100 مولود حي (58) . ومن الصعب العثور على بيانات مفصلة بشأن قضايا غير الصحة الإنجابية مثل أمراض القلب والشرايين، والتدخين، والسل، وحالات العجز.

وبلغ العدد التقديري للكبار (15-49) المصابين بالإيدز 000 99 في نهاية عام 1999، أي بمعدل للكبار قدره 0.24 في المائة من بينهم 000 20 امرأة (59) . ويشكل المشتغلون بالجنس نسبة كبيرة من هذا الرقم إذ يقال إن 6 في المائة منهم مصابين بالإيدز.

ويتكون الأميون من 6.6 في المائة من النساء و 5.9 من الرجال المتراوحة أعمارهم بين 15 و 24 سنة؛ ويقابل ذلك 22.1 و 7.6 على التوالي من الذين تزيد أعمارهم على 25 سنة (60) .

المسنات/الشائخات

بلغت نسبة السكان الذين تزيد أعمارهم على 60 سنة 9 في المائة من النساء و 6 في المائة من الرجال (61) . وبلغت نسبة النساء إلى الرجال في هذه المجموعة العمرية 100: 145، وتصل إلى 262 بعد سن الثمانين. ويبلغ متوسط العمر المتوقع في سن الستين 20 بالنسبة للنساء و 16 بالنسبة للرجال (62) .

الخلاصة/التعليق

على الرغم من تدني المركز الاقتصادي لفييت نام فإنها تحقق نتائج جيدة في مجالي الصحة والمساواة في التعليم غير أنه ينبغي مكافحة الإصابة بالأمراض التناسلية وظهور الإيدز. بيد أن البيانات المتعلقة بمسائل الصحة غير الإنجابية لا تتوفر بسهولة. وفي هذا الصدد، قد ترغب اللجنة في توجيه أسئلة للحكومة بشأن النظام العام لجمع البيانات وتحليلها وتخطيطها بما في ذلك فيما يتعلق بالقطاع الصحي. ولعله يكون من المستصوب التوصية بإيلاء اهتمام خاص لحالة النساء المنتميات للمجموعات المهمشة ولا سيما النساء والفتيات الضعيفات بوجه خاص، مثل المراهقات والمسنات/الشائخات. ويمكن أن يساعد توفر البيانات الموزعة حسب الجنس والتحليلات الجنسانية في الميدان الصحي في تحديد الأولويات وأن يساهم بشكل كبير في تحسين وجود برامج غير تمييزية في المجال الصحي وتطوير الخدمات الصحية بحسب الجنس تراعي المنظور الجنساني.

ويمكن إيلاء اهتمام خاص لحالة الأطفال، مع الإشارة بوجه خاص إلى احتياجات الطفلة. وتشير البيانات المتعلقة بسوء التغذية والإيدز إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتفادي المشاكل الطويلة الأجل. وقد تود اللجنة أن تسأل الحكومة عن كيفية مواجهتها تفشي خطر الإيدز في أوساط المراهقين وتوجيه الانتباه إلى الخطر الذي يهدد بوجه خاص الفتيات والنساء الشابات.

وفيما يتعلق بارتفاع النسبة المئوية من سكان الحضر، قد تود اللجنة أن تسأل عن كيفية مواجهة الحكومة للمشاكل الصحية الحضرية العامة مثل المشاكل المرتبطة بتلوث الجو والمدن، والعنف ضد المرأة، والمشاكل الصحية المتصلة بالعمل، والفقر في المدن وتأثيرها بوجه خاص على المرأة والفتاة. وفي جميع الحالات، ينبغي بحث الفروق بحسب الجنس التي يمكن أن تنشأ من اختلاف ظروف التعرض لهذه المشاكل، والضعف والوصول إلى المعلومات/العلاج.

ونظرا لارتفاع نسبة النساء إلى الرجال، لا سيما في الفئات المتقدمة في العمر، فإنه سيكون من المفيد إيلاء اهتمام خاص بالصحة العقلية والبدنية للنساء المسنات، لا سيما الأرامل اللائي يعلن أسرا معيشية أو اللائي يعشن بمفردهن. وينبغي تحديد احتياجاتهن الخاصة ومعالجتها لتوفير الخدمات الملائمة والتي يسهل الحصول عليها لهن وانتفاعهن بها.

الحواشي

(1) الأمم المتحدة،“نساء العالم في عام 2000: اتجاهات وإحصاءات” نيويورك 2000، الصفحة 17.

(2) المرجع نفسه.

(3) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 79.

(4) البنك الدولي، 2000 “دخول القرن الحادي والعشرين: تقرير التنمية العالمية 1999/2000”، نيويورك: مطبعة جامعة أكسفورد، 2000، الصفحة 272 (770 دولارا من دولارات الولايات المتحدة، بدولارات عام 1998).

(5) صندوق الأمم المتحدة للسكان، 1999 “حالة السكان في العالم 1999: 6 بلايين. حان الوقت لتحديد الخيارات”. نيويورك: صندوق الأمم المتحدة للسكان، 1999، الصفحة 70.

(6) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 17.

(7) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 79.

(8) اليونيسيف، 2000. “حالة أطفال العالم عام 2000”. نيويورك: اليونيسيف، الصفحة 114.

(9) اليونيسيف، المصدر نفسه، الصفحة 192.

(10) اليونيسيف، المصدر نفسه، الصفحة 96.

(11) برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز منظمة الصحة العالمية “صحيفة وقائع عن الانتشار الوبائي لفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) الإصابة بالأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي: 2000، استكمال ”، غيانا، الصفحة 3.

(12) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 17.

(13) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 79.

(14) اليونيسيف، المصدر نفسه، الصفحة 114.

(15) المرجع نفسه.

(16) برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز منظمة الصحة العالمية، المصدر نفسه، الصفحة 3.

(17) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 17.

(18) الأمم المتحدة، 2000. “نساء العالم في عام 2000: اتجاهات وإحصاءات”. نيويورك: الأمم المتحدة، 2000، الصفحة 17.

(19) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 79.

(20) صندوق الأمم المتحدة للسكان، 2000. “حالة سكان العالم عام 2000: الرجل والمرأة في زمن متغير، يعيشان معا وتفصل بينهما عوالم كاملة”، نيويورك: 2000، الصفحة 70.

(21) المرجع نفسه.

(22) البنك الدولي، 2000 “دخول القرن الحادي والعشرين: تقرير التنمية العالمية 1999/2000”، نيويورك: مطبعة جامعة اكسفورد، 2000، الصفحة 231.

(23) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 17.

(24) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 79.

(25) اليونيسيف، 2000 “حالة أطفال العالم عام 2000”، نيويورك: اليونيسيف، الصفحة 114.

(26) اليونيسيف، المصدر نفسه، الصفحة 92.

(27) اليونسيف، المصدر نفسه، الصفحة 88.

(28) برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز منظمة الصحة العالمية “صحيفة وقائع عن الانتشار الوبائي لفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والإصابة بالأمراض التي تنقل بالاتصال الجنسي: 2000، استكمال” نيكاراغوا، الصفحة 3.

(29) اليونيسيف، المصدر نفسه، الصفحة 96.

(30) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 17.

(31) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 46.

(32) اليونيسيف، “تقدم الأمم” ، نيويورك: اليونيسيف.

(33) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 46.

(34) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 114.

(35) اليونيسيف “حالة أطفال العالم”، 2000، الصفحة 79.

(36) اليونيسيف “حالة أطفال العالم”، 2000، الصفحة 108.

(37) برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز منظمة الصحة العالمية، المصدر نفسه، الصفحة 3.

(38) منظمة الصحة العالمية، قاعدة البيانات المتعلقة بالعنف ضد المرأة، كانون الثاني/يناير 2000. “انتشار العنف ضد المرأة على يد ذكر حميم”.

(39) اليونيسيف “حالة أطفال العالم”، 2000، الصفحة 103.

(40) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 17.

(41) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 79.

(42) الأمم المتحدة، 2000 “نساء العالم في عام 2000: اتجاهات وإحصاءات”، نيويورك، الأمم المتحدة 2000، الصفحة 17.

(43) الأمم المتحدة، الصفحة 79.

(44) صندوق الأمم المتحدة للسكان، 2000، “حالة سكان العالم عام 2000: الرجل والمرأة في زمن متغير، يعيشان معا وتفصل بينما عوالم كاملة” نيويورك: صندوق الأمم المتحدة للسكان، 2000، الصفحة 70.

(45) البنك الدولي، 2000،“دخول القرن الحادي والعشرين: تقرير التنمية في العالم 1999/2000”، نيويورك: مطبعة جامعة اكسفورد، 2000، الصفحة 230.

(46) الأمم المتحدة، الصفحة 17.

(47) الأمم المتحدة، الصفحة 79.

(48) اليونيسيف، “حالة أطفال العالم عام 2000”، نيويورك، اليونيسيف، الصفحة 114.

(49) اليونيسيف، الصفحة 92.

(50) اليونيسيف، الصفحة 88.

(51) برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز منظمة الصحة العالمية “صحيفة وقائع عن الانتشار الوبائي لفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والإصابة بالأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي: 2000، استكمال” فييت نام، الصفحة 3.

(52) اليونيسيف، المصدر نفسه، الصفحة 96.

(53) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 17.

(54) اليونيسيف، تقدم الأمم، 2000، نيويورك، اليونيسيف.

(55) اليونيسيف، “حالة أطفال العالم عام 2000”، الصفحة 108.

(56) اليونيسيف، “حالة أطفال العالم عام 2000، الصفحة 114.

(57) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 79.

(58) اليونيسيف، “حالة أطفال العالم عام 2000”، الصفحة 108.

(59) برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز منظمة الصحة العالمية، المصدر نفسه، الصفحة 3.

(60) اليونيسيف، “حالة أطفال العالم عام 2000”، الصفحة 103.

(61) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 17.

(62) الأمم المتحدة، المصدر نفسه، الصفحة 79.